سلطت مجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية الضوء على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته الجوية التي يشنها ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن ترامب يريد تدمير الجماعة المدعومة من إيران.

وقالت المجلة -في تقرير أعده براندون جيه. ويتشرت، محرر أول لشؤون الأمن القومي- إن إدارة ترامب الجديدة اتخذت إجراءات حاسمة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وأوفت بوعدٍ آخر من وعودها: "وهو نقل المعركة إلى الحوثيين المدعومين من إيران المتمركزين في اليمن الذين يُرهبون الملاحة الدولية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023".

وأضاف التقرير الذي ترجمه "يمن شباب نت"، إنه "في حين اتخذ الرئيس السابق جو بايدن بعض الإجراءات لحماية الملاحة الدولية، أبرزها إطلاق "عملية حارس الرخاء"وهي عملية ردع فاترة ضد الحوثيين، فقد اتخذت إدارة ترامب الجديدة إجراءات حاسمة وشُنّت غارات جوية مكثفة استمرت عدة أيام ضد أهداف استراتيجية في اليمن".

وبطبيعة الحال، رد الحوثيون بالصواريخ الباليستية المضادة للسفن والصواريخ المجنحة التي قدمتها لهم إيران، فضلاً عن ترسانتهم من الطائرات بدون طيار. حتى الآن، صمدت البحرية الأمريكية في وجه المتمردين وكثّفت قصفها الجوي.

 ووفق التقرير فقد نشرت حاملة الطائرات' يو إس إس هاري إس ترومان' طائرات 'سوبر هورنت 'من طراز 'إف/إيه-18 إي/إف' ضدهم، مزوّدة بذخائر AGM-154 للأسلحة المواجهة المشتركة (JSOW) وذخائر AGM-84H للهجوم البري الصاروخي الموسّع (SLAM-ER) .

كما شوهدت ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs) مُركّبة على بعض طائرات "سوبر هورنت.في غضون ذلك، أطلق الطراد الصاروخي الموجه من فئة تيكونديروجا، يو إس إس جيتيسبيرج، صواريخ توماهوك برية هجومية على أهداف للحوثيين في اليمن.

لنلقي نظرة على بعض هذه الأنظمة الأمريكية بمزيد من التفصيل..

أسلحة المواجهة المشتركة AGM-154 (JSOW)

صُمم صاروخ AGM في المقام الأول لهجمات جو-أرض. حيث صُمم لتوفير هجمات جو-أرض منخفضة التكلفة وعالية الدقة، ويمكن إطلاقها من مسافات آمنة.

ويُعد هذا الجزء الأخير ذا أهمية خاصة، إذ بنى الحوثيون دفاعات جوية واسعة النطاق لحماية أراضيهم. بمعنى آخر، كلما كان إطلاق هذه الأسلحة بعيدًا عن الهدف، كان ذلك أفضل.

يتوفر هذا السلاح بثلاثة أنواع مختلفة. أحدها مُجهّز برأس حربي مُخترق ومُشتّت ( AGM-154A ). أما النوع الآخر، وهو JSOW-C، فهو مُصمّم للاستخدام في الأدوار المضادة للدروع (AGM-154B).

أما النوع الثالث، وهو JSOW-C، فيستخدم رأسًا حربيًا أحاديًا بوزن 500 رطل لاختراق المخابئ أو الأهداف عالية القيمة. وهو مُزوّد ​​بباحث تصوير بالأشعة تحت الحمراء للتوجيه النهائي، مما يُحسّن دقته.

يفتقر صاروخ JSOW إلى نظام دفع، وينزلق نحو هدفه، مستخدمًا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والملاحة بالقصور الذاتي (INS) للتوجيه في منتصف المسار. يختلف مداه باختلاف ارتفاع الإطلاق، ولكنه عادةً ما يكون حوالي 24 ميلًا من الإطلاقات المنخفضة و70 ميلًا من الإطلاقات العالية.

تصميمه الخفي وصغر مقطعه الراداري يجعلان من الصعب اكتشافه - وبالنظر إلى عجز الحوثيين الواضح عن الدفاع ضد أسلحة مثل JSOW ، يبدو أنهم يواجهون صعوبة في اعتراضها.

ذخائر الاستجابة الموسعة لصواريخ الهجوم البري AGM-84H (SLAM-ER)

صاروخ كروز AGM-84H/K SLAM، وهو صاروخ جو-جو موجه بدقة، طورته شركة بوينغ للبحرية الأمريكية والقوات المتحالفة معها، وهو تطوير لصاروخ AGM-84E SLAM الأقدم، وهو بدوره نسخة مشتقة من صاروخ AGM-84 Harpoon المضاد للسفن.

