موقع 24:
2025-05-16@21:21:51 GMT

أموريم يكشف سر الانتصار المدوي على سوسييداد

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

أموريم يكشف سر الانتصار المدوي على سوسييداد

أشاد مدرب فريق مانشستر يونايتد، روبن أموريم، بأداء فريقه الجماعي ضد ضيفه ريال سوسيداد الإسباني في إياب دور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

أثنى أموريم على لاعبيه المغربي نصير مزرازي، والدنماركي راسموس هويلاند، بالإضافة إلى جوشوا زيركزي، مؤكداً على أنه كان يثق في قدرة لاعبيه على إنجاز المهمة بصرف النظر عن إكمال ريال سوسييداد المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد جون أرامبورو.

وقال أموريم عقب اللقاء: "الأداء كان رائعاً حقاً، أعتقد أن ردة الفعل كانت إيجابية للغاية، كان أسبوعاً جيداً، أظهرنا شيئاً مما نرغب في رؤيته في المستقبل، تحدثنا عن مشاكل الحاضر، وقدمنا عرضاً جيداً لجماهيرنا قبل نهاية الأسبوع، نحن نتعلم أشياء كثيرة عن أنفسنا وعن مختلف البطولات وكيفية الفوز بالمباريات، كان أسبوعاً صعباً، لكنه كان جيداً".

برونو فرنانديز يرد بقوة على انتقادات روي كين - موقع 24أكد قائد فريق مانشستر يونايتد، برونو فرنانديز، بأنه يستغل الانتقادات اللاذعة التي وجهها إليه قائد الفريق السابق روي كين مؤخراً، والرد على تصريحات جيم راتكليف، الشريك في ملكية النادي الإنجليزي، حول اللاعبين الذين يتقاضون رواتب باهظة.

وأضاف المدرب البرتغالي في تصريحاته: "أحياناً أنظر للفريق وأشعر أننا قادرين على تحقيق هدفنا، لدينا لاعبون جيدون، ويمكننا أن نكون فريقاً جيداً، واليوم شعرت بذلك، كانت هناك حالة طرد، ولكن حتى بدونه، شعرت أننا سنفوز بهذه المباراة".

وأوضح: "راسموس يحتاج لهدف، ولكنه قام بعمل كبير جداً، نحتاج لاعباً لدفع الفريق نحو القيام بالانطلاقات، وهو يفعل ذلك بالفعل، يساعد الفريق كثيراً، كما أن جوش ونصير والجميع لعبوا بشكل رائع اليوم".

ووجه المدرب البرتغالي تحية خاصة لمواطنه برونو فرنانديز قائلاً: "حاضر دائماً من أجل الفريق، اللاعب الذي يستطيع لعب مباراة في مركز معين ثم يغير مركزه في المباراة التالية، يجيد تنفيذ الكرات الثابتة وتسجيل ركلات الجزاء تحت ضغط عال، كما أنه قادر على التحولات في آخر 15 دقيقة من المباراة في العديد من المواجهات، علينا مساعدته على الفوز بالألقاب".

وتطرق أموريم إلى الحديث عن لقاء ليون الفرنسي بدور الثمانية للبطولة، حيث قال: "إنها مواجهة كبيرة، لكنني أعتقد أنها ستكون مختلفة على الجانب البدني. إنهم يلعبون في دوري قوي ومميز من الناحية البدنية مثل الدوري الفرنسي".
واختتم حديثه بالقول: "ربما تختلف الجودة، ولكنهما متشابهان جدا في الناحية البدنية. لذا، ستكون مواجهة مختلفة. يتعين علينا أن نجد طرقا مختلفة للفوز بالمباريات، ونحن مستعدون لذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أموريم روبن أموريم

إقرأ أيضاً:

خروج حاشد في العاصمة والمحافظات ثباتا على الموقف الإيماني المستمر في الانتصار لغزة

الثورة نت/..

بحشود جماهيرية مليونية واصل الشعب اليمني خروجه الحاشد والمشرف في مسيرات الصمود والإباء والشموخ والنصرة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، التزاما بالعهد ووفاء بالوعد، وثباتا على الموقف الإيماني الذي يسطره شعب الإيمان والحكمة بالقول والعمل انتصارا لغزة المكلومة.

وتحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع” شهدت العاصمة صنعاء مسيرة جماهيرية كبرى تأكيدا على مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لإسناد غزة في مواجهة العدو الصهيوني.

وجددت الحشود التفويض للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدة جاهزيتها العالية لتنفيذ كل ما يتخذه من قرارات في إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وهتفت الجماهير بشعارات النصر والجهاد والاستنفار، والنصرة لغزة والشعب الفلسطيني، والمعبرة عن الاستمرار في الخروج المليوني جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، بلا كلل، ولا ملل.

