اكتشاف مدينة تحت أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
البلاد – القاهرة
اكتشف مجموعة من العلماء مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة في مصر، لكن هذا الاكتشاف واجه شكوكًا من طرف خبراء الرادار.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن باحثين من إيطاليا واسكتلندا قولهم: إنهم حققوا هذا الاكتشاف بعد استخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف مخفية تحت أهرامات الجيزة.
وشرح فريق المشروع بالتفصيل كيفية عثورهم على 5 مبانٍ؛ يُرجّح أنها متصلة ببعضها البعض عبر ممرات، وأن 8 أعمدة تقع أسفلها مباشرة. وأوضح البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، أن كل بئر من هذه “الآبار العمودية” يصل عمقه إلى 650 مترًا تحت الأرض، ويبدو أنه “محاط بدرج حلزوني”. وأفادت المجموعة أنهم حلّوا لغز كيفية نقل مواد البناء إلى موقع الأهرامات عبر مجرى مائي جافّ الآن، ينبع من نهر النيل، ويمرّ عبر الجيزة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صادم.. التغير المناخي يخلق مرضاً نفسياً جديداً
تمكن العلماء من تحديد اضطراب نفسي جديد أطلقوا عليه اسم “السولاستالجيا”، وهو شعور عميق بالحزن والقلق الناتج عن فقدان البيئة المألوفة نتيجة التغيرات البيئية المستمرة.
السولاستالجيا ليست مجرد حنين للماضي، بل ألم نفسي حقيقي ينشأ عندما يتعرض موطن الشخص الطبيعي للتدمير، حتى لو كان لا يزال يعيش في نفس المكان. ويأتي اسم الاضطراب من دمج كلمتي “مواساة” و”حنين”.
وتم وصف هذه الحالة لأول مرة من قبل باحثين في جامعة زيورخ، الذين أشاروا إلى أن أعراض السولاستالجيا تظهر مع تدمير الغابات بالمناجم، أو تدمير الحدائق والمنشآت، أو مع الجفاف المزمن في الأراضي الزراعية.
وأوضحت الدراسات في الولايات المتحدة أن كل زيادة في مستويات السولاستالجيا تزيد من خطر التعرض للضغط النفسي بنسبة 26%. ويُعتبر المزارعون والشعوب الأصلية من أكثر الفئات تأثراً بهذا الاضطراب، إذ يؤثر تدمير الطبيعة على هويتهم وحياتهم بشكل عميق.
مع تصاعد التحضر وتغير المناخ، تزداد أهمية التعرف على هذا الاضطراب وتطوير طرق لدعم المتضررين نفسياً.