لبنان ٢٤:
2025-06-21@14:45:04 GMT

الاشتراكي في الوسط وسيشارك

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

الاشتراكي في الوسط وسيشارك

كتبت كلير شكر في" نداء الوطن":لم يتردد الحزب التقدمي الاشتراكي في التأكيد جهاراً، على مشاركته في أي جلسة انتخابية رئاسية، بمعنى عدم اللجوء إلى المقاطعة في حال عُقد الاتفاق بين «التيار الوطني الحر» و»حزب الله» على دعم فرنجية. هذا ما قاله علانية أمين سرّ الحزب ظافر ناصر خلال إطلالاته الإعلامية الأخيرة.

وهو موقف بدا في الوقت الرئاسي المستقطع، وكأنه تمريرة للحزب تطمئنه الى أنّ النصاب القانوني سيكون مؤمناً فيما لو نجح في اقناع باسيل بترشيح رئيس «المرده».ولكن التدقيق في سلوك ومسار الرئيس السابق للحزب، وليد جنبلاط خلال المرحلة الأخيرة، وهو لا يزال مرشد الحزب وزعيمه وقائده، يبيّن أنّ الاشتراكيين لم يحسموا خيارهم ولو أنّهم شكلوا واحداً من أضلع التقاطع حول اسم جهاد أزعور. ولا تزال الخيارات أمامهم مفتوحة على كلّ الاحتمالات، وما تأكيدهم على عدم المقاطعة إلا من باب الجلوس على خطّ الوسط، بانتظار نضوج التسوية الاقليمية، أو أي اتفاق داخلي من شأنه أن يخطف الرئاسة.ساذج من يعتقد أنّه في حال تمكن «حزب الله» من خطف الرئاسة لمصلحة فرنجية، وسط لامبالاة خارجية، أميركية - سعودية، سيكون «اللقاء الديموقراطي» خارج هذه الطبخة. وليد جنبلاط ليس من قماشة القوى السياسية التي تعشق التغريد خارج جنّة السلطة والاكتفاء بمقاعد المعارضة. لم يفعلها ولن يفعلها راهناً. لكن الاشتراكيين متيقنون أنّ هذا السيناريو لا يزال غير قابل «للتقريش» والترجمة، ودونه الكثير من العقبات والعراقيل. هم متأكدون أنّ ظروف الرئاسة لم تنضج لا محلياً ولا إقليمياً، ولذا لا مانع من تسجيل موقف «مبدئي» حول التمسك بخيار المشاركة في الجلسات الانتخابية.هذا مع العلم أنّ بعض قوى المعارضة تكشف أنّ الاشتراكيين لم يتوقفوا يوماً عن توجيه الرسائل التطمينية إلى قوى المعارضة للتأكيد على وقوفهم إلى جانب هذا الاصطفاف. ولكن يبدو أنّ الجنبلاطيين لن يستخدموا «بطاقة المقاطعة»، الا في حال فرضت التطورات الاقليمية خطوطاً حمراء جديدة تحول دون تمكن «حزب الله» من تأمين الرئاسة الأولى لمصلحة حليفه. أمّا غير ذلك، فلا ضير من ترك الهامش واسعاً أمام احتمال أن يكون فرنجية يوماً، الأقرب إلى قصر بعبدا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لسنا على الحياد ونقف إلى جانب إيران

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل، مؤكداً وقوف الحزب إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان.

وانتقد قاسم -بحسب موقع قناة المنار الناطقة باسم الحزب- الهجوم الإسرائيلي على إيران، وقال إن "الذرائع المزعومة مثل تخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي لأغراض سلمية هو حق قانوني كفله القانون الدولي، ولا يشكل ضررًا لأحد، بل هو مساهمة علمية لتقدم إيران والمنطقة".

ووصف التهديدات الأميركية ضد المرشد الإيراني علي خامنئي والعدوان على إيران بأنها "عدوان على شعوب المنطقة وأحرار العالم"، محذرًا من أن سياسة أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار.

وشدد قاسم على حق إيران في الدفاع عن نفسها، وحق شعوب المنطقة وأحرار العالم بالوقوف معها في مواجهة هذا العدوان. ودعا كل الأحرار والمستضعفين والعلماء إلى "رفع الصوت عاليًا والدعم بالالتفاف حول القيادة الحكيمة للإمام الخامنئي والشعب الإيراني الشجاع".

وأكد أن "أميركا وإسرائيل لن تتمكنا من إخضاع الشعب الإيراني وحرس الثورة"، وأن الشعب الإيراني "لا يُهزم"، معبراً عن تضامنه ودعمه الكامل لإيران بكل أشكال الدعم لوضع حد لهذا الطغيان.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، حذّر السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت، من أن تدخّل حزب الله في الحرب الإيرانية الإسرائيلية سيكون "قرارا سيئا للغاية".

وكان حزب الله ندد بالضربات الإسرائيلية على إيران غداة اندلاع المواجهة بين الطرفين الأسبوع الماضي، لم يعلن عن استعداده للدخول فيها بعد خوضه حربا دامية مع إسرائيل انتهت بوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويشهد الاتفاق خروقات متكررة من جانب تل أبيب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خصوم حزب الله يريدونه ان يدخل الحرب؟
  • اتصال رئاسي بـحزب الله: لن يتدخّل
  • الحزب لن يتخذ القرار السيئ للغاية
  • بين الجاهزية والعواقب.. هل ينخرط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل؟
  • هل سيشارك حزب الله في المعركة؟
  • إعلان حزب الله ولاءه لخامنئي يُجدد المخاوف من انخراطه في الحرب
  • هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح حزب الله؟
  • حزب الله: لسنا على الحياد ونتصرف بما نراه مناسبا
  • حزب الله: لسنا على الحياد ونقف إلى جانب إيران
  • حزب الله: نتصرف بما نراه مناسبا ونحن إلى جانب إيران