إلى ذلك شهدت محافظة صعدة 36 مسيرة جماهيرية بمركز ومديريات المحافظة، تأكيدًا على الاستمرار في إسناد غزة وكل فلسطين والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج، ومهما بلغ ارتهان الأنظمة العربية للعدو الإسرائيلي الأمريكي.

واستنكر أبناء صعدة بشدة الحفاوة التي استقبلت بها أنظمة خليجية المجرم ترامب وما قدمته من دعم مالي غير مسبوق للعدو الأمريكي بتريليونات الدولارات ليستمر في تمويل جرائم الإبادة في غزة.

وخرج أبناء القطاع الغربي بمحافظة صنعاء في أكثر من 30 ساحة تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة ونصرةً وإسنادًا للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأكدوا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

في السياق خرجت بمحافظة الحديدة، 211 مسيرة حاشدة بمختلف مديريات المحافظة استمرارا في التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها.

وأكد أبناء الحديدة أن دماء الأطفال والنساء التي تسفك يومياً بأيدي الصهاينة المجرمين تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية.. مباركين العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني، والتي أربكت حساباته الأمنية والعسكرية.

وندد المشاركون باستمرار التواطؤ المكشوف لبعض الأنظمة العربية التي باتت تشكل غطاء لجرائم الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين أن الشعب اليمني يعتز بموقفه الحر والشجاع، ويقدم نموذجاً صادقاً لدعم ونصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين.

وفي البيضاء خرجت مسيرات جماهيرية حاشدة في مركز ومديريات المحافظة إسنادا لغزة وتنديدا بجريمة الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء غزة.

وأكد المشاركون في المسيرات الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي في مساندة الأشقاء في غزة ومواصلة التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني، والاستعداد لتنفيذ خيارات وقرارات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني.

على الصعيد ذاته شهدت محافظة حجة 220 مسيرة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، واستنكارا لهرولة الأنظمة العربية نحو الخنوع والخضوع للعدو الأمريكي الصهيوني.

وأكد أبناء حجة الثبات على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند لغزة ومقارعة الطغاة والمستكبرين والوقوف خلف القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لقوى الطاغوت وجلاوزة العصر.

وفي محافظة الضالع شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن مسيرات حاشدة رفع المشاركون فيها العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الهتافات المستنكرة لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.

وجددوا التأكيد على استمرار التعبئة والتحشيد والخروج في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

بدورهم احتشد أبناء محافظة ريمة في 64 ساحة حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن الجهوزية الكاملة لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني.. مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.

وباركوا عمليات القوات المسلحة ضد العدو الإسرائيلي، والتي من أبرزها الضربات المسددة في مطار اللد وما تحققه من نجاحات كبيرة.

فيما شهدت محافظة المحويت 74 مسيرة جماهيرية أكدت المضي في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، منددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار على الأشقاء في غزة.

وأشارت إلى أن أبناء اليمن لن يتخلوا عن غزة ولن يكون الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.. مؤكدة جاهزية أبناء المحافظة واستعدادهم الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لدعم القضية الفلسطينية.

في حين احتشد أبناء محافظة تعز في 40 مسيرة جماهيرية بمركز ومديريات المحافظة، تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني.

وعبر أبناء المحافظة عن الفخر بمواقف الشعب اليمني المشرفة المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتسلحه بالإيمان والتوكل على الله في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، محققا بذلك الانتصارات العظيمة.

وأشاروا إلى أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا وقف في مواجهة مباشرة مع أمريكا والكيان الصهيوني وفرض معادلة جديدة في المنطقة.. لافتين إلى أن خروجهم الأسبوعي يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية في مناصرة أبناء الشعب الفلسطيني، وبراءة من أعداء الله وعملائهم.

وفي محافظة إب خرجت 177 مسيرة جماهيرية، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والاستمرار في خوض معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأكد أبناء المحافظة أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على العدو الإسرائيلي، وهو يُمارس جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع بحق الأشقاء في غزة.. داعين شعوب الأمة إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الجاد للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

واعتبروا الجهاد والمقاومة، الخيار الصحيح والأنسب في مواجهة الأعداء ودفع شرهم ومؤامراتهم التي تستهدف الأمة ومقدساتها ومقدراتها.

أما محافظة ذمار فشهدت 45 مسيرة جماهيرية حاشدة عمت كافة مديريات المحافظة، جددت التأكيد على ثبات موقف اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.

ودعا المشاركون في مسيرات ذمار كل الشعوب الإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.

