مختص:ينبغي التقليل من الملح في الطعام لمرضى الكلى لصيام آمن .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الرياض
حذر استشاري أمراض الباطنية والكلى الدكتور تركي الجربا من الافراط في الملح بالطعام لمرضى الكلى في شهر رمضان.
وأوضح الجربا تأثير الصيام على مرضى الكلى ، لافتا إلى أن الصيام يقلل السوائل الداخلة للجسم مما قد يؤدي إلى الجفاف واضطراب وظائف الكلى وتوازن الأملاح.
ولفت إلى إنه ليس جميع مرضى الكلى يمكنهم الصيام، إذ إن حالات القصور الكلوي لا يمكنهم الصيام خاصة أصحاب الدرجة الرابعة والخامسة ، وكذلك مرضى الغسيل الكلوي بأنواعه نظراً لحاجتهم للسوائل على مدار اليوم بشكل كامل”٠
وتابع ” لصيام آمن لمرضى الكلى يجب شرب المياه بكثرة من لترين إلى لترين ونصف يومياً، كما يجب تقليل الملح في الطعام وتقليل البروتينات في الطعام فضلاً عن الامتناع عن التدخين “٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ulFR19GBuL_vAkY.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيام القصور الكلوي الملح رمضان مرضى الكلى
إقرأ أيضاً:
أيام التشريق.. أوقات أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام
أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام.
وأيام العيد وأيام التشريق الثلاثة، هي أيام أكلٍ وشربٍ وفرح، لكن السرور لا يدخل قلبَ المؤمن إلا بذكر الله، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. فقلوبُنا تطمئنُّ بذكره، وتمتلئ نورًا إذا ما تعلَّقت به سبحانه وتعالى.
كما أن أيامُ التشريق من وظائفها أن نُفطر فيها؛ قال رسول الله: «هذه أيامُ أكلٍ وشرب»، وقد حرَّم فيها الصيام، فنهى عن صيام خمسة أيام: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وثلاثة أيام التشريق. وقد حُمِل نهيه عند العلماء على الوجوب، فالصيام فيها حرام، لأنها أيامُ أكلٍ وشرب، وأيامُ فرح، لأنها أيامُ عيد، وهي كذلك أيامُ ذكر، لقول النبي فيما يرويه عن ربِّه: «ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضلَ ما أُعطي السائلين».
أعمال أيام التشريقويذهب الحاج في أول أيام التشريق وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، إلى رمي الجمرات إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمرات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، ويرمي كل جمرة بسبع حصيات وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطي ، ثم جمرة العقبة الصغري، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
ثم يبيت الحاج بمنى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات أيضا، إن وافق ذلك ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، وإن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث، وإن لم يتعجل بات بمنى الليلة الثالثة حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.