سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيها
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
أدانت سوريا بشدة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على درعا، مؤكدة أن استمرار هذه الاعتداءات على أراضيها يمثل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم: “تدين وزارة الخارجية في الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على درعا في 17 آذار 2025، والتي أسفرت عن مقتل مواطنين سوريين وإصابة 19 آخرين”، مشيرة إلى أن هذا العمل العدواني جزء من حملة تشنها “إسرائيل” ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد.
وأكدت الوزارة أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية لا يشكل فقط انتهاكاً للقانون الدولي، بل يمثل أيضاً تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي، لافتة إلى أن هذه الهجمات المتعمدة التي تنفذ دون أي رادع تكشف عن التجاهل التام من قبل “إسرائيل” للقوانين والأعراف الدولية تحت ذرائع لم تعد تلقى أي مصداقية.
ودعت سوريا الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الهيئات الدولية المسؤولة إلى التحرك دون تأخير، لوضع حد لهذه التصرفات غير القانونية وتطبيق اتفاق 1974.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: الاعتداءات الإسرائيلية تمثل خرقا للقانون الدولي
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن تأييده الكامل للموقف المصري الرافض للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على إيران، مؤكدًا أن التصعيد الخطير لا يخدم سوى إذكاء التوتر وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في توقيت بالغ الحساسية.
قال لطفي في بيان صحفي اليوم، إن التحركات العسكرية الإسرائيلية تمثل انتهاكًا واضحًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتفتح الباب أمام مواجهة إقليمية شاملة ذات تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أن الموقف المصري المتزن والثابت في دعم الاستقرار ورفض منطق القوة يعكس إرادة وطنية مسؤولة، تتمسك بخيار الحلول السياسية والدبلوماسية.
أكد أن حزب حماة الوطن، انطلاقًا من ثوابته الوطنية، يدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لوقف الاعتداءات المتكررة وردع محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يجرّ المنطقة إلى صراعات أوسع، تُعطل مسارات التنمية وتجهض فرص السلام.
أشاد لطفي بجهود الدولة المصرية وقيادتها في دعم مسارات التهدئة الإقليمية، وحرصها على عدم الانجرار إلى مواجهات عسكرية دولية قد تهدد الأمن القومي العربي، مؤكدًا أن مصر تظل ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط وصوتًا عاقلًا في مواجهة سياسات الهيمنة والعدوان.
واختتم تصريحاته بدعوة صريحة إلى توحيد الصف العربي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، وتفعيل آليات الردع القانوني والسياسي من خلال المؤسسات الدولية والإقليمية، بما يحفظ سيادة الدول ويعزز فرص السلام العادل والشامل في المنطقة.