المانيا تعيد فتح سفارتها في سوريا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 20 مارس 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعادت ألمانيا، اليوم الخميس، فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاق دام أكثر من عقد بسبب الحرب في السورية التي اندلعت عام 2012، جاء ذلك بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.وخلال زيارة إلى العاصمة السورية، افتتحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السفارة رسميًا، حيث تعمل حاليًا مجموعة صغيرة من الدبلوماسيين الألمان على الأرض لدعم استقرار البلاد وإعادة إعمارها.
وأشارت بيربوك إلى أن العمل الدبلوماسي سيستمر أيضًا من مواقع أخرى نظرًا لعدم اكتمال الإجراءات الأمنية بالكامل.وكانت السفارة الألمانية في دمشق، التي توظف ما بين 25 إلى 30 دبلوماسيًا وحوالي 20 موظفًا محليًا، قد أُغلقت عام 2012 لأسباب أمنية وظلت شاغرة منذ ذلك الحين.وخلال زيارتها للمبنى، لاحظت بيربوك أن صورة الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف لا تزال معلقة على الحائط، بينما تولى موظف محلي يعمل في السفارة منذ 26 عامًا رعاية المبنى خلال فترة الإغلاق.وستُدار السفارة في البداية من قبل الدبلوماسي ستيفان شنيك، الذي سيتولى منصب القائم بالأعمال، على أن يتم تعيين سفير لاحقًا.وأكدت بيربوك أن إعادة فتح السفارة سيعزز التواصل مع المجتمع المدني السوري وسيتيح التعامل المباشر مع أي تطورات أمنية طارئة.وأعربت بيربوك عن دعمها للحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، التي تعمل على استعادة الأمن وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الدمار. ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن جرائم العنف التي استهدفت المدنيين، مؤكدة على أهمية تحقيق العدالة ومحاربة التطرف ودعم الانتقال السياسي في سوريا.يأتي هذا التطور في وقت لا تزال سوريا تعاني من عدم الاستقرار، حيث شهدت البلاد مؤخرًا عمليات عسكرية واسعة النطاق أسفرت عن مقتل المئات، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكدت الحكومة الانتقالية أن هذه الأحداث تمثل محاولة من أنصار الأسد لإعادة البلاد إلى حرب أهلية جديدة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات من ضبطه.. بلجيكا تعيد ناووسا أثريا إلى مصر
أعلنت السلطات البلجيكية الجمعة أنها أعادت إلى مصر ناووسا أثريا بعد عشرة أعوام من قيام الشرطة بضبطه في بروكسل.
وقال النائب العام في بروكسل جوليان موانيل في بيان "بعد عشرة أعوام من التحقيق، فإن إعادة قطعة مسروقة من التراث إلى بلدها الأم هو فعل عادل".
وأعلنت النيابة أن القطعة الأثرية، إضافة الى قطعة خشبية قديمة تمثل لحية، سلمتا لسفير مصر خلال حفل في العاصمة البلجيكية.
وكانت الشرطة البلجيكية صادرت هاتين القطعتين بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة في شأنهما إثر طلب تقدمت به محكمة في مصر، بحسب النيابة.
وتم الاحتفاظ بهما في المتحف الملكي للفن والتاريخ في بروكسل.
وأوضحت النيابة في بيانها أن الناووس الخشبي العائد إلى العصر البطلمي (القرنان الرابع والثالث قبل الميلاد) "يعود على الأرجح إلى أحد أفراد الطبقة المصرية العليا".
وأضافت أن "كيفية اختيار المعدات والتنفيذ الدقيق (للناووس) يظهران مهارة استثنائية".
ولفتت إلى أن الكتابة الهيروغليفية على الناووس أتاحت تحديد اسم مالكه، وأظهرت أنه تحول إلى أوزيريس، "إله العالم السفلي" لدى المصريين القدماء.