نيويورك تايمز: 41 أسيرا إسرائيليا لقوا حتفهم منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير حديث أن 41 أسيرًا إسرائيليًا قد لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد في هذه الأثناء مشاورات أمنية بشأن المختطفين وصفقة التبادل.
يعقد نتنياهو مشاوراته بينما تتواصل الاحتجاجات بالقرب من منزله في القدس المحتلة.
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية بأن إسرائيل وليس حماس هي من تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وتمنع عودة الأسرى.
ذكرت الصحيفة أن الضغط العسكري يهدد حياة الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين ويدمر ما تبقى من القطاع.
وأكدت الصحيفة أن تصوير رفض حماس لمقترحات ويتكوف كذريعة لاستئناف القتال تلاعب مُضلّل.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو دفع ثمن عودة بن جفير للحكومة بدماء الرهائن، وليس من ماله الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحيفة نيويورك تايمز قطاع غزة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بنيامين نتنياهو حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفعل في اتصال هاتفي مع نتنياهو: اللعنة أنت سلبي دائما
أكد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبّخ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، مستخدما "ألفاظا نابية"، بعد أن أبدى الأخير تشاؤمه إزاء موافقة حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، لم يسمّهم، أن ترامب، اتصل بنتنياهو، بعد إعلانه أن حماس، قبلت صفقة تبادل الأسرى، لكنها طلبت إجراء مفاوضات بشأن بنود أخرى.
ووفقًا لمصادر الموقع، قال نتنياهو، لترامب، إن ردّ حماس لا يحمل أي معنى ولا يستحق الاحتفال، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي الذي ردّ عليه بحدة وألفاظ نابية قائلاً: "اللعنة، لماذا أنت سلبي هكذا دائما؟!".
وأشار الموقع إلى أن هذا الرد من ترامب يُظهر إصراره على إقناع نتنياهو، بوقف الهجمات في حال وافقت حماس على التوصل إلى اتفاق.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن نتنياهو، يسعى للتنسيق مع واشنطن حتى لا يتكوّن انطباع بأن ردّ حماس كان "إيجابيًا"، في حين كان ترامب، يرى الأمور من منظور معاكس تمامًا.
ومساء السبت، أعلنت مصر، استضافة وفدين من "إسرائيل" وحماس، الاثنين المقبل، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة الرئيس الأمريكي، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، وفق بيان لوزارة خارجيتها.
وفي 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن نتنياهو "دعم خطة ترامب"، معتبرا أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".
ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
كما جددت موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي.
لكن حماس، أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.