رئيس جامعة القاهرة يفتتح أعمال التجديد والتطوير في مستشفى الأمراض الباطنة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تجديدات وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الأمراض الباطنة التابعة لقصر العيني، بتكلفة إجمالية بلغت 34 مليون جنيه.
شارك في الافتتاح الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، والدكتورة نهى خليل محمد مدير مستشفي الأمراض الباطنة، والدكتور مازن نجا أستاذ الباطنة والجهاز الهضمى والمدير الشرفى للوحدة، والدكتورة أماني عبد المقصود شلقامي رئيس قسم الأمراض الباطنة، والدكتور وائل عارف رئيس وحدة المناظير، والدكتور حسين عكاشة، رائد مناظير الموجات الصوتية، والدكتور محمد الشربيني، رائد مناظير الفراغ الثالث والمناظير العلاجية المتقدمة، وعدد من قيادات المستشفيات الجامعية، وأساتذة ورؤساء الاقسام والوحدات بمستشفى الباطنة وقياداتهاالإدارية.
واستمع رئيس الجامعة، خلال الجولة الافتتاحية، إلى شرح مفصل من أساتذة أمراض الباطنة عن أعمال التطوير والتجديد التي تمت بالوحدة والتى تُمثل نقلة نوعية في العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة، وتعد ركيزة مهمة للبحث العلمي في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد، حيث تقوم الوحدة بخدمة آلاف المرضى سنويًا، كما يتم خلالها تدريب عدد كبير من شباب الأطباء من داخل مصر وخارجها علي أيدي أساتذة الجهاز الهضمى بقسم الباطنة.
وشملت عمليات التجديد، تحديث الوحدة بالكامل وإدخال مناظير جديدة، وتضم جناحين بالدور الأول جناح خاص بإفاقة المرضي، وجناح آخر يتضمن غرف المنظار العلوى، ومنظار القولون، والمنظار المرارى، ومناظير البعد الثالث، ومنظار الموجات الصوتية، إلي جانب الغرف الخدمية، وجميع الغرف مزودة بشاشات عرض ومونتيورز لمتابعة حالة المرضى أثناء إجراء المناظير.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن كامل تقديره واعتزازه، بما شاهده وما استمع إليه من شرح حول حجم الإنجازات، والإمكانات التي تتمتع بها الوحدة في ضوء عمليات التجديد والتطوير الشامل لأجهزتها ونوعية الخدمات الطبية الفريدة والمتميزة التى تقدم للمرضى المترددين على مستشفى الباطنة.
ووجه الدكتور محمد سامى عبدالصادق الشكر للدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ولكل القائمين علي إدارة المستشفى بصورة عامة، ووحدة المناظير بصفة خاصة، لما تتمتع به من إمكانات وكوادر طبية وتمريضية وفنيةعلى أعلى مستوى.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن زيادة عدد المناظير وتطويرها وإضافة مناظير تعمل بأحدث تقنيات في مجال مناظير الجهاز الهضمي يساعد في زيادة عدد المرضى المستفيدين من خدمات الوحدة كما يساهم في إضافة خدمات جديدة لعلاج المرضى بأحدث التقنيات، موضحًا أن عدد المرضى المستفيدين من خدمات الوحدة قبل تجديدها كان حوالي 5000 مريض سنويا ويزداد بعد التجديدات لما يقرب من 10000 مريض سنويًا.
وأكد الدكتور محمد سامى عبدالصادق حرص إدارة الجامعة على تقديم الدعم الكامل لتطوير مستشفيات قصر العيني ووضعها علي رأس أولوياتها، بإعتبارها أحد أبرز الصروح الطبية الرائدة في مصر والمنطقة، تقوم بدور هام لخدمة المرضي بالمجان، إلى جانب قيام أساتذة قصر العيني بتقديم أبحاث علمية تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والتشخيصية للمرضى، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود والعمل الجاد بالشكل الذي يليق بالتاريخ الكبير لقصر العيني باعتباره الملاذ الآمن للمرضى، ليس فى مصر وحدها، بل فى المنطقة كلها، ووجه رئيس الجامعة بضرورة العمل كفريق واحد لخدمة جامعة القاهرة والحفاظ على ريادتها، وخاصة فى مجال الخدمات الصحية والطبية.
وأعرب الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالجامعة عن خالص تقديره للدعم الذي تقدمه إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد سامى عبدالصادق لقطاع المستشفيات الجامعية ولمنظومة التعليم الطبى بالجامعة، وتوفير أحدث معطيات العصر على مختلف المستويات، بما يمكنها من ممارسة دورها أكاديميًا ومهنيًا، محليًا ودوليًا.
