"استعراض للقوة".. رئيس وزراء غرينلاند يدين زيارة مسؤولين أمريكيين إلى الجزيرة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
انتقد رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، زيارة كل من زوجة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز إلى غرينلاند، ووصف الخطوة بأنها "عدوانية للغاية"، إذ أنها تأتي عقب تهديدات الرئيس دونالد ترامب بالسيطرة على الجزيرة.
وقد أدلى إيجيدي بهذه التصريحات لصحيفة "سيرميتسياك" المحلية، غداة إعلان البيت الأبيض بأن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ستسافر إلى غرينلاند في وقت لاحق من هذا الأسبوع مع أحد أبنائهما لمشاهدة سباق وطني لتزلج الكلاب.
وقالت إدارة ترامب إن الغرض من زيارة أوشا فانس هو "الاحتفال بثقافة غرينلاند ووحدتها".
ومن المتوقع أيضًا أن يسافر مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بشكل منفصل إلى قاعدة عسكرية أمريكية في شمال البلد الغني بالمعادن.
وتعليقًا على ذلك، قال إيجيدي، الذي بقي في منصبه حتى تشكيل حكومة جديدة بعدما فشل حزبه في الحصول على أغلبية المقاعد في الانتخابات هذا الشهر، إنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف الزيارة بأنها غير مؤذية".
Relatedغرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتوانتخابات غرينلاند: فوز مفاجئ للمعارضة اليمينية المؤيدة للاستقلالوسأل رئيس الوزراء الحالي: "ما الذي يفعله مستشار الأمن القومي الأمريكي في غرينلاند؟ إن الغرض الوحيد هو استعراض للقوة أمامنا، ولا ينبغي أن يُساء فهم الإشارة".
من جهته، انتقد ينس فريدريك نيلسن، الزعيم المحتمل لقيادة حكومة الجزيرة، تصرفات إدارة ترامب، قائلًا: "حقيقة أن الأمريكيين يدركون جيدًا أننا في خضم محادثات لتشكيل حكومة ائتلاف مرة أخرى يظهر عدم احترام لشعب غرينلاند".
وكانت العلاقات الأمريكية مع غرينلاند قد شهدت توترا هذا العام، بعدما وعد الزعيم الجمهوري بالسيطرة على الجزيرة "بطريقة أو بأخرى"، لاعتبارات الأمن القومي الأمريكي حسبما ادعى. وبعد فترة وجيزة من بداية ولايته الرئاسية الثانية، قال ترامب: "أعتقد أننا سنحصل عليها".
وكان نائبه جيه دي فانس، قد انتقد كوبنهاغن يوم الأحد، حيث اتهمها بأنها "ليست حليفاً جيداً" للولايات المتحدة.
وليست هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها أشخاص مقربون من ترامب إلى غرينلاند. فقد سافر ابنه، دونالد ترامب الابن، إلى الجزيرة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال نجل الرئيس في ذلك الوقت إن الإقليم "سيستفيد بشكل كبير" إذا أصبح أمريكياً. غير أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن 85% من السكان يعارضون خطط سيد البيت الأبيض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غضبٌ لا يهدأ في تركيا.. مظاهرات حاشدة تندد باعتقال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلو تحذيرات من ارتفاع حالات الإصابة بالسل بين الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو سوق المعادنالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبغرينلاندالدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب معارضة قطاع غزة إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب معارضة قطاع غزة سوق المعادن الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب غرينلاند الدنمارك إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب معارضة قطاع غزة رجب طيب إردوغان إسطنبول حركة حماس فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية غزة الأمن القومی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعرض على ترامب الوساطة لحل النزاع النووي الإيراني
أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده للعب دور وساطة لحل النزاع النووي الإيراني الذي وصلت مفاوضاته فيما يبدو إلى طريق مسدود مع بدء إسرائيل مواجهة عسكرية مع إيران لا تزال مستمرة منذ 3 أيام.
وقال مكتب الرئيس التركي -في بيان- إن أردوغان أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد استعداد أنقرة للعب دور الوسيط لحل النزاع النووي الذي أشعل الصراع بين إيران وإسرائيل.
وأكد أردوغان أن الطريق الوحيد لحل هذا النزاع هو من خلال الدبلوماسية، وأن تركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها في هذا الصدد بما في ذلك جميع التسهيلات اللازمة.
كما رحب بتصريحات ترامب التي أشار فيها مؤخرا إلى إمكانية إبرام سلام بين إيران وإسرائيل، وحث نظيره الأميركي على التحرك على الفور لمنع كارثة "قد تُشعل المنطقة"، وفق البيان التركي.
وأمس السبت، قال مكتب الرئيس التركي في بيان إن أردوغان أبلغ ترامب في اتصال هاتفي بينهما استعداد أنقرة للعب دور في منع تصعيد المواجهة الجارية بين إسرائيل وإيران.
وأفاد البيان بأن أردوغان قال لترامب في اتصال السبت إن تركيا ترى في المفاوضات النووية السبيل الوحيد لحل النزاع بين إيران وإسرائيل.
إعلانوتتوسط أنقرة فعليا لحل الصراع بين الجارتين روسيا وأوكرانيا الذي وعد ترامب بوضع حد له وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 أعوام، إلا أن المفاوضات بين موسكو وكييف لم تفلح في إيجاد حل للصراع حتى الآن.
مفاوضات متعثرة
وتأتي المبادرة التركية بشأن التوسط بخصوص الملف النووي الإيراني، بعدما أعلنت سلطنة عُمان أمس السبت أنه لن تعقد المحادثات التي كان مخططا لها اليوم الأحد بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وجاء ذلك بعد تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال فيه إن المحادثات "غير مبررة" وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
ومنذ 12 أبريل/نيسان الماضي، أجرت واشنطن وطهران 5 جولات تفاوض بوساطة عُمانية، سعيا إلى إيجاد بديل للاتفاق الدولي المبرم مع إيران في 2015 لكبح برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى التخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي كما حدث عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
كما تصر طهران على التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأعلنت أنها لن تقبل بحرمانها من حقوقها في نشاطها النووي السلمي.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية سمتها "الوعد الصادق 3″ الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أدت وفق المصادر الإسرائيلية حتى الآن إلى مقتل 13 إسرائيليا على الأقل وإصابة المئات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات في تل أبيب وحيفا وعدد من المدن.
إعلان