خبير أثري: مصر تتقدم 24 مرتبة عالميًّا في السياحة بفضل الاستقرار والمشروعات الكبرى
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن مصر حققت قفزة نوعية في قطاع السياحة خلال السنوات الأخيرة، بعد أن كانت متأخرة عالميًا قبل 10 سنوات بسبب الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط، موضحًا أنه مع تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، تقدمت مصر 24 مرتبة على خريطة السياحة العالمية، رغم التحديات التي تشهدها المنطقة.
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أشار سعد إلى أن مصر أصبحت من أبرز الوجهات السياحية عالميًا، وخلال عام 2024، ساهم الافتتاح الجزئي للمتحف المصري الكبير في رفع عدد السياح الوافدين إلى البلاد ليصل إلى 14 مليون زائر.
وأكد سعد أن السياحة تعد المحرك الأول للاقتصاد المصري، حيث تحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطلق العديد من المشروعات الكبرى لتطوير القطاع.
وأوضح، أن مصر شهدت تحولات حضارية كبيرة انعكست في عدد من الفعاليات العالمية، مثل موكب المومياوات الملكية، الذي حظي بمتابعة دولية واسعة، احتفالية طريق الكباش، التي أعادت إحياء تاريخ الأقصر العريق، الاحتفال المرتقب بافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي سيكون واحدًا من أهم الأحداث الثقافية والسياحية على مستوى العالم هذا العام.
وشدد على أن موقع مصر الجغرافي، كدولة سياحية تمتلك ثروات أثرية فريدة إلى جانب كونها ممرًا مائيًا عالميًا، يجعل من تنمية قطاع السياحة أولوية رئيسية لدعم الاقتصاد وتعزيز مكانتها الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع السياحة مصر الوجهات السياحية عالمي ا متحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تحديات سياسية وميدانية عميقة تواجه جيش الاحتلال
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن جيش الاحتلال يعاني أزمات عميقة في قطاع غزة تشمل توتر العلاقة بين القيادتين العسكرية والسياسية، إلى جانب نقص حاد في القوى البشرية وانهيار في المعنويات.
ويضع الفلاحي في مقدمة التحديات الأزمة النفسية الطاحنة بين الجنود، والتي تتجلى في عشرات حالات الانتحار وآلاف الإصابات النفسية، إضافة إلى النقص الواضح في المعدات، عدا عن رفض القيادة العسكرية تحمّل مهام إضافية كتوزيع المساعدات.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قُتل 883 عسكريا، منهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا، منهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وفي هذا السياق، يرى الفلاحي أن عمليات المقاومة الأخيرة ضد الآليات الإسرائيلية كشفت عن ضعف تكتيكي واضح، خاصة في شمال قطاع غزة.
ويستند الفلاحي في تحليله إلى حادثة إصابة جنود بجروح إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه آلية هندسية، والتي تأتي ضمن سياق متصاعد للعمليات العسكرية.
وكانت الجزيرة قد نشرت أمس السبت مشاهد حصرية لكمينين نفذتهما كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسط خان يونس ضمن سلسلة "حجارة داود"، وقتلت خلالهما جنودا ودمرت دبابات وآليات عسكرية.
وأظهرت المشاهد تفجير الآليات والاشتباك مع القوات من مسافة صفرية وفي مناطق مفتوحة، كما أظهر حديث المقاتلين خلال التنفيذ عن معرفة حتى بالسرية التي تنتمي لها هذه القوات وما تقوم به.
إعلانوكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن المقاتلين الفلسطينيين باتوا يعرفون تحركات وتموضعات القوات الإسرائيلية ويهاجمون على أساسها.
عمليات نوعية
ووفق تقييم الفلاحي، فإن هذه العمليات تُظهر "عمليات نوعية" متنوعة، سواء في جباليا أو الشيخ جراح أو مناطق الشمال الأخرى.
ويرى أن استهداف القوات الهندسية تحديدا يحمل أهمية إستراتيجية بالغة، نظرا لاعتماد الجيش الإسرائيلي على هذه القوات في عمليات تفخيخ المنازل وتفجيرها، إضافة إلى فتح الطرق وإزالة الألغام.
ومن منظور عسكري، فإن استخدام المقاومة الصواريخ المضادة للدروع يفضح -بحسب الفلاحي- هشاشة واضحة في الآليات الإسرائيلية، بما في ذلك آليات "دي-9" وناقلات الأشخاص وحتى الدبابات أمام العبوات الناسفة والصواريخ.
ويعتبر الفلاحي هذا الأمر جزءا من التكتيك الفعال الذي تعتمده المقاومة، مما يضع "عبئا كبيرا جدا" على القوات الهندسية الإسرائيلية.
وهذه العوامل مجتمعة تجعل مهمة السيطرة على قطاع غزة لفترة زمنية ممتدة شبه مستحيلة، وتدفع الجيش الإسرائيلي نحو "حرب استنزاف" مستمرة دون أفق واضح للحسم العسكري، وفقا لرؤية الفلاحي.