وقد صُمم صاروخ AGM-84H SLAM لضرب أهداف برية وبحرية عالية الأهمية في جميع الأحوال الجوية، مما يوفر مدىً ودقةً ومرونةً أكبر مقارنةً بسابقاته.

يتمتع هذا النظام بمدى يزيد عن 155 ميلًا بحريًا (178 ميلًا) ويمكن إطلاقه من مسافة آمنة لإبقاء الطائرة المهاجمة خارج مدى الدفاع الجوي للعدو.

يستخدم الصاروخ مزيجًا من نظام الملاحة بالقصور الذاتي بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي اس) للطيران في منتصف المسار، وباحث الأشعة تحت الحمراء (IIR) للتوجيه النهائي.

ويضمن هذا النظام المزدوج دقةً فائقة، حتى في الأحوال الجوية السيئة أو ضد الأهداف المموهة. يُعد الرأس الحربي المتفجر المغلف بالتيتانيوم، والذي يزن 500 رطل، والمُصمم للاختراق والتدمير ضد الأهداف المحصنة (مثل المخابئ والسفن والبنية التحتية)، هو السلاح الفتاك في هذا النظام.

يتيح رابط البيانات ثنائي الاتجاه التحكم المباشر ، ما يعني أن المشغلين يستطيعون إعادة توجيه الصاروخ أثناء تحليقه، أو تعديل نقطة تصويبه، أو تبديل الأهداف إذا دُمِّر الهدف الأصلي أو اعتُبر أقل خطورة. كما يدعم الصاروخ وضع "أطلق وانسى" مع نظام التعرف التلقائي على الأهداف (ATR) لتوجيه ضربات ذاتية بالكامل.

بمجرد إطلاقه، يحلق صاروخ SLAM-ER بسرعات دون سرعة الصوت باستخدام محرك نفاث من طراز Teledyne J402 . وقد أُعيد تصميم أجنحته لتحسين الديناميكية الهوائية والمدى. كما أن مسار طيران AGM-84H المنخفض وتصميمه الخفي يُقللان من إمكانية اكتشافه.

ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM)

من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) هي في حد ذاتها صاروخ. ففي الواقع، هي مجرد مجموعة توجيه طورتها الولايات المتحدة لتحويل قنبلة غير موجهة، أو "غبية"، إلى ذخيرة دقيقة التوجيه في جميع الأحوال الجوية.

هذه المجموعات رخيصة الثمن نسبيًا، وتحتوي على نظام معياري يُثبّت على قنابل السقوط الحر الموجودة، مما يمنحها قدرات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام التوجيه الداخلي (INS) لتوجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة.

حظيت أنظمة JDAM بشعبية كبيرة بين الجيوش الأمريكية وحلفائها منذ الكشف عنها في أواخر تسعينيات القرن العشرين.

تشمل مكونات هذا النظام جهاز استقبال GPS، ونظام توجيه داخلي (INS)، وزعانف قابلة للتوجيه، وألواحًا على طول جسم القنبلة لمزيد من الرفع والثبات.

يمكن لقنبلة JDAM حمل قنبلة Mk 84 التي تزن 2000 رطل ، وقنبلة Mk 83 التي تزن 1000 رطل، وقنبلة Mk 82 التي تزن 500 رطل.

ويسمح نظام GPS/INS لهذا النظام بالتنقل إلى إحداثيات مبرمجة مسبقًا. كما يتميز هذا النظام بخاصية "أطلق وانسى"، حيث يضبط مسار طيرانه في الجو ليصيب الهدف ضمن نطاق خطأ دائري محتمل (CEP) يبلغ حوالي 16 قدمًا في أي حالة جوية وفي أي وقت من اليوم.

يمكن لـقنابل JDAM، التي يتم إسقاطها من ارتفاع يصل إلى 45000 قدم في الهواء، أن تنزلق إلى الهدف لمسافة تتراوح بين 17 إلى 23 ميلاً.

صاروخ توماهوك كروز

توماهوك ، نظام صاروخي أمريكي شهير، هو سلاح متعدد الاستخدامات مصمم أساسًا لتوجيه ضربات دقيقة ضد الأهداف البرية والبحرية. صُنع هذا النظام من قِبل شركة رايثيون (مع أن تصميمه الأصلي كان من قِبل شركة جنرال ديناميكس)، وكان حجر الزاوية في القوة البحرية الأمريكية منذ ثمانينيات القرن الماضي.

تتوفر عدة أنواع من هذه الصواريخ، لكن مدى السلاح يتراوح بين 805 و1553 ميلًا حسب النوع. تبلغ سرعة الصاروخ حوالي 550 ميلًا في الساعة، ويعمل بمحرك ويليامز F107 توربوفان بعد أن يرسله معزز يعمل بالوقود الصلب من السفينة أو الغواصة ليطلقه نحو أهداف العدو البعيدة.

لا يقتصر هذا النظام على تزويده بنظامي تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة الفضائية (INS) للحفاظ على مساره على مسافات طويلة، بل يستخدم أيضًا نظام مطابقة محيط التضاريس (TERCOM) للرحلات الجوية على ارتفاعات منخفضة. ويستخدم نظام TERCOM قياس الارتفاع بالرادار لمطابقة الأرض تحته مع خرائط مُحمّلة مسبقًا.

علاوة على ذلك، يُقارن نظام مطابقة المشهد الرقمي (DSMAC) الصور المُلتقطة على متن الطائرة بالنماذج المُخزّنة لضمان دقة عالية في المرحلة النهائية. كما تُضيف بعض الإصدارات روابط بيانات الأقمار الصناعية لإعادة الاستهداف أثناء الرحلة.

في العادة، يكون الرأس الحربي التقليدي الذي يبلغ وزنه 1000 رطل (مثل WDU-36/B ) هو القاتل الأساسي لهذا النظام، ولكن كانت هناك أيضًا إصدارات نووية أقدم ( TLAM-N ).

على الرغم من أن هذه الأسلحة موجودة منذ عقود من الزمن، فإن السبب وراء استخدامها أكثر من 2000 مرة في القتال هو موثوقيتها - وحقيقة أنها يمكن أن تعمل في الأفق ضد عدو مثل الحوثيين، المسلحين بأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية والصواريخ المضادة للسفن، يجعلها مفيدة للغاية للبحرية الأمريكية في حربها ضد الحوثيين.

التداعيات الاستراتيجية لضربات الحوثيين

وأشارت المجلة إلى أن الجيش الأمريكي بقيادة الرئيس ترامب يريد القضاء على الحوثيين. وفي الوقت نفسه، يُعيد الإسرائيليون فتح جبهتهم الجنوبية ضد حماس في قطاع غزة.

واختتمت تقريرها بالقول إنه "علاوة على ذلك، يُقال إن إسرائيل، ربما بمساعدة أمريكية، تستعد لضرب منشآت الأسلحة النووية الإيرانية، مما قد يجعل هذه التحركات ضد الحوثيين وحماس مجرد مقدمة لضربات أوسع نطاقًا على إيران في المستقبل

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

(أم القرى) تنشر مشروع نظام الرياضة السعودية.. تنظيم الإعلام الرياضي وعقوبات على المتجاوزين ومثيري التعصب

 

البلاد (جدة)

نشرت الجريدة الرسمية السعودية (أم القرى) أمس الأول، مشروع نظام الرياضة الذي يهدف إلى تنظيم القطاع الرياضي في المملكة، بما يسهم في تحقيق مستهدفاته.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، قد رفع الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الرياضة في أواخر شهر نوفمبر الماضي

.
ويستهدف مشروع نظام الرياضة الذي يبدأ نفاذه بعد 180 يومًا من تاريخ صدور القرار، وضع الإطار التنظيمي العام للقطاع الرياضي في المملكة، وتحديد الأدوار والمسؤوليات بين الكيانات والأفراد في القطاع، ويرتكز على عدد من المستهدفات الأساسية التي تُعد جوهر تطوير المنظومة الرياضية، من خلال تعزيز الحوكمة والشفافية في الكيانات الرياضية، وتطوير البيئة التنظيمية، بما يدعم الارتقاء بالإدارة الرياضية، وتحسين جودة العمل المؤسسي، إضافة إلى تحفيز الاستثمار الرياضي، عبر توفير آليات نظامية وميسرة، تعزز جاذبية الاستثمار في القطاع الرياضي.

كما يستهدف تنمية الرياضة المجتمعية والتنافسية، من خلال دعم البرامج والمبادرات، وتنظيم المرافق والأنشطة الرياضية على مستوى المناطق، علاوة على تمكين رياضيي النخبة والمواهب، عبر بنية تنظيمية داعمة، تسهم في رفع مستوى الأداء للفئات المختلفة، وأخيرًا تعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة في القطاع الرياضي، بما يرفع كفاءة التنسيق والإشراف والرقابة.

ويعد مشروع نظام الرياضة ممكنًا لتحقيق الإستراتيجية الوطنية للرياضة، من خلال ربط مستهدفاته بمحاورها الرئيسة، مثل رفع مؤشر ممارسة الرياضة، واكتشاف وصقل المواهب، وتطوير رياضيي النخبة، وتحقيق التميز باستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.

ويمتد أثر هذا النظام ليشمل جوانب متعددة، إذ يُسهم اقتصاديًا في تحفيز الاستثمار في قطاع الرياضة، وتعزيز إشراك القطاع الخاص في تنمية الإيرادات غير النفطية، فيما ينعكس صحيًا على المجتمع عبر تشجيع ممارسة الرياضة والارتقاء بالصحة العامة وجودة الحياة، كما يعزز النظام الجانب التنافسي، من خلال رفع أداء منتخبات وأندية المملكة على المستويات الإقليمية والدولية، فيما يفتح وظيفيًا آفاقًا واسعة، عبر زيادة الفرص الوظيفية الناتجة عن التوسع في الكيانات والمرافق والأنشطة الرياضية، ونمو القطاعين الخاص وغير الربحي، علاوة على مساهمته اجتماعيًا من خلال تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وترسيخ الروح الرياضية، بينما يحقق تنمويًا أثرًا مباشرًا، عبر رفع معدلات ممارسة الرياضة، وزيادة الإقبال على المنشآت والمراكز الرياضية.

ويُنتظر أن يشكّل النظام خطوة جديدة نحو الارتقاء بالقطاع الرياضي، وتحقيق مستهدفاته ضمن رؤية المملكة 2030، بما يعزز مكانة المملكة رياضيًا على مختلف الأصعدة.

الإعلام الرياضي

حدد النظام الأطر المنظمة للإعلام الرياضي، حيث جاء في نص المادة الخامسة أن على وسائل الإعلام -التي تبث أو تنشر محتوى رياضياً- وكل شخص طبيعي يمارس نشاطاً في مجال الإعلام الرياضي؛ الإسهام في نشر ثقافة الروح الرياضية، وتجنّب كل ما من شأنه إثارة الكراهية والعنصرية والتعصب الرياضي، كما أوضحت المادة ذاتها أن الجهات المختصة ستتولى اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة حيال التجاوزات الإعلامية في المجال الرياضي.

كما تضمن المشروع تنظيم آلية جمع البيانات والإحصاءان المتعلقة بقطاع الرياضة، حيث نصت المادة السادسة على أن تضع وزارة الرياضة -بالتنسيق مع الهيئة العامة للإحصاء والجهات الحكومية ذات العلاقة- البيانات المتصلة بقطاع الرياضة في المملكة، وآليات قياسها وإحصائها، والمؤشرات اللازمة لها.
وبالإضافة إلى ذلك، نصت المادة السادسة من النظام على أن تنشئ وزارة الرياضة قاعدة بيانات لجمع البيانات والمعلومات والإحصاءات عن جميع الجوانب المتصلة بقطاع الرياضة في المملكة، وتحدثها بانتظام، على أن تتيح البيانات والمعلومات والإحصاءات اللازمة للمستثمرين وغيرهم من الأشخاص والجهات ذات الصلة بقطاع الرياضة؛ وفق ما تحدده اللوائح.

للاطلاع على القانون بالتفصيل https://uqn.gov.sa/details?p=28707

مقالات مشابهة

  • إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025.. بداية نظام عالمي جديد
  • بمزايا ذكاء اصطناعي مكثفة.. هاتف iQOO 12 يستقبل تحديث OriginOS 6 المستقر مع أندرويد 16
  • الجيش الأميركي يعلن مقتل جنديين ومترجم بهجوم تدمر ويؤكد: نفذه داعش
  • ضاحي خلفان يعبر عن أمنيته بتحرير شمال اليمن من قبضة الحوثيين
  • (أم القرى) تنشر مشروع نظام الرياضة السعودية.. تنظيم الإعلام الرياضي وعقوبات على المتجاوزين ومثيري التعصب
  • الجيش الأميركي يعترض شحنة عسكرية كبيرة في طريقها لإيران
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • حزب الإصلاح يعطل جهود تحرير اليمن من الحوثيين
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على مشروع نظام الرقابة المالية
  • ننشر أبرز بنود قانون الرياضة السعودي الجديد