أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش عن توقيع اتفاقية استثمارية جديدة مع المجموعة الصينية الرائدة في قطاع النسيج “صنرايز”، وذلك الخميس في العاصمة الرباط.

وتستهدف هذه الاتفاقية، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 2.3 مليار درهم، إحداث نقلة نوعية في قطاع النسيج بالمغرب من خلال إنشاء وحدتين صناعتين في كل من فاس والصخيرات.

وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم خلق 8500 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة في المنطقتين.

وفي تصريح صحفي بالمناسبة، أكد أخنوش أن هذه الاتفاقية تمثل تجسيداً للعلاقات الاستراتيجية الممتازة بين المغرب والصين، التي يقودها الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جين بينغ.

وأضاف أن هذه المشاريع تؤكد مرة أخرى على جاذبية المغرب للاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات الصناعية الحيوية مثل النسيج.

تعد هذه المبادرة جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المغرب، وتعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة تدعم النمو المستدام وتساهم في توفير فرص العمل للمواطنين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: 2 3 مليار درهم اتفاقية استثمارية استثمار الاقتصاد المغربي الصخيرات العلاقات المغربية الصينية النسيج جاذبية الاستثمار

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا: بنك “بريكس” يحترم السيادة خلافا لصندوق النقد الدولي

الجديد برس| أكد نائب وزير المالية الإندونيسي توماس جيواندونو أن بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول “بريكس” لن يكون أداة للضغط السياسي على الدول، خلافا لصندوق النقد الدولي. وجاء ذلك على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول “بريكس” في البرازيل. ونقلت وكالة الأنباء الإندونيسية “أنتارا” عن المسؤول قوله: “لا أرى أن هيكل بنك التنمية الجديد مشابه لصندوق النقد الدولي، لأن نظام الحوكمة في مجموعة البريكس مختلف. فهو يحترم دائما سيادة كل دولة”. وأضاف المسؤول الإندونيسي أن البنك الجديد يضمن عدم تدخل الدول الأعضاء في شؤون بعضها البعض، مما يجعله نموذجا فريدا للتعاون المالي الدولي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وتأسست مجموعة “بريكس” في عام 2006 وتضم روسيا، الصين، الهند، والبرازيل، وانضمت إليها جنوب إفريقيا في 2011. ومع بداية عام 2024 انضمت كل من مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران، وفي يناير 2025 انضمت إندونيسيا رسميا. وتتعاون دول مثل بيلاروس، بوليفيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوغندا، أوزبكستان، وفيتنام مع المجموعة بصفة “شركاء”. وتولت البرازيل رئاسة المجموعة هذا العام، بعد الرئاسة الروسية العام الماضي، وستتولاها الهند العام القادم. يذكر أن بنك التنمية الجديد تأسس من قبل دول مجموعة “بريكس” بناء على اتفاقية حكومية دولية وقعت خلال القمة السادسة للمجموعة في فورتاليزا في يوليو 2014. ويهدف البنك إلى تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول “بريكس” والدول النامية.

مقالات مشابهة

  •  الحكومة تستهدف رفع عدد مهنيي الصحة إلى أكثر من 90 ألف بحلول 2026
  • ستوفّر مئات مناصب الشغل.. توسعة عدة مشاريع استثمارية في البويرة
  • البويرة.. منطقة صناعية جديدة لاحتضان المشاريع الاستثمارية
  • أخنوش: الاستقرار والأمن تحت القيادة الملكية يزعج البعض وسنظل سداً منيعاً في وجه الحملات اليائسة
  • محافظ جدة يطّلع على المشاريع التطويرية التي تنفذها “مدن” في المدن الصناعية بالمحافظة
  • إندونيسيا: بنك “بريكس” يحترم السيادة خلافا لصندوق النقد الدولي
  • الهميسات يسأل الحكومة عن تعيينات “الضمان” و”العمل” ومعايير اختيار القيادات
  • قادة مجموعة (بريكس) يدعون إلى وقف إطلاق نار “غير مشروط” في غزة
  • بدء أعمال قمة “بريكس” لبحث آفاق التعاون الدولي
  • لقجع : دوري كرة القدم المصغرة خطوة لإشراك شباب المغرب في طريق “كان 2025”