«بيئة أبوظبي» تتعاون مع «تريندز» لخدمة البيئة والمجتمع
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت هيئة البيئة – أبوظبي، مذكرة تفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الذي يعنى بتوظيف الخبرات البحثية والأكاديمية الدولية لدعم جهود الهيئة في مجالات البحث والتدريب والدراسات والمسوحات الميدانية، بما يسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وتعزيز التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي.
وقع مذكرة التفاهم، كل من الدكتورة شيخة سالم الظاهري، أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث التزم الطرفان بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وتطوير المعرفة والتدريب على مواجهة التحديات البيئية والاستدامة، بما يلبي احتياجات المجتمع.
وأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، أهمية الشراكة قائلةً: «نؤمن في هيئة البيئة – أبوظبي بأن البحث العلمي والدراسات المتخصصة ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتنا في الاستدامة البيئية.
ومن خلال شراكتنا مع مركز تريندز والمؤسسات الأكاديمية الرائدة، نسعى إلى بناء منظومة بحثية متكاملة تدعم صناعة السياسات البيئية، وتعزز الابتكار في مجالات التغير المناخي، والاستدامة، والحفاظ على النظم البيئية والتنوع البيولوجي، بما يرسخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في الحوكمة البيئية، ويحقق استدامة تسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة».
من جهته، رحّب الدكتور محمد عبدالله العلي، بهذه الشراكة قائلاً: «تُسهم هذه الاتفاقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم الدراسات الميدانية واستطلاعات الرأي التي توفر بيانات دقيقة وحيوية، مما يساعد في تقديم حلول فعالة وتوصيات قائمة على أسس علمية. ويسعدنا التعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي ومختلف الجهات الحكومية، إذ توفر الدراسات والاستطلاعات أدوات تحليلية مهمة لقياس توجهات الرأي العام وفهم احتياجات المجتمع». وتشمل مجالات التعاون التي تم الاتفاق عليها إجراء بحوث مشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الدراسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية والمسوح الميدانية، وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيئة أبوظبي الإمارات هيئة البيئة في أبوظبي هيئة البيئة تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز محمد العلي هیئة البیئة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تعقد فعالياتها في ديسمبر المقبل
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تحت شعار «آفاق منظومة رأس المال»، بتنظيم من أبوظبي العالمي «ADGM» وبالتعاون مع «القابضة» «ADQ»، خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025.
وتتمحور أجندة نسخة هذا العام على الدور الكبير للتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمومية، في إعادة هندسة وتشكيل البنية التحتية للقطاع المالي العالمي. ويعكس شعار الدورة الرابعة لهذا الحدث التحوّلات الجوهرية في حركة تدفقات رأس المال، وتطوّر المراكز المالية العالمية ضمن منظومة أكثر ترابطاً ومرونة. كما يُسلّط الضوء على التحوّل الاستراتيجي، الذي شهدته العاصمة أبوظبي، من مصدّر رئيسي لرأس المال إلى مركز مالي عالمي للتدفقات المتبادلة، مدعوماً بإطار تنظيمي عالمي المستوى لمختلف المؤسسات المالية الرائدة في الدولة، ومن أبرزها أبوظبي العالمي «ADGM»، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي «ADGM»: «تُعدّ نسخة عام 2025 من أسبوع أبوظبي المالي الأضخم والأكثر طموحاً في مسيرة هذا الحدث البارز. ومع توسّع نطاقه إلى الضعف، فإننا نُرسي معايير جديدة في فعاليات القطاع المالي على مستوى المنطقة والعالم، وهو ما يعكس اتساع تأثير أبوظبي المتنامي في مشهد أسواق رأس المال العالمية، ويجسّد التزامنا الراسخ بتعزيز مكانتنا كمركز مالي دولي رائد».
عزّز أسبوع أبوظبي المالي مكانته كمنصة رئيسية لعقد الصفقات الدولية، وإرساء الشراكات الاستراتيجية، وإطلاق المبادرات المؤثرة. ففي نسخة عام 2023، شهد الحدث إعلان مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً، تتجاوز قيمتها 450 مليار دولار أميركي عن تأسيس مقرات لها في أبوظبي العالمي «ADGM». واستمر توسع نطاق الحدث في عام 2024، مع انضمام مؤسسات تدير أصولاً بقيمة 650 مليار دولار أميركي إلى مجتمع أبوظبي العالمي «ADGM». وقد شهد أسبوع أبوظبي المالي في نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 50 جهة شريكة من أبرز المؤسسات المحلية والدولية، ما يعكس أهمية هذا الحدث ودوره المتنامي ضمن المشهد العالمي لقطاع المال والأعمال.
كما شهد أسبوع أبوظبي المالي 2024 حضوراً استثنائياً لأكثر من 20,000 مشارك من القادة والخبراء وصنّاع القرار ورؤساء تنفيذيين ورؤساء مجالس إدارة مؤسسات مالية عالمية تدير أصولاً، تتجاوز قيمتها الإجمالية 42.5 تريليون دولار أمريكي. وتضمّنت أجندة الحدث أكثر من 350 جلسة نقاشية ضمن ما يزيد على 60 فعالية، أسهمت في رسم ملامح مستقبل القطاع من خلال مناقشة أبرز التحديات الراهنة في مجالات الاقتصاد، وإدارة الأصول، والتكنولوجيا، والاستدامة.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري