طيران الأمن يرصد الأجواء التي يعيشها ضيوف الرحمن مع دخول العشر الأواخر.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
مكة المكرمة
رافقت قناة العربية طيران الأمن في رئاسة أمن الدولة في طلعاته الجوية في سماء مكة المكرمة، حيث رصدت من الجو ما يعيشه ضيوف الرحمن من المصلين والمعتمرين والزوار في ساحات المسجد الحرام من راحة واطمئنان وهم يؤدون شعائرهم بكل خشوع وسكينة وأمان.
ومن ارتفاع شاهق وثقت عدسات “العربية” تدفق قاصدي بيت الله الحرام بكثافة للمسجد الحرام، حيث أبرزت اللقطات المصورة بأبعاد مختلفة انسيابية التنقلات والحركة لضيوف الرحمن بين ساحات وأروقة وأدوار المسجد الحرام.
ورصدت التوسعات الكبيرة والجبارة التي نفذتها وتنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المسجد الحرام من سماء مكة المكرمة، بواسطة طيران الأمن في رئاسة أمن الدولة، للاطلاع على مشاريع المسجد الحرام والتطورات التنموية في العاصمة المقدسة، والخدمات التي تقدمها الجهات ذات العلاقة لضيوف الرحمن.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/t0O20YNVBEXb_qd2.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمن الدولة ضيوف الرحمن طيران الأمن مكة المكرمة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
حكم دخول الحائض المسجد أو ملحقاته لطلب العلم
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز للحائض المكثُ في المسجد ولو بغرض سماع دروس العلم أو حفظ القرآن؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلا جُنُبٍ» رواه أبو داود وغيره، فإن كان المكان الذي تُلقى فيه دروسُ العلم مُلحقًا بالمسجد وليس مِنه فإنَّ للحائضِ حينئذٍ أن تدخله.
وأضافت دار الإفتاء أنه لا يجوز للحائض دخول مصلى النساء في المساجد إلا عابرة سبيلٍ حتى ولو كان دخولها لاستماع دروس العلم أو حفظ القرآن؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا﴾ [النساء: 43]، والحائض أشد من الجُنُب من ناحية الحدث؛ لأن الجُنُب يستطيع إزالة جنابته بالغسل، أما الحائض فمقهورة في حَدَثِهَا إلى انقطاع حيضها، وقد ورد حديث: «لا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلا جُنُبٍ» رواه أبو داود والبيهقي والبخاري في "التاريخ الكبير"، وهو وإن كان ضعيفًا فعليه عمل الجمهور وفتاوى السلف وأهل المذاهب الأربعة، بل إن المالكية يمنعونها من دخول المسجد ولو كانت عابرة للسبيل، وليراجع في ذلك "بداية المجتهد" لابن رشد المالكي الذي قال: [... وقوم أباحوا ذلك -أي دخول الحائض المسجد- للجميع -أي للمقيم والعابر-، ومنهم داود -أي الظاهري- وأصحابه].
وبينت دار الإفتاء أن كما يظهر فالمجيزون لذلك هم الظاهرية، ورأيُهم مرجوحٌ بجانب رأي الجمهور ومنهم أهل المذاهب الأربعة.
وأشارت دار الإفتاء أن أما إذا كان المكان الذي تلقى فيه دروس العلم ملحقًا بالمسجد وليس منه فإن للحائض أن تدخله دارسةً أو مُدَرِّسةً ولا يكون له حكم المسجد حينئذٍ.