الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 18 شخصا بالغارات الأمريكية على صنعاء
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، مساء السبت، أن الغارات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل وإصابة 18 شخصا في حصلبة أولية لتلك الغارات.
وقالت وزارة الصحة في التابعة للحوثيين في بيان، إن “الغارات أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين معظمهم إصابته خطيرة في حصيلة أولية لتلك الغارات”.
وزعمت أن “الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت حيًا سكنيًا في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين، ردًا على الهجمات المستمرة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي خطاب حاد، أشار ترامب إلى أن هذه العملية تأتي في إطار التصدي لأعمال القرصنة والعنف التي طالت الشحن البحري الأمريكي وأثرت على الأمن الملاحي العالمي.
ووجه ترامب تحذيرات شديدة للحوثيين قائلاً: “إن وقتكم قد انتهى، يجب أن تتوقفوا عن هجماتكم، أو سيتعرضون لرد مزلزل لن يروا مثله من قبل.”
ترامب يأمر بشن عملية عسكرية “حاسمة” ضد الحوثيين ويتوعدهم بـ”الجحيم“ (نيويورك تايمز).. الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر عدة أيام وقد تتوسع حسب ردهمالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الغارات الأمريكية اليمن
إقرأ أيضاً:
القربي يفجر مفاجآت مدويةويكشف الكواليس : صالح توقع نهايته على يد الحوثيين.. وهادي ترك صنعاء تسقط دون مقاومة
وفي مقابلة مطوّلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار القربي إلى أن صالح بدأ يشعر بخطر الحوثيين منذ أوائل الألفية، وتحديدًا عام 2000، قبل اندلاع الحرب الأولى معهم في 2004.
وقال إن صالح تابع باهتمام تقارب الجماعة مع إيران، وحذّر من دعمها لهم، حتى إنه زار طهران بنفسه للحد من التدخل الإيراني في الشأن اليمني، دون جدوى تُذكر.
وحول سقوط صنعاء، حمّل القربي مسؤولية مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، كاشفاً أن قيادات من حزب "المؤتمر الشعبي العام" طلبت منه وقف تقدم الحوثيين عند حدود عمران، إلا أن هادي رفض، قائلاً:
"لن أكرر خطأ صالح في صعدة". وعن علاقة صالح بالحوثيين في السنوات الأخيرة من حياته، أكد القربي أن صالح لم يكن شريكًا حقيقيًا في السلطة، بل كان مهمشًا من قبل الحوثيين الذين استأثروا بإدارة الوزارات عبر ما يسمى "المشرفين"، ما فاقم التوتر وأدى لاحقًا إلى المواجهة الدامية التي انتهت بمقتله عام 2017.
وأشار القربي إلى أن صالح، رغم سطوته ونزعته الفردية، كان يملك مرونة سياسية نادرة، وفضّل تسليم السلطة بطريقة سلمية عبر المبادرة الخليجية، لتجنب انزلاق البلاد في الفوضى، مؤكدًا أن صالح كان يتفادى استخدام العنف ضد المحتجين رغم امتلاكه القوة الكافية لذلك.
كما سلط الضوء على علاقة صالح وهادي التي وصفها بـ"الممتازة" قبل انتقال السلطة، لكنها تدهورت لاحقًا بسبب ما اعتبره القربي محاولة من هادي لإقصاء صالح من المشهد السياسي، واحتكار تمثيل "المؤتمر الشعبي".
واختتم القربي حديثه بتأكيده على أن حلم صالح الأكبر كان بقاء اليمن موحدًا، وأن الوحدة ستبقى "الضمانة الوحيدة لاستقرار البلد"، محذرًا من استمرار التدخلات الخارجية التي تعرقل فرص الحل السياسي الشامل.
"صالح حكم اليمن وهو يرقص على رؤوس الثعابين، لكنه لم يتوقع أن تنغرز أنياب أحدهم في قلبه"، بهذه العبارة لخص القربي مصير رئيسٍ عرف تفاصيل اليمن المعقّد، لكن نهايته جاءت من أقرب شركائه... الحوثيين.*
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