محافظ القاهرة يتابع العمليات الجارية لإصلاح كسر ماسورة مياه بباب الخلق
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشرف الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، على العمليات الجارية لإصلاح كسر ماسورة مياه قطر ٨٠٠ مم بشارع بورسعيد بمنطقة باب الخلق بحى وسط القاهرة.
رافق محافظ القاهرة اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، وم.مصطفى الشيمى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب وعدد من قيادات المحافظة والأجهزة المعنية.
وطالب محافظ القاهرة بسرعة الانتهاء من عمليات الإصلاح لعودة حركة المرور لطبيعتها ، كما شدد على رئيس الحى ومسئولي شركة المياه بإعادة الشيء لأصله بعد انتهاء أعمال الإصلاح.
كان مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وغرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة قد تلقوا بلاغًا بكسر الماسورة وتراكم المياه بمحيط الموقع، وعلى الفور انتقلت الأجهزة المعنية بالمحافظة ومسئولي شركة المياه للقيام بأعمال الإصلاح وسحب المياه الموجودة بالشارع، وتم عمل التعديلات المرورية اللازمة لتمكين شركة المياه من إصلاح الماسورة المكسورة بما لا يؤثر على حركة السيارات .
وأشار مصطفى الشيمى رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب، إلى أنه تم الدفع بكافة معدات الشركة والفنيين والمهندسين للعمل على إنهاء أعمال الإصلاح فى أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أنه تم الدفع بعدد من الشفاطات لسحب المياه من الشارع والدفع بسيارات مياه صالحة للشرب توزع بالمجان فى المناطق المتأثرة من كسر الماسورة لحين الانتهاء من الإصلاح وإعادة ضخ المياه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبراهيم صابر محافظ القاهرة اصلاح كسر ماسورة مياة حركة المرور محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.