دنقلا تتمخطر في عاصمة من باعوها!
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان(٤٩)!
دنقلا تتمخطر في عاصمة من باعوها!
+ نقلت الاخبار الواردة من ميناء بورتسودان، أن السفينة (دنقلا) شوهدت وهي ترسو بجلالة قدرها لأول مرة منذ أن غادرته وقد تم بيعها والتصرف فيها باعتبارها (خردة)، وأشار العالمون ببواطن الأمور في الميناء، أن مالكها الجديد، لم يفعل أي شيء يتعلق بإعادة تاهيلها، سوى أنه (داس) على مشغل ماكينتها لتغادر مودعة السودان للابد،
+ وها هي تعود متمخطرة - كالعروس - على جنبات ميناء البلاد التي كانت تحتضنها وهي محملة بشحنة بضاعة لتنجم قليلا ريثما تعاود رحلتها إلى دولة أخرى لتفريغ شحنتها فيها!.
+ وقال العالمون ببواطن الأمور في ميناء البلاد حسب مقال لهم حمل خبر رسوء السفينة ببورتسودان، أن المالك الجديد للسفينة قال - متباهيا - أنه سيصبح من مجانين الأثرياء لو اقدم على تغيير اسم السفينة الى اي اسم اخر، حيث أن عقد البيع لم يلزمه بذلك، فاثر الاحتفاظ بالاسم القديم لها، حيث أن (دنقلا) هو اسم اقدم وأعرق مدينة في التاريخ البشري!.
+ وهكذا ينطبق الأمر على بقية ( الخردة) التي تم بيعها سنوات الإنقاذ من كل مرافق الدولة التي كانت مملوكة للشعب السوداني بجلالة قدره في السكة حديد ومشروع الجزيرة والنقل الميكانيكي والمدبغة الحكومية والنقل النهري وبقية المرافق الأخرى!.
+ تظل واحدة من نكباتنا التي تنتج بمتوالية هندسية أزمات السودان المرة تلو الاخرى، هي أن امثال هؤلاء الذين تلاعبوا في أملاك الشعب ولم تتم محاسبتهم أو مساءلتهم بعد، يسرحون ويمرحون ويمشون في الأسواق مستمتعين بخيرات ما نهبوا وسرقوا ولهطوا وهم يمدون ألسنتهم على المارة في الشوارع.
+ لذا فإن أي حديث حول معالجة اسباب الحرب في بلادنا المنكوبة، لن يستوي إن لم يبدأ من ضرورة تجهيز المحاكم وساحات القصاص من هؤلاء وأمثالهم الذين ما يزالون ينبحون ليل نهار ( هي لله لا للسلطة ولا للجاه)!.
+ متى يا صديقي الراحل العزيز محمد طه القدال تتحقق قافية قصيدتك من بوق شعرك التبليع وانت تنفخ فيه قائلا:( وتجي يا محمد احمد داخل الفريق، ورجعة دارك لم الشمل، عرقك نازف متل السليق، مسافر سارق صوتك سرق ، تصفي حسابك منا وجديد، وتجلد تجلد لامن تفيق، تخلص حقك قبل الحريق، ضريبة الحق أن صابت تعيق، وجرحا كاتم ما بندمل)!.
----------------------------
+ لجنة التفكيك كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
كشفت دراسة جديدة عما يحدث في أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي عندما لا يحصلون على قسط كاف من النوم، وأظهرت أن القشرة المخّية (cerebral cortex) لدى المصابين بالصداع النصفي تستجيب للألم بشكل مختلف عن غيرهم عندما لا يحصلون على نوم جيد.
والقشرة المخّية تتكون من تجمع معقد من الخلايا العصبية المترابطة بإحكام، والتي تغطي الجزء الخارجي الأبعد من الدماغ.
وأجرى الدراسة باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة سيفاليجيا (Cephalalgia) في مارس/آذار الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يتميز الصداع النصفي بصداع نابض، وتحسس من الضوء، وقيء، وغثيان، وزيادة الحساسية للصوت، ويعد الصداع النصفي السبب الرئيسي للإعاقة عن ممارسة الأنشطة اليومية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما.
يقول بيتر مو أوملاند، الطبيب وزميل ما بعد الدكتوراه في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "هذه سنوات مهمة في حياة المرء عندما يتعلق الأمر بالدراسة والتعليم العالي والمهنة. يشكل الصداع النصفي عبئا كبيرا على الفرد والمجتمع."
ويضيف "من المعروف أن النوم يمكن أن يخفف من الصداع النصفي، ويمكن أن تبدأ نوبات الصداع النصفي أثناء النوم أو بعده، ويقول العديد من المصابين بالصداع النصفي إن اضطراب النوم هو ما يحفز النوبات".
ويعاني مرضى الصداع النصفي من انخفاض جودة النوم، وزيادة التعب أثناء النهار، واضطرابات النوم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
ضحى المشاركون في الاختبار بالكثير لمساعدة الباحثين على إيجاد إجابات للسؤال، خلال دراستين خضع 140 شخصا لاختبارات النوم، وخضعوا لفحوصات لأدمغتهم. تعدّ هذه الفحوصات قياسات سريعة وآمنة لما يحدث في الدماغ.
إعلانقسّم المشاركون في الدراسة إلى مجموعتين، إحداهما مصابة بالصداع النصفي، والأخرى من أفراد أصحاء.
فحص المشاركون مرتين في أيام مختلفة، فحصوا جميعا بعد ليلتين من النوم الطبيعي، وبعد ليلتين من قلة النوم. كما طلب من جميع المشاركين كتابة مذكرات عن نومهم، بالإضافة إلى استخدام جهاز إلكتروني لتسجيل النوم.
خلال الفحص الفعلي، ارتدى المشاركون قبعة مزودة بأقطاب كهربائية لتخطيط كهربية الدماغ. استخدمت أقطاب تخطيط كهربية الدماغ لقياس نشاط الدماغ أثناء نوعين من تحفيز الألم، أحدهما بالليزر والآخر بالتحفيز الكهربائي. بهذه الطريقة، تمكّن الباحثون من قياس نشاط الدماغ ودراسة كيفية تعامله مع إشارات الألم بعد قلة النوم.
يقول أوملاند "لم يكن أيٌّ من هذا خطيرا، ولكنه كان مزعجا بشكل واضح، الآليات التي يفترض أن تخفف الألم لا تعمل تماما كما هو الحال لدى غير المصابين بالصداع النصفي، لا يخفّ الألم بقدر ما يخفّض لدى الأصحاء".