إدارية الرباط تقضي بعزل رئيس مقاطعة حسان
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
قررت المحكمة الإدارية صباح اليوم الخميس عزل ادريس الرازي رئيس مقاطعة حسان بجماعة الرباط.
جاء ذلك بعد توصلها بمذكرة من محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، مرفقة بمقرر الجلسة الثانية من دورة يناير بمجلس مقاطعة حسان.
وكان مجلس المقاطعة قد صوت على ملتمس استقالة رئيس المقاطعة، إدريس الرازي، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث صوت 32 مستشارًا من الأغلبية والمعارضة لصالح الملتمس.
وجاء ملتمس إقالة الرازي على خلفية الانتخابات الجزئية التي فاز فيها سعد بنمبارك، زوج أغلالو، الذي يتهم إدريس الرازي بعدم دعمه في الحملة الانتخابية، إلى جانب سعيد التونارتي.
بالمقابل عمد أعضاء مجلس مقاطعة حسّان خلال الأشهر الماضية إلى تفعيل المادة 70 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، التي تنص على أنه “بعد انصرام أجل ثلاث سنوات من مدة انتداب المجلس، يجوز لثلثي الأعضاء المزاولين مهامهم تقديم ملتمس مطالبة الرئيس لتقديم استقالته، ولا يمكن تقديمه إلا مرة واحدة خلال مدة انتداب المجلس”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصادر مطلعة:خروقات إدارية ومالية متفاوتة لفروع مصرف الرافدين في الخارج
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، أن فرع مصرف الرافدين الحكومي العراقي في العاصمة الإماراتية “أبو ظبي” يواجه خطر الإغلاق على خلفية مشاكل وخروقات إدارية ومالية جرى رصدها خلال الفترة الماضية.وقالت المصادر ، إن “هناك مخاوف من وجود تداعيات استمرار هذه الخروقات على عمل المصرف وسمعته الخارجية”.وأضافت، أن المشاكل لا تقتصر على فرع “أبو ظبي” فحسب، بل تمتد إلى عدد من فروع المصرف في الخارج والتي تعاني هي الأخرى من خروقات إدارية ومالية متفاوتة.كما أشارت المصادر إلى أن الجهات الرقابية مطالبة بفتح تحقيقات موسعة للوقوف على حجم المخالفات، ومحاسبة المقصرين حفاظاً على أموال المصرف ومنعا لتفاقم الأزمات المالية والإدارية في فروعه الخارجية.وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة لدى الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، قد أعلن في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر 2025، إغلاق مصرف الرافدين الحكومي العراقي، لفروعه في صنعاء.وقال الإرياني، في تدوينة له بموقع “أكس”، إن “إقدام مصرف الرافدين العراقي على إغلاق فرعه في صنعاء وإنهاء نشاطه المالي والمصرفي، “خطوة في الاتجاه الصحيح، ونتيجة مباشرة للجهود الدولية الرامية إلى تجفيف منابع تمويل جماعة الحوثيين”. وأشار إلى أن هذا الإجراء “يعكس تجاوبا إيجابيا مع التحذيرات الحكومية والضغوط الأمريكية والدولية، ويبعث برسالة واضحة إلى بقية المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، بضرورة مراجعة أنشطتها، والتأكد من عدم وقوعها في دائرة الاستغلال أو التوظيف لخدمة أجندات النظام الإيراني وأذرعه الإرهابية في المنطقة”.وأكد الإرياني، أن “الحوثيين حوّلوا المؤسسات المالية والمصرفية العاملة في مناطق سيطرتهم، إلى أدوات لنهب أموال اليمنيين وتمويل أنشطتهم الإرهابية العابرة للحدود”.وكان عضو مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون، اتهم في آب/ أغسطس الماضي، مصرف الرافدين الحكومي بإجراء تعاملات مالية مع جماعة الحوثي في اليمن، متوعدا أثر ذلك بقطع تمويل الولايات المتحدة المالي عن العراق. وكتب ويلسون في منشور له على منصة “إكس – تويتر سابقا”، أن “مصرف الرافدين العراقي المملوك للدولة العراقية يُجري معاملات مالية لصالح الحوثيين، وهي منظمة إرهابية”، مردفا بالقول “لدينا اسم يُطلق على هذه الدول بالدول الراعية للإرهاب”.وأضاف “سأعمل على قطع التمويل عن العراق خلال تشريع المخصصات المالية القادم” في ميزانية الولايات المتحدة.كما وحثّ ويلسون وزارة الخزانة الأمريكية على “معاقبة” مصرف الرافدين.