مستشفى جامعة السلطان قابوس يحافظ على المستوى البلاتيني للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
"عُمان": حافظ مستشفى جامعة السلطان قابوس على المستوى البلاتيني للمرة الثالثة على التوالي ضمن برنامج الاعتماد الكندي الدولي لمؤسسات الرعاية الصحية، ويمثل هذا الإنجاز دليلًا على الجهود المبذولة من قبل موظفي المستشفى للمحافظة على جودة الخدمات المقدمة والالتزام بتحقيق المعايير الدولية وسلامة المرضى.
ويأتي هذا الإنجاز تحقيقًا لأهداف خطة جامعة السلطان قابوس الاستراتيجية وأهداف "رؤية عُمان 2040"، حيث حصل المستشفى على المستوى البلاتيني منذ أكتوبر 2017م، والمستوى الذهبي منذ 2014م.
ويضع التقييم مستشفى جامعة السلطان قابوس في مصاف مؤسسات الرعاية الصحية العالمية المعروفة، حيث يتكون الاعتماد الكندي للرعاية الصحية من ثلاثة مستويات هي الذهبي والبلاتيني والماسي.
ويدل المستوى الذهبي على أن المستشفى قد استوفى عناصر معايير الاعتماد الأساسية للجودة والسلامة، مثل متطلبات البنية الأساسية، وتوافر المعدات الأساسية اللازمة لتقديم الخدمات، والموارد البشرية اللازمة لتوفير مستويات الرعاية السريرية، أما المستوى البلاتيني فهو المستوى التالي ويتم منحه للمؤسسات التي استوفت جميع متطلبات المستوى الذهبي، بالإضافة إلى الرقي بمعايير جودة الخدمات الصحية المقدمة التي ترتكز على توفير رعاية متكاملة تتمحور حول رضى المرضى وتلقي الخدمات.
كما يتم التقييم كل 3 سنوات بزيارة ميدانية للمستشفى من قبل فريق مختص من مؤسسة الاعتماد الكندي لجميع أنحاء المستشفى من أقسام ووحدات مختلفة، تشمل مراجعة الجوانب الإدارية والطبية والتمريضية والفنية والمساندة لتقييم فعالية تطبيق المعايير وكفاءة الأداء من خلال فحص أكثر من 2700 معيار ومؤشر جودة لسلامة المرضى في مختلف التخصصات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.
وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of listوأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.
وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".
وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.
وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.
وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.
إعلانوقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".
وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.
ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".
واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".
وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.
يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.