شوقي علام: عالمية الدعوة الإسلامية تقتضي دعم السلام والأمن العالمي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي مصر السابق، إن عالمية الدعوة الإسلامية تستوجب أن يكون المسلمون أول الداعمين للسلام والأمن في العالم، مشيرًا إلى أن انتشار الدعوة الإسلامية يتطلب بيئة مستقرة يسودها السلام، حيث يصعب اختراق الدول المتحاربة أو التي تعاني من الفوضى.
أوضح خلال تصريحات له، اليوم السبت، أن عالمية الدعوة وشموليتها مبدأ أساسي يجب أن تنطلق منه جميع مؤسسات الدولة الإسلامية، وعلى رأسها الإفتاء، منوهًا بأهمية إبراز حقيقة الإسلام كدين يدعو إلى الحوار والتسامح، وتطبيق ذلك على أرض الواقع حتى لا تُغلق أبواب الدعوة الإسلامية بسبب تصورات خاطئة.
وأضاف الدكتور شوقي علام أن المسؤولين عن الفتوى ملزمون بمعالجة الفتاوى التي أساءت لصورة الإسلام، سواء بسبب الجهل أو النزعة العدائية تجاه الآخر، مؤكدًا أن هذه مسؤولية ثقيلة تقع على عاتق أهل التخصص والاعتدال.
كما شدد على ضرورة أن تعمل المؤسسات الإسلامية على تحسين صورة الإسلام عالميًا عبر القنوات الدبلوماسية والثقافية، ومنها تفعيل دور السفارات والملحقيات الثقافية، وإنشاء مراكز إسلامية تخضع لإشراف علمي رسمي لمنع انتشار أفكار متطرفة تشوه الإسلام.
وأشار إلى أهمية إعداد برامج لتعريف غير المسلمين بالإسلام، وتأهيل الدبلوماسيين والسفراء ليكونوا سفراء حقيقيين للإسلام، بالإضافة إلى تعزيز دور الأقليات المسلمة في نشر صورة مشرّفة عن الإسلام وأخلاق المسلمين، مؤكدًا أن "الدعوة بالقدوة أوقع من الدعوة بالكلمة."
وأكد الدكتور شوقي علام أن السلام العالمي في الإسلام يقوم على رؤية الكون ككيان واحد، حيث يؤدي زعزعة الاستقرار في أي جزء منه إلى اضطراب العالم بأسره، داعيًا إلى العمل على تعزيز السلم والتعايش بين الشعوب، والتأكيد على رسالة الإسلام في نشر الخير والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي علام الدعوة الإسلامية مفتي مصر السابق الفتوى السلام العالمي رسالة الإسلام المزيد الدعوة الإسلامیة شوقی علام
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الاستئذان بين الأزواج أمر شرعي وواجب في الإسلام
أكدت الداعية دينا أبو الخير أن الاستئذان قبل دخول المنزل يعد من أهم آداب الإسلام التي يجب على المسلمين مراعاتها في تعاملاتهم اليومية.
وقالت أبو الخير، خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على قناة صدى البلد، إن الاستئذان بين الأزواج هو أمر شرعي وواجب في الإسلام، لافتة إلى أن هذا السلوك يعكس الأخلاق الإسلامية ويعزز الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة.
وأوضحت دينا أبو الخير أن الاستئذان ليس محصورًا في الزوجين فقط، بل يمتد ليشمل جميع أفراد الأسرة، مؤكدة أن الإسلام حدد ثلاثة أوقات للاستئذان على الآخرين، وهي الأوقات التي يكون فيها الشخص في حاجة إلى الراحة أو الانعزال.
واستشهدت بأحد الصحابة الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستئذان على والدتهم، فأجاب النبي الكريم بضرورة الاستئذان حتى في حال الدخول على الأم، حفاظًا على حرمتها وخصوصيتها.
كما تطرقت أبو الخير إلى مواقف أخرى في الحياة اليومية، مثل استئذان الأزواج أو الأقارب في المنازل، مردفة: من الأخلاق الإسلامية أن يستأذن الزوج قبل دخول منزل زوجته، وأنه من الأفضل عدم المفاجأة والدخول دون إذن، هذا المبدأ لا يقتصر فقط على الأزواج، بل يشمل الأبناء وأبناء العمومة وكذلك الأقارب الذين قد يدخلون بغير إذن.