وبارك أبناء ذمار عمليات القوات المسلحة المستمرة ضد كيان العدو الصهيوني، وآخرها استهداف مطار اللد، واستمرار فرض الحظر على الملاحة البحرية للعدو.

وفي محافظة لحج شهدت مديرية القبيطة مسيرتين حاشدتين، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بجريمة الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.

وردد المحتشدون في المسيرتين هتافات الحرية والبراءة من أعداء الله والخونة والعملاء.. مؤكدين مواصلة التعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مخططات ومؤامرات الأعداء ضد الشعب اليمني والأمة الإسلامية.

وإلى محافظة عمران التي شهدت مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران و76 ساحة بمختلف المديريات، تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت الحشود أن دماء الأطفال والنساء التي يسفكها العدو الصهيوني يوميا في غزة تمثل وصمة عار في جبين الدول والأنظمة الخانعة والمجتمع الدولي بأكمله.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلا من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ مليارات الدولارات للشيطان الأكبر أمريكا ورئيسها المعتوه ترمب لتمويل آلة القتل الصهيونية.

وجدد أبناء عمران التفويض المطلق لقائد الثورة لاتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني.. مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم الكامل لبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة غزة وفلسطين.

بدورهم خرج أبناء محافظة الجوف في مسيرات حاشدة تعبيرا عن الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني، والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني، وأي تصعيد يقوم به العدو ضد اليمن.

وجدد أبناء الجوف التفويض للقيادة الثورية للمضي في معركة إسناد غزة والرد على جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة.. مباركين عمليات اليمن المستمرة ضد كيان العدو وما تلحقه به من خسائر وهلع لملايين الصهاينة الغاصبين.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات البيان التالي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾ صدق الله العظيم وبعد..

جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، واستمرارا في موقفنا المحق والمشرف، نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيرات مليونية بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم… مؤكدين على الآتي:

أولاً: نقول للشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى: إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة بإذن الله؛ بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم، وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون، ونتشرف برد التحية والسلام وعهود الوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، وخصوا الحشود المليونية في ميدان السبعين وبقية الساحات، ونقول لكم: إن رسالتكم هذه أغلى ما يصلنا في هذه المعركة المقدسة، ولكم منا العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة لله، مهما كانت التحديات، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره، والعاقبة للمتقين.

ثانياً : في الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب – (الشريك الأول للصهيوني في الجريمة) يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين؛ بل وقُدم له في بعض العواصم الفتيات العربيات المسلمات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة أمام أجنبي كافر مجرم في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الاسلام، وتعاليم القرآن الكريم، ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية، ولكن ما يعطي الأمل ويبعث على الاعتزاز هي تلك الصواريخ التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق راسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الإسلام عزيز بعزة الله، وبأن ما يحدث لا يمثل الاسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة لله ولرسوله وللمؤمنين.

ثالثاً وأخيراً : نُذكر شعوب أمتنا العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة، وندعوكم إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن إخوانكم، وعن مقدساتكم في فلسطين، ومن أقل المسؤوليات جهداً، وأكثرها تأثيراً، المقاطعة الاقتصادية للأعداء، والتي لا يعفى منها أي مسلم، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات، وندعو العلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسية للعمل على رفع حالة الوعي داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية، وعدم موالاتهم، باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان، والله يأمر به، الواقع يشهد له.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب.

مقالات مشابهة

  • خروج حاشد في العاصمة والمحافظات ثباتا على الموقف الإيماني المستمر في الانتصار لغزة
  • مصطفى محمد يكشف سبب غيابه عن مباراة نانت في الدوري الفرنسي
  • عمل في مهن مختلفة.. المتحمي يكشف مصاعب واجهته حتى وصوله إلى وزير
  • بيدري يحتفل بتتويج برشلونة بلقب الليغا ويهدي الانتصار لعائلته: "هذا نادِ أحلامي"
  • برونو فرنانديز: نهائي الدوري الأوروبي سيكون تحدٍ كبير لنا
  • حدث منتصف الليل| الفريق أسامة ربيع يكشف حجم خسائر قناة السويس.. ,خبير يحذر من الانفجارات الشمسية
  • ستاد المحور يكشف تفاصيل مفاوضات سموحة مع قمصان وخالد جلال لتولي تدريب الفريق
  • الفريق أسامة ربيع يكشف حجم خسائر قناة السويس خلال عام ونصف
  • ترامب: اللقاء مع الرئيس السوري كان جيداً جداً وهو رجل قوي
  • طلب مليون و600 ألف دولار.. شوبير يكشف مفاجأة بشأن رحيل نجم الأهلي