وأوضح الدكتور حسام صلاح أنه تم شراء وحدتين من أحدث طرازات المناظير على مستوى العالم والتي تساعد في التشخيص المبكر لأمراض وأورام الجهاز الهضمي وتساعد في علاج واستئصال الاورام بتقنية تشفية الأورام باستخدام مناظير الفراغ الثالث كما تم شراء عشرة مناظير جديدة تعمل بتقنيات حديثة وتساعد في التشخيص المبكر وعلاج أمراض الجهاز الهضمي و تم تجديد وإصلاح الأجهزة والمناظير الموجودة بالوحدة ورفع كفاءتها.
وأشاد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بمساهمات عدد من أساتذة الكلية والشخصيات العامة، وما قدموه من تبرعات لإتمام عمليات التجديد والتطوير لوحدة مناظير الجهاز الهضمي، مشيرا إلى أن قائمة المتبرعين والمساهمين في تطوير الوحدة تضم المهندس شمس الدين عيسوى، والسيد كريم محمود عمر باجنيد، شركةBM إيجيبت، والدكتور فهد صلاح خاطر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خاطر لتنمية المجتمع، والدكتورة مؤمنة كامل، مؤسسة مؤمنة كامل لتنمية المهارات،والدكتور وجيه البرعي، والحاج كامل زيتون رئيس شركة البحر الأحمر، والمهندس عبد الحميد المصرى، وبنك فيصل الإسلامي، ومؤسسة أصدقاء قصر العيني.
وأكد الدكتور حسام صلاح أن التواصل مع كبار أساتذة الكلية وكبار الشخصيات يفتح المجال لمزيد من التعاون لدعم مشروعات التطوير والتحديث للمستشفيات الجامعية، تقديرا لدورها المجتمعي، وما تقدمه من خدمات طبية متميزة لا تقدم فى أي مكان آخر في مصر أو خارجها، بنفس المستوى من الكفاءة والمهنية، ووفق أعلى المعايير العالمية.
IMG-20250319-WA0023 IMG-20250319-WA0017 IMG-20250319-WA0014 IMG-20250319-WA0016 IMG-20250319-WA0022 IMG-20250319-WA0020 IMG-20250319-WA0012المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ الباطنة الجهاز الهضمي الجهاز الهضمي والكبد الدكتور محمد سامي عبد الصادق الدكتور محمد سامي عبدالصادق الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة الدكتور حسام صلاح الخدمات العلاج المستشفيات الجامعية الدکتور حسام صلاح ورئیس مجلس إدارة الأمراض الباطنة الجهاز الهضمی جامعة القاهرة الدکتور محمد قصر العینی عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تُشغّل مستشفى المحمدية بجدة
بدأ مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة استقبال المراجعين. ويعد هذا المستشفى الأحدث والأكبر في القطاع الصحي الخاص بمحافظة جدة، ويعمل بالنظام الرقمي المتكامل، إذ إنه يستخدم تقنيات الاتصال والذكاء الاصطناعي والأنظمة الصحية الإلكترونية، التي تساعد في تعزيز جودة الخدمات. ويقع المستشفى بمنطقة حيوية عند تقاطع طريق الأمير سلطان مع طريق الإمام أحمد إبن حنبل.
وتبلغ سعة المستشفى التنويمية “414” سريراً، وتم تجهيزه بكافة الإمكانيات، التي تتيح له توفير الرعاية الصحية للمراجعين، وفق أعلى معايير الجودة، حيث تم استقطاب أكفأ الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية للعمل فيه، ووظفت المجموعة شراكاتها الاستراتيجية مع كبريات الشركات العالمية، لتزويده بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، ما يجعله إضافة نوعية للرعاية الصحية الرقمية ولمنظومة السياحة بالمنطقة الغربية.
وتبلغ المساحة الكلية للمشروع “43,208 “، والمساحة المبنية “273000”، ويتألف من برجين يرتفعان لـ”17″ طابقاً، وقد تم تصميمه وفق توصيات الجمعية الأمريكية للمعماريين AIA، ويضم عدداً كبيراً من العيادات والمراكز التخصصية، من بينها الطوارئ، والنساء والولادة والأطفال، طب وجراحة القلب، والمخ والأعصاب، والعناية المركزة، وكذلك العظام والعمود الفقري، والجراحة، ووحدة علاج العقم والمساعدة على الإنجاب، والباطنة، والأنف والأذن والحنجرة، وأيضاً العيون، والمسالك البولية، وطب الأسنان، والجلدية والليزر، بجانب مركز الحقن الوريدي والغدد الصماء، والتنظير الداخلي، وغسيل الكلى، والعلاج الطبيعي.. وغيره، بالإضافة إلى أن به أجنحة ملكية كبيرة مساحتها إلى “350 م²” وغرفاً ملكية تصل مساحتها إلى “220 م²”، جميعها مجهزة لتوفير أقصى درجات الراحة والفخامة والخصوصية.
ويعد مستشفى المحمدية مستشفى ذكياً، ويعمل بشكل كامل بنظام Digital Hospital، إذ يستخدم تقنيات الاتصال والذكاء الاصطناعي AI، وإنترنت الأشياء الطبية IOMT، بحيث يتمكن المراجعون من الحصول على كافة الخدمات بشكل رقمي تام ، بدءاً من دخول المستشفى حتى مغادرته. وقد قامت شركة حلول السحابة Cloud Solutions، الرائدة في تقنية المعلومات والأنظمة الطبية، بتهيئة بيئة إلكترونية ذكية، وبنية تحتية تشمل الشبكات الداخلية ومراكز البيانات، التي تساعد في تحسين الرعاية الصحية والتشخيص بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة مساندة ودعم القرار وتعزيز الكفاءة والإنتاجية والتواصل والتنسيق بين الفرق الطبية.
وقد تم تزويد المستشفى بأحدث ما أنتجته التكنولوجيا الطبية من أجهزة تشخيصية وعلاجية، كالجراح الآلي Robotic Surgery System، الذي يعد الأول من نوعه بالشرق الأوسط، ويتميز بأنه يُمكّن الجراحين من التحكم بدقة في الأذرع الروبوتية والأدوات، من خلال وحدة تحكم مفتوحة، مع عرض ثلاثي الأبعاد عالي الوضوح، ومجموعة واسعة من الحركات المعززة للدقة، بجانب أن المختبر الطبي يعمل بنظام الأنبوب الهوائي Pneumatic Tube System (PTS)، وهي طريقة سريعة وآمنة لنقل العينات المعملية في كافة أنحاء المستشفى، إضافة إلى أن العيادات الخارجية وقسم النساء والولادة تم تزويدها بجهاز Monitor Maternal, Fetal، الذي يقوم بمراقبة العلامات الحيوية للأم والجنين. وفي أجنحة التنويم تم توفير تقنية Portrait Mobile ، التي تمتاز بفاعلية عالية في مراقبة العلامات الحيوية للمراجع بعد خروجه من غرفة العمليات، كما زودت غرف التنويم بالسرير الذكي Centrella Smart+ Bed، الذي يساعد على مراقبة مكان المراجع وحالته عن طريق اتصاله اللاسلكي بشبكة الانترنت.
وكذلك حظيت وحدة التعقيم Central Sterilization Unit باهتمام خاص حيث تم تصميمها لتلبية الطلبات المتزايدة على تعقيم المعدات الطبية، عن طريق توفير غسيل وتعقيم وتجفيف المعدات الطبية بسرعة وكفاءة عالية، كما زودت الوحدة أيضاً بجهاز إعادة معالجة التنظيرEndoscopy Reprocessing ، الذي يسهم في تحسين طريقة عمل الوحدة وتجربة المستخدم.
ويعد قسم الأشعة بالمستشفى من أحدث مراكز التصوير الطبي على مستوى الشرق الأوسط، ويقدم الفحوصات الإشعاعية التشخيصية بأنواعها المختلفة، فضلاً عما يوفره من خدمات علاجية عن طريق الأشعة التداخلية، وكذلك يحتوي القسم على تقنية الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence، تشخيص الكسور والجلطات والأورام بسرعة عالية، حيث يقوم البرنامج بمعالجة الصور المرسلة من الأجهزة الرقمية الحديثة، وإعادة إرسالها الى نظام أرشفة الصور بعد تحليلها مباشرة. ويقدم القسم خدمات متكاملة على أيدي كفاءات وطنية متمرسة، كما أنه مزود بأحدث الأجهزة الرقمية المتطورة، التي تقدم أدق النتائج وباستخدام أقل جرعات من “الإشعاع والصبغة”.
ومن أبرز الأجهزة التي تم تأمينها جهازGE PET/CT OMNI Legend cm “32”، كأول جهاز من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ضمن المنظومة المتكاملة للطب النووي في مستشفى المحمدية ذو التقنيات الفائقة. يُعتبر هذا النظام نقلةً نوعية في مجال التصوير التشخيصي الطبي، حيث يتميز بحساسية تفوق نظائره بمعدل “2.2” ضعف، مع مجال رؤية محوري يصل إلى “32” سم، مما يتيح تصويراً شاملاً ودقيقاً لأعضاء الجسم، و يُقلص الجهاز زمن الفحوصات بنسبة تصل إلى “53%” بجانب كفاءة تشغيلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence لتحسين الأداء وتقديم رعاية سلسة.
ومن الأجهزة المهمة المتوفرة بالقسم الأشعة المقطعية GE Revolution 512 Slice Apex الذي يعد أسرع جهاز بسرعة دوران تبلغ “0.23” في الثانية، ومن مميزاته كذلك تصوير الأطفال دون الحاجة الى التخدير، وتصوير كامل الجسم في أقل من “5” ثواني، وكذلك تصوير القلب من خلال نبضة واحدة دون الحاجة الى أدوية خافضة للنبضات، والتصوير الحي أثناء إجراء الأشعة التداخلية، مما يساعد استشاري الأشعة التداخلية على تحديد العينة المراد سحبها بالإبرة الدقيقة في أقل وقت ممكن، بالإضافة إلى قدرته على تصوير الجسم حتى وزن “227” كجم.
وزود القسم أيضاً بجهاز أشعة الرنين المغناطيسي GE MRI SIGNA Artist 1.5 T، الذي يتيح تغطيةً كاملة، وواجهة رقمية مباشرة مع قنوات متعددة، مما يُعزز من راحة المراجع، ويوفر صور متسقة بجودة عالية لجميع الفحوصات الدقيقة في أقل وقت، ويستطيع تصوير الجسم حتى وزن “227” كجم.
أما المختبر فيتميز بوجود نظام آلي متكامل Automation LAB Solution ، لتسجيل المراجعين ونقل ومعالجة العينات، بدءاً من سحب العينة ومروراً بترميزها، حتى ظهور النتائج دون أي تدخل يدوي، مع المحافظة التامة على خصوصية المريض وسرية معلوماته، إضافة إلى نظام آلي متكامل لنقل وتتبع العينات، إبتداءً من نقطة تجميع العينة وحتى وصولها إلى المختبر المختص، ورقمنة عملية فحص الخزعات وإدخال تقنية الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية تشخيص الأمراض عن بعد، وزيادة دقة التشخيص. كما تم توفير مناطق سحب متعددة، قرب بعض العيادات المختصة كالأطفال والحوامل وغيرهم من الفئات التي تصعب عليها الحركة، ويتبع المختبر أعلى المعايير العالمية لبنوك الدم، لضمان جودة وحدات الدم وتوفرها في الأقسام ذات الاحتياج الحرج، مثل غرف العمليات والطوارئ.
كما يضم المستشفى قسم أسنان متطوراً، استجلبت له أحدث الأجهزة، إذ إنه مزود بكراسي الأسنان CENTER U 6000S المرتبطة بجهاز الأشعة، وهي مصنعة خصيصاً للمجموعة، وكبائن Penefrina Cabinet التي تمكن الطبيب المعالج من الوصول إلى الأدوات بلمسة واحدة مما يحد من انتقال العدوى، وهي الأولى من نوعها بالشرق الأوسط، كما تم تزويد العيادات بجهاز كاد كام CEREC – PRIMESCAN 6617570، الذي يعد من أحدث التقنيات في عمل الطبعات الضوئية والحشوات والتلبيسات في نفس الوقت، كما يضم القسم معامل ذكية Smart lab تعزز من جودة العمل وخصوصيته، إضافة إلى اعتماد تصميم وتجهيز عيادات الأطفال، بحيث تساعد على خلق أجواء إيجابية ترفيهية، تساعد على تخفيف التوتر وإلهاءهم عن العلاج.
ويتمتع المستشفى بمواصفات معمارية هندسية وجمالية فريدة، تجعل من هذا الصرح الطبي الجديد واحة للاستشفاء والنقاهة، إذ تم تصميمه وفق توصيات الجمعية الأمريكية للمعماريين AIA، وأحدث المعايير الطبية العالمية التي تؤمن البيئة المناسبة لاستشفاء المرضى وراحتهم، ويضم “3” صيدليات خارجية وواحدة داخلية، تطبق أفضل الوسائل التكنولوجية في كل مراحل العمل، ويتم اعتماد الوصفات الطبية فيها من خلال نظام آلي يربطها بالعيادات. ويتفرد المستشفى بنظام تنقل سهل وعصري، حيث يخدم المراجعين “48” مصعداً، تتميز بالسرعة والسعة، بالإضافة إلى “14” سلماً متحركاً، ذاتي التطهير والتعقيم، وكذلك مواقف تتسع لـ “1547” سيارة.
وبالمستشفى أيضاً العديد من مرافق التدريب والتعليم، حيث يحتوي على فصول دراسية، وقاعة مؤتمرات، وقاعة محاضرات كبيرة تتسع لأكثر من “500” شخص.
ويأتي تشغيل المستشفى الذي يمثل إضافة نوعية للرعاية الصحية، ولمنظومة السياحة العلاجية بالمملكة، ضمن استراتيجية المجموعة للتوسع في خدماتها الطبية، وتلبية احتياجات المراجعين في المنطقة الغربية.