ضربات جوية في اليمن وتعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الأمريكية في المحيط الهندي
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في خطوة تعكس التوتر المتزايد في المنطقة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى قاعدة جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، بالتزامن مع تصاعد التوترات مع إيران وجماعة الحوثي في اليمن.
تظهر صور الأقمار الصناعية انتشاراً مكثفاً للقوات الجوية الأمريكية، حيث تم نقل قاذفات استراتيجية من طراز B-2 إلى الجزيرة.
وبحسب تقارير موقع "ذا وور زون"، تم نشر ثلاث طائرات شحن بالإضافة إلى عشر طائرات تزود بالوقود جواً خلال الـ48 ساعة الماضية.
كما أكدت التقارير استقدام خمس طائرات من طراز B-2 Spirits وسبع طائرات من طراز C-17A Globemaster III إلى الجزيرة، مما يعكس ارتفاع مستوى الاستعدادات العسكرية في ظل الظروف الحالية.
يُظهر هذا التصعيد العسكري التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة وسط مخاوف من التصعيد المحتمل بين القوى المتنازعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد توقف تهديدات الحوثيين.. قاذفات بي2 الشبحية تغادر إحدى القواعد الأمريكية إلى المحيط الهادي
كشف موقع عسكري أمريكي، عن مغادرة قاذفات بي 2 من إحدى القواعد العسكرية الأمريكية إلى جزيرة "غوام" بالمحيط الهادي، بعد نشرها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حملة عسكرية استهدفت جماعة الحوثي في مارس وإبريل الماضيين.
وقال موقع ذا أفيشنست العسكري الأمريكي إن سربان من قاذفات بي 2 يضمان مقاتلات غادرا صباح السبت، قاعدة وايتمان بولاية ميزوري متوجهين لجزيرة غوام بالمحيط الهادئ.
وأوضح الموقع أن الجيش الأمريكي، نشر قاذفات بي 2 لمواجهة الحوثيين بقاعدة دييغو غارسيا وهو ما لم يحصل هذه المرة.
وفي السادس من مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف حملة عسكرية ضد الحوثيين بدأها في منتصف مارس الماضي، بعد زعمه استسلام الحوثيين ورغبتهم بتوقف هجماتهم العسكرية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في الوقت الذي التزمت الجماعة منذ مطلع مايو الماضي بعدم شن أي هجمات بحرية ضد السفن الأمريكية والملاحة البحرية حتى اللحظة.
ونشر حساب OSINTdefender المختص برصد ومتابعة المصادر المفتوحة حول الصراعات والحروب في أوروبا وحول العالم، صور تحرك المقاتلات الأمريكية، حيث جاءت الصور مرفقةً مع مقطع فيديو قصير لطائرات الشبح مذيلاً بعبارة "soon" (قريباً) من دون إيراد مزيد من التفاصيل، وهو ما بدا وكأنه تلميحٌ لتدخل أميركي مباشر في الحرب على إيران، في ظل استمرار مهاجمة تل أبيب لطهران في حملة عسكرية بدأت منذ فجر الـ13 من يونيو الجاري.
وبحسب أحدث صور الأقمار الصناعية من Planet Labs بتاريخ 2 أبريل 2025، تم رصد ما لا يقل عن ست قاذفات B-2 إلى جانب ست طائرات للتزود بالوقود جواً من طراز KC-135 على الجزيرة النائية.
تجدر الإشارة إلى أن قاذفة B-2 هي القاذفة الأمريكية الوحيدة المعتمدة لاستخدام القنبلة الخارقة للتحصينات من طراز