أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن غضبه الشديد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد المئات من المدنيين خلال هذا الأسبوع، من بينهم موظف أممي وإصابة آخرين في قصف على دير البلح، إضافةً إلى مقتل خمسة موظفين من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".


ودعا غوتيريش خلال كلمة ألقاها في جامعة لوفن البلجيكية إلى استعادة وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين، وإقامة دولة عاصمة القدس وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة بالصور.. ألمانيا تحتجز سفينة روسية قيمة حمولتها 40 مليون يوروأمريكا تحظر دخول الرئيسة السابقة للأرجنتين كيرشنر.. ماذا فعلت؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استهداف مبنى للأمم المتحدة في غزة - nbc newsالمستوطنات الإسرائيليةإلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية يغيّر معالم الضفة الغربية المحتلة، ويقوّض فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمتها منسقة الأمم المتحدة المؤقتة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيخريد كاخ، لمجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار 2334، الذي يدعو إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يحاول الناس إخماد حريق بعد غارة للاحتلال في غزة- د ب أالانتهاكات الإسرائيليةوشهدت الضفة الغربية خلال الفترة من 7 ديسمبر 2024 إلى 13 مارس 2025، نشاطًا استيطانيًا مكثفًا، حيث أقرت إسرائيل -القائمة بالاحتلال- نحو 106,000 وحدة سكنية، منها 4,920 في القدس الشرقية، وهدمت أو استولت على 460 مبنى فلسطينيًا، ما أدى إلى نزوح 576 شخصًا، نصفهم أطفال.
وفي الوقت ذاته، تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، بتصاعد العنف والتهجير القسري وصولًا إلى تدمير الممتلكات، وسط مخاوف أممية من إفراغ المخيمات من سكانها واستمرار حرمانهم من حق العودة.المساعدات الإنسانيةوأشارت كاخ خلال الإحاطة إلى أن معظم ضحايا التصعيد الأخير من النساء والأطفال، مشددةً على ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأبانت أن غوتيريش أدان الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، رافضًا العقاب الجماعي والتهجير القسري، ومشددًا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، إضافةً إلى القرارت الإسرائيلية بوقف إيصال المساعدات إلى غزة منذ 2 مارس، مطالبًا باستئناف فوري لدخولها، إلى جانب السلع التجارية.
وشدد الأمين العام على أهمية الحل السياسي، مشيدًا بالمبادرات الإقليمية والدولية، مؤكدًا ضرورة معاملة غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ككيان واحد سياسيًا واقتصاديًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش غزة المساعدات الإنسانية الانتهاكات الإسرائيلية المستوطنات الإسرائيلية الأمم المتحدة article img ratio

إقرأ أيضاً:

مع إعلان اتفاق غزة.. ما مستوى الدمار في القطاع؟

(CNN)-- وافقت الحكومة الإسرائيلية ليلاً على المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، فإن هذا يعني أن وقف إطلاق النار أصبح ساري المفعول. لكن ليس من الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أمر الجيش بوقف القتال.

على أي حال، شهد صباح الجمعة غارات جوية مكثفة على وسط خان يونس جنوب غزة، ترافقت مع قصف مدفعي وتحليق طائرات مسيرة فوق المدينة.

بينما يبدأ الفلسطينيون بتخيل الحياة بعد الحرب، يصعب عليهم التخلص من واقع الدمار الذي خلّفته.

صرح منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة يوم الخميس بأن حوالي 170 ألف طن متري من الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى جاهزة للتدفق إلى غزة.

وصرح توم فليتشر للصحفيين بأنه خلال الأيام الستين الأولى من وقف إطلاق النار، فإن الهدف هو إرسال مئات الشاحنات المحملة بالإمدادات يوميًا إلى القطاع.

الوضع الإنساني في غزة كارثي. فقد أُعلنت المجاعة وسط قيود إسرائيلية صارمة على المساعدات. وقد دُمرت البنية التحتية جراء عامين من العمليات العسكرية الإسرائيلية. ونزح الكثير من السكان مرات عديدة.

ويأمل مسؤولو الإغاثة أن يسمح وقف إطلاق النار بزيادة مستدامة في المساعدات التي تصل إلى السكان، لكنهم أخبروا شبكة CNN أنه لا تزال هناك تساؤلات حول تفاصيل متى وأين وما هي أنواع المساعدات التي سيُسمح بدخولها.

لتحقيق هذا التوسع الكبير في المساعدات والخدمات، قال فليتشر إن الأمم المتحدة بحاجة إلى عشرة أمور، منها استمرار دخول ما يقارب مليوني لتر من الوقود أسبوعيًا، والسماح بدخول غاز الطهي إلى القطاع، وحماية العاملين في المجال الإنساني، وتسهيل وصول المنظمات غير الحكومية، وتوفير التمويل الكافي، وفتح معابر إضافية لتسهيل حركة الدخول إلى القطاع.

وأضاف: "تلقينا اليوم توضيحات مفيدة بشأن فتح المزيد من المعابر خلال الساعات والأيام المقبلة”.

 

إسرائيلالجيش الإسرائيليانفوجرافيكحركة حماسقطاع غزةنشر الجمعة، 10 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطالب بوقف استهداف المدنيين في الفاشر
  • وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
  • رغم توقّف الغارات على غزة.. مظاهرات في عواصم أوروبا تدعو لمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحها
  • الأمم المتحدة تدعو إلى توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية فورا بعد وقف الحرب بغزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام الدولي
  • مقرر أممي: وقف إطلاق النار حل رائع وإسرائيل يجب أن تُحاسب على ما ارتكبته في غزة
  • الرئيس السيسي: مصر تدعم دور وكالات الأمم المتحدة وخاصةً الأونروا في قطاع غزة
  • مع إعلان اتفاق غزة.. ما مستوى الدمار في القطاع؟
  • هل تنتهي الحرب؟.. حكومة الاحتلال تصادق على وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة: ننتظر الضوء الأخضر من إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة