دون تحديد السلاح المستخدم.. أوكرانيا تعلن تدمير نظام إس-400 في القرم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، أن القوات الأوكرانية دمرت نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400 في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
ونشرت وقالت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية (GUR) مقطع فيديو لانفجار هائل أعقبه تصاعد سحابة كثيفة من الدخان، قائلة إنه وقع بالقرب من قرية أولينيفكا في شبه جزيرة تارخانكوت ودمر "النظام وصواريخه والعناصر التي تشغله".
ودون تحديد السلاح الذي دمر منظومة إس-400 الروسية، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية" بالنظر إلى العدد المحدود من هذه الأنظمة في ترسانة العدو، فإن هذه ضربة موجعة لنظام الدفاع الجوي للمحتل"، حسبما ذكرت صحيفة "موسكو تايمز".
إذا تم تأكيد ذلك، فسيكون هذا هو نظام إس-400 الروسي الثالث الذي يتم تدميره منذ الغزو الشامل لأوكرانيا قبل 18 شهرا، وفقا لإحصاء مشروع الاستخبارات الهولندي مفتوح المصدر "Oryx".
ولم يصدر تعليق من موسكو على الفور، لكن مدونين عسكريين روس قالوا إن الهجوم سلط الضوء على عيوب في القدرات الدفاعية الروسية، وفق وكالة "فرانس برس".
ودخل نظام أرض-جو إس-400 تريومف الخدمة في الجيش الروسي في عام 2007.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيينا تنتقد ترامب: قدّم القرم للرئيس بوتين «على طبق من فضة»!
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية، بيت ماينل-رايزنجر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم تنازلات مجانية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بشبه جزيرة القرم وبعض المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وقالت ماينل-رايزنجر في مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية إن ترامب “سلم شبه جزيرة القرم وعدداً من المناطق الشرقية في أوكرانيا لبوتين على طبق من فضة، إذا جاز التعبير”.
وأوضحت أن ترامب استبعد أيضاً عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب روسي أساسي لتسوية النزاع.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن معارضته لانضمام أوكرانيا للناتو، مشيراً إلى أن استعادة شبه جزيرة القرم ستكون “صعبة” على كييف، معتبراً أن الأوكرانيين “قاتلوا وخسروا الكثير من الأراضي”.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه روسيا في يونيو مذكرة تتضمن مبادئ تسوية النزاع في أوكرانيا، تطالب بالاعتراف الدولي بانضمام القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومناطق أخرى إلى روسيا، إضافة إلى إعلان حياد أوكرانيا ورفضها الانضمام إلى تحالفات عسكرية.
ويثير موقف وزيرة الخارجية النمساوية مخاوف من أن تسويات محتملة قد تُقدم تنازلات جغرافية وسياسية لصالح روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.