لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطور رمضان؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
مخلل منزلي (مواقع)
تعد المخللات واحدة من أكثر الأطعمة شعبية على موائد الإفطار في شهر رمضان، حيث يفضل العديد من الأشخاص تناولها كفاتح للشهية مع أول وجبة بعد الصيام.
ولكن، رغم طعمها اللذيذ والمغري، إلا أن هناك مخاطر صحية قد تنتج عن تناولها بكثرة خلال هذا الشهر الفضيل، خاصة إذا كانت تحتوي على نسب عالية من الملح والمواد الحافظة.
فما الذي يحدث لجسمك عندما تتناول المخللات على الإفطار؟ دعنا نستعرض التأثيرات السلبية المحتملة وكيفية التوازن في تناولها.
الجفاف والعطش الشديد:
من المعروف أن المخللات تحتوي على كمية كبيرة من الملح، وهو العنصر المسؤول عن تعزيز الشعور بالعطش. عند تناولها على الإفطار مباشرة بعد الصيام، قد يتسبب الملح الزائد في الجسم في فقدان الماء مما يعزز الشعور بالجفاف والعطش في ساعات الصيام.
هذا قد يجعل من الصعب تحمل العطش خاصة مع حر الصيف الطويل.
اضطرابات الهضم والمعدة:
عند تناول المخللات على معدة فارغة، قد تؤدي الحموضة الزائدة والمواد الحافظة إلى تهيج المعدة وظهور أعراض مثل الانتفاخ والتقلصات المعوية.
هذا الأمر يصبح أكثر وضوحًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية أو التهابات في المعدة مثل التهاب المعدة أو القولون العصبي، حيث يسبب تناول المخللات تفاقم هذه الحالات.
ارتفاع ضغط الدم:
المخللات، بفضل محتواها العالي من الصوديوم (الملح)، قد ترفع ضغط الدم بشكل ملحوظ، مما يشكل خطرًا خاصة على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن أو أولئك الذين لديهم مشاكل قلبية.
زيادة الصوديوم في الجسم تؤدي إلى احتباس السوائل، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الأوعية الدموية، ما قد يتسبب في مضاعفات صحية.
احتباس السوائل والتورم:
من الآثار الجانبية الأخرى لتناول المخللات هي احتباس السوائل في الجسم. الملح الزائد يؤدي إلى توازن غير طبيعي للسوائل في الجسم، مما يسبب تورمًا في بعض المناطق، وخاصة في الأطراف.
كما أن هذا قد يتسبب في شعور مزعج بالانتفاخ بعد الإفطار.
اضطراب توازن المعادن:
كثرة تناول المخللات قد تؤدي إلى خلل في توازن المعادن في الجسم، خصوصًا البوتاسيوم و المغنيسيوم، مما يؤثر على وظائف العضلات والأعصاب.
نقص هذه المعادن قد يتسبب في الشعور بالإرهاق أو الأوجاع العضلية، بل وقد يؤدي إلى مشاكل في الضغط العصبي.
نصائح لتناول المخللات في رمضان بشكل صحي:
إذا كنت من محبي المخللات في رمضان، يمكنك الاستمتاع بها دون الإضرار بصحتك باتباع بعض النصائح البسيطة:
الاعتدال هو المفتاح: يفضل تناول المخللات بكميات صغيرة وليس كأول طعام على الإفطار، بل يمكن تناولها بعد وجبة الطعام الرئيسية.
شرب الماء بكثرة: لتعويض السوائل المفقودة في الجسم خلال ساعات الصيام، تأكد من شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور.
اختيار المخللات قليلة الملح: حاول اختيار المخللات المصنوعة منزليًا أو التي تحتوي على كمية أقل من الملح، أو تلك التي لا تحتوي على مواد حافظة ضارة.
تجنبها إذا كنت تعاني من مشاكل صحية: إذا كنت تعاني من مشكلة في المعدة أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الكلى، يفضل تجنب تناول المخللات أو استشارة الطبيب قبل تناولها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: تناول المخللات تحتوی على فی الجسم قد یتسبب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”