مريم الكعبي: الشيخ زايد ترك لنا إرثاً عظيماً من الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
القاهرة - وام
أكدت مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية ومندوبتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أن الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، ترك إرثا عظيما من الإنسانية والعطاء، وإسهامات جليلة في خدمةِ البشرية جمعاء، مشيرة إلى أن يوم 19 رمضان والذي يوافق ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد، يعد يوماً هاماً لدى كل أبناء دولة الإمارات، ويحظى بخصوصية كبيرة لدينا جميعاً.
جاء ذلك في كلمتها خلال سحور نظمته سفارة دولة الإمارات بالقاهرة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 رمضان ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وذلك بحضور عدد من المسؤولين المصريين من بينهم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية.
مواصلة أعمال الخير
وأضافت أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته.
وقالت: لقد سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه»، ويواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مسيرة الخير والعطاء، لتحتل دولة الإمارات لسنوات عدة المراكز الأولى عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي.
حالة فريدة في العطاء
وأضافت أن «تلك الحالة الفريدة في العطاء إنما ترسخ لقيم نبيلة أضحت علامة بارزة في حياتنا تتوارثها الأجيال من أبناء دولة الإمارات، وأصبحت المبادرات الإنسانية -في ظل قيادتنا الرشيدة- في مساعدة المحتاج ومناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، مشهود لها في كل أنحاء العالم حيث أن دولة الإمارات سباقة في كافة الجهود الإنسانية».
وأكدت أن أعمال الوالد المؤسس، لم تقف عند المساعدة، بل تطرقت إلى بناء الإنسان، وتطوير ذاته، ورعايته صحياً والاهتمام به علمياً، كذلك أقام رحمه الله الصروح العلمية فاعتنى بإنشاء المدارس وتشييد المعاهد وتدشين الجامعات والمكتبات وزاد من بناء المستشفيات، ومشاريع أخرى لا حصر لها من مشروعات البنى التحتية وغيرها ممن تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي للشعوب التي تعاني ويلات الأزمات، مشددة على أن الوالد المؤسس ترك إرثاً إنسانياً دائماً لخير مستمر لا ينضب.
وأشارت إلى أن ذكرى الوالد المؤسس، ستبقى خالدة في نفوسنا، وفي ضمير الإنسانية جمعاء، وستسطر أعماله في سجلات الإنسانية كرائد لن ينضب جهده وعطاءه في وطننا العربي والإسلامي وفي كل أنحاء العالم.
واختتمت كلمتها قائلة: تحل ذكرى «يوم زايد للعمل الإنساني» هذا العام فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وطبية لمختلف أنحاء العالم تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية، وستستمر المساعدات الإماراتية من أجل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، وتطوير البنية التحتية، وتمكين النساء والفتيات والشباب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة الخارجية يوم زايد للعمل الإنساني دولة الإمارات الشیخ زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يشيد بنجاح قطر في التعامل مع الاعتداء الإيراني على أراضيها
الدوحة - وام
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الثلاثاء في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر الشقيقة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات الاعتداء الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
وجاء انعقاد الاجتماع تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفاً واحداً مع الأشقاء في قطر، وعلى أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الإيراني على أراضي دولة قطر الشقيقة، والذي شكل انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد سموه على تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدا بنجاحها في التعامل مع هذا الاعتداء بكفاءة واحترافية عالية لحماية سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وكذلك حرصها على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأوضاع الراهنة.
وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع الوزاري يجسد وحدة الصف الخليجي، ويعكس عمق التضامن والتلاحم بين دول مجلس التعاون في مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها؟
كما أكد سموه أن دول الخليج العربية تقف صفاً واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها، انطلاقا من الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمعها، وتواصل مسيرتها التنموية بثقة لتحقيق الخير، والأمن المستدام، والازدهار لشعوبها.
وأشار سموه إلى أن تبني الحوار والوسائل الدبلوماسية يعد السبيل الأمثل لحل مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في استعادة أمنها واستقرارها، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.