إسرائيل تستعد لنقل الفرقة 36 من الشمال نحو غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، أن الفرقة التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في قطاع غزة.
وأوضح أن الفرقة 36 بدأت التحضير للعمل ضمن القيادة الجنوبية، بعدما شاركت خلال الأشهر الماضية في مهام عسكرية بلبنان وعمليات استمرت لفترة طويلة في المنطقة الشمالية.
من جهتها، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن الجيش دفع بالفرقة 36 إلى حدود غزة للضغط باتجاه اتفاق لاستعادة الأسرى، مشيرة إلى أن الأولوية لدى المستوى السياسي لا تزال تجديد وقف إطلاق النار.
والفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الخدمة النظامية في سلاح المدرعات في جيش الاحتلال. وتأسست عام 1954، تتبع للقيادة الشمالية، كما تضم 4 ألوية: لواء غولاني، اللواء السابع، اللواء 188، واللواء 282، ولكل منها مهام واختصاصات محددة.
وشاركت الفرقة في جميع الحروب التي شنتها إسرائيل منذ تأسيسها على الفلسطينيين والعرب، بدءا من النكبة مرورا بالنكسة والحرب على جنوب لبنان ومن ثم الحروب على قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، قتلت إسرائيل مئات الفلسطينيين وأصابت أكثر من ألف، معظمهم من النساء والأطفال.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
إعلانوتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل، بينما أكدت حماس على التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبدعم أميركي، تتواصل الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 شهرا في غزة، مخلفا أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الفرقة 36 أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة دخلت المرحلة الخامسة من المجاعة
قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ جيش الاحتلال ارتكب مجازر مكتملة الأركان باستهدافه المباشر للمنشآت الطبية والطواقم الإنسانية، حيث قُتل أكثر من 1800 من العاملين في المجال الصحي، واعتُقل أكثر من 600، وأُصيب ما يزيد عن 3000.
وأكد أن هذه الأفعال تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات يحول دون تقديم أي نوع من الرعاية الصحية.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة من المجاعة، وهي مرحلة خطيرة جدًا"، موضحًا أن 60 ألف طفل مهددون بالموت نتيجة سوء التغذية، وأن أكثر من 650 ألف طفل مهددون بالإصابة بأمراض مثل شلل الأطفال، بسبب منع وصول التطعيمات.
وذكر، أن 17000 طفل قتلوا منذ بداية العدوان باستخدام القنابل والصواريخ، والآن يتم استهدافهم أيضًا بسياسة التجويع، مشيرًا، إلى أنّ أكثر من 300 ألف مريض بأمراض مزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب يعانون من انعدام الأدوية، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات بينهم.
ولفت إلى أن مرضى الفشل الكلوي يواجهون خطرًا حقيقيًا، حيث تُوفي ثلاثة منهم اليوم لعدم توفر أجهزة غسيل كلى: "لا أحد في غزة بمأمن، الموت يلاحق الجميع إما بالقصف، أو بالجوع، أو بانهيار النظام الصحي".