شبكة اخبار العراق:
2025-05-28@08:49:31 GMT

المانيا تعيد فتح سفارتها في سوريا

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

المانيا تعيد فتح سفارتها في سوريا

آخر تحديث: 20 مارس 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعادت ألمانيا، اليوم الخميس، فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاق دام أكثر من عقد بسبب الحرب في السورية التي اندلعت عام 2012، جاء ذلك بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.وخلال زيارة إلى العاصمة السورية، افتتحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السفارة رسميًا، حيث تعمل حاليًا مجموعة صغيرة من الدبلوماسيين الألمان على الأرض لدعم استقرار البلاد وإعادة إعمارها.

وأشارت بيربوك إلى أن العمل الدبلوماسي سيستمر أيضًا من مواقع أخرى نظرًا لعدم اكتمال الإجراءات الأمنية بالكامل.وكانت السفارة الألمانية في دمشق، التي توظف ما بين 25 إلى 30 دبلوماسيًا وحوالي 20 موظفًا محليًا، قد أُغلقت عام 2012 لأسباب أمنية وظلت شاغرة منذ ذلك الحين.وخلال زيارتها للمبنى، لاحظت بيربوك أن صورة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف لا تزال معلقة على الحائط، بينما تولى موظف محلي يعمل في السفارة منذ 26 عامًا رعاية المبنى خلال فترة الإغلاق.وستُدار السفارة في البداية من قبل الدبلوماسي ستيفان شنيك، الذي سيتولى منصب القائم بالأعمال، على أن يتم تعيين سفير لاحقًا.وأكدت بيربوك أن إعادة فتح السفارة سيعزز التواصل مع المجتمع المدني السوري وسيتيح التعامل المباشر مع أي تطورات أمنية طارئة.وأعربت بيربوك عن دعمها للحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، التي تعمل على استعادة الأمن وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الدمار. ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن جرائم العنف التي استهدفت المدنيين، مؤكدة على أهمية تحقيق العدالة ومحاربة التطرف ودعم الانتقال السياسي في سوريا.يأتي هذا التطور في وقت لا تزال سوريا تعاني من عدم الاستقرار، حيث شهدت البلاد مؤخرًا عمليات عسكرية واسعة النطاق أسفرت عن مقتل المئات، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكدت الحكومة الانتقالية أن هذه الأحداث تمثل محاولة من أنصار الأسد لإعادة البلاد إلى حرب أهلية جديدة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

استدعاء القائم بأعمال سفارتها.. إيران تستنكر تصريحات فرنسا "المهينة" على خلفية مهرجان كان

اعتبرت وكالة أنباء "فارس"، المقربة من التيار المحافظ، أن منح الجائزة لبناهي كان قرارًا سياسيًا من لجنة تحكيم مهرجان كان. اعلان

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال الفرنسي في طهران، الأحد، احتجاجًا على تصريحات وصفتها بـ"المهينة" صدرت عن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية جان نويل بارو، عقب فوز المخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة "السعفة الذهبية" في مهرجان كان السينمائي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) إن الاستدعاء جاء ردًا على ما اعتبرته "اتهامات لا أساس لها من الصحة"، في أعقاب منشور لبارو على منصة "إكس"، وصف فيه فوز بناهي بأنه "عمل من أعمال المقاومة ضد قمع النظام الإيراني"، واعتبر الجائزة "بصيص أمل لكل المناضلين من أجل الحرية حول العالم".

وفي بيان رسمي، دانت وزارة الخارجية الإيرانية ما اعتبرته "استغلالًا سياسيًا لمهرجان ثقافي عالمي"، ووصفت الموقف الفرنسي بأنه "ترويج لأجندة سياسية معادية للجمهورية الإسلامية".

فيلم مثير للجدل ورسائل سياسية

وكان المخرج المعارض جعفر بناهي (64 عامًا) قد فاز مساء السبت بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه الجديد "مجرد حادث"، الذي يتناول قصة مجموعة من السجناء السابقين يسعون للانتقام من جلاديهم، في نقد حاد لسلوك قوات الأمن الإيرانية. كما تضمن الفيلم مشاهد لممثلات بدون حجاب، في تحدٍّ للقوانين المعمول بها داخل إيران.

ويُعد هذا الفوز الثاني لفنان إيراني بالجائزة الأرفع في مهرجان كان، بعد المخرج الراحل عباس كيارستمي الذي حصل على السعفة الذهبية عام 1997 عن فيلمه "طعم الكرز".

رغم التغطية الواسعة للخبر في وسائل الإعلام العالمية، تجاهلت وسائل الإعلام الرسمية في إيران الحدث. في المقابل، اكتفت بعض الصحف الإصلاحية مثل "اعتماد" و"شرق" و"هام ميهان" بنشر الخبر على مواقعها الإلكترونية دون التطرق إليه في نسخها الورقية.

Relatedفي افتتاح مهرجان كان.. كوستا-غافراس يدعو إلى كسر الصمت أمام "الكارثة الإنسانية في غزة"مهرجان كان يمنح جائزة السعفة الذهبية للفيلم الإيراني "كانت مجرد حادثة"

أما التلفزيون الرسمي فركّز على مهرجان "أفلام المقاومة"، الذي يُعنى بإبراز قضايا سياسية أخرى مثل القضية الفلسطينية والحرب الإيرانية العراقية.

واعتبرت وكالة أنباء "فارس"، المقربة من التيار المحافظ، أن منح الجائزة لبناهي كان قرارًا سياسيًا من لجنة تحكيم مهرجان كان.

بناهي، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء في السينما الإيرانية المعاصرة، لطالما واجه تضييقًا من السلطات. وقد سُجن مرتين، الأولى عام 2010 لمدة 86 يومًا، والثانية بين 2022 و2023 حيث أضرب عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • سوريا تؤكد إغلاق المقرات التي كان يشغلها انفصاليو البوليساريو
  • وزير العدل يؤكد أهمية تعزيز التعاون القانوني بين سوريا وقطر
  • المنظمة الدّولية للهجرة: قرارات أمريكا والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا تفتح آفاقاً جديدة للتعافي وبناء السلام الإقليمي
  • تزايد الانتقادات ضدّ إسرائيل.. كولومبيا تفتح سفارتها في فلسطين وألمانيا تدين التصعيد في غزة
  • الشرع يبحث مع رئيس لجنة الإنقاذ الدولية تعزيز عملها في سوريا
  • الحكومة الإسرائيلية تخصص ميزانيات لدفع دول لنقل سفارتها للقدس
  • بعد رفع العقوبات.. لقاءات سياسية وإصلاحات أمنية تعيد تشكيل المشهد السوري
  • استدعاء القائم بأعمال سفارتها.. إيران تستنكر تصريحات فرنسا "المهينة" على خلفية مهرجان كان
  • الوزير هيكل يبحث مع القائم بأعمال السفارة القطرية سبل النهوض بقطاع الاتصالات في ‏سوريا ‏