وزير الدفاع: نمتلك منظومة تسليح متطورة قادرة على تأمين جميع الحدود الاستراتيجية لمصر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
شارك الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، عدداً من مقاتلى المنطقة المركزية العسكرية وقوات حرس الحدود والمظلات والصاعقة تناول وجبة الإفطار، وذلك بقيادة المنطقة المركزية العسكرية، بحضور الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
ونقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى للمقاتلين، مؤكداً أن القوات المسلحة شهدت خلال الفترة الماضية قفزات متلاحقة فى نظم التدريب والتسليح بجميع الأفرع الرئيسية والتشكيلات والوحدات، وأن القوات المسلحة بما تمتلكه من منظومة تسليح متطورة قادرة على تأمين جميع الحدود الاستراتيجية للدولة.
وقال وزير الدفاع إن الدفاع عن الوطن مهمة مقدسة تتطلب الاستعداد الدائم لمواجهة التحديات المحتملة، وإن رجال القوات المسلحة سيواصلون التضحية والعطاء من أجل الدفاع عن أمن مصر واستقرارها.
كما أوصى القائد العام للقوات المسلحة بضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر والحفاظ على الروح المعنوية العالية والارتقاء بالمستوى المهارى والبدنى للفرد المقاتل لتظل القوات المسلحة فى أعلى درجات اليقظة والاستعداد لتنفيذ أى مهمة تُسند إليها تحت مختلف الظروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع المنطقة المركزية العسكرية قوات حرس الحدود الصاعقة المظلات الفريق أول عبد المجيد صقر الفريق أحمد خليفة القوات المسلحة المزيد القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مدغشقر.. انقسام داخل الجيش بعد إعلان فيلق عسكري نفسه قيادة عليا للقوات المسلحة
أفادت صحيفة ميدي مدغشقر نقلاً عن بيان صادر عن فيلق قيادة أفراد جيش مدغشقر، الذي أعلن انحيازه إلى صفوف المتظاهرين، أنه أعلن نفسه القيادة العليا الجديدة للقوات المسلحة في البلاد.
وجاء في بيان الفيلق المعروف باسم "كابسات": "ستصدر جميع التعليمات للقوات المسلحة، سواء البرية أو الجوية أو البحرية، من معسكر القيادة، وبذلك نُعلن أن (كابسات) هي المصدر الجديد للقيادة العسكرية".
وكانت "كابسات" قد رفضت في وقت سابق أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ودعت باقي الأجهزة الأمنية في البلاد إلى الانضمام إليها.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، انضم عدد من جنود الجيش إلى آلاف المحتجين في العاصمة استجابةً لنداء الفيلق.
وفي المقابل، أعلنت رئاسة مدغشقر رصد "محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها لهذه الخطوة وعن تعازيها في الضحايا الذين سقطوا جراء الاضطرابات.
وانطلقت الاحتجاجات في 22 سبتمبر الماضي بمشاركة واسعة من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتطور إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.
وفي 29 سبتمبر، أعلن الرئيس أندريه راجولينا حل الحكومة في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، غير أن المتظاهرين اعتبروا القرار غير كافٍ، وشكّلوا لاحقًا "لجنة تنسيق النضال" (KMT)، التي تضم ممثلين عن "جيل زد"، والمجتمع المدني، ومستشارين بلديين، بهدف تنظيم المرحلة الأخيرة من الاحتجاجات.
مدغشقر: محاولة غير شرعية للاستيلاء على الحكم بالقوة
قالت رئاسة مدغشقر، إن ثمة محاولة للاستيلاء على السلطة بطريقة غير قانونية وبالقوة تُحاك في الوقت الراهن، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
وقالت رئاسة مدغشقر في بيانها: "تود رئاسة الجمهورية إبلاغ الأمة والمجتمع الدولي بأن محاولة للاستيلاء على السلطة، بطريقة غير شرعية وبالقوة، تُدبر على الأراضي الوطنية، خلافًا للدستور والمبادئ الديمقراطية، وتتقدم رئاسة الجمهورية بخالص تعازيها لأسر ضحايا هذه الأحداث المأسوية، وتعرب عن عميق تعاطفها مع جميع الضحايا وذويهم".
وأضافت، "أمام هذا الوضع الخطير للغاية، يُدين رئيس الجمهورية (أندريه راجولينا) ضامن الوحدة الوطنية، بأشد العبارات هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى التوحد دفاعًا عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية، ويؤكد رئيس الجمهورية مجددًا أن الحوار هو السبيل والحل الوحيد لحل هذه الأزمة التي تُعاني منها البلاد حاليًا، ويُعلن أن أي عمل يُلحق الضرر بالممتلكات العامة يعوق المصالح العليا للأمة".
وأعلنت رئاسة مدغشقر رصد محاولة للاستيلاء على السلطة "بطريقة غير قانونية وبالقوة"، معربة عن إدانتها هذه المحاولة وتعازيها في ضحاياها.
واندلعت الاحتجاجات في البداية يوم 22 سبتمبر الماضي بمشاركة الآلاف من الشباب، احتجاجًا على الانقطاعات الحادة في الكهرباء والمياه، قبل أن تتحول إلى مطالب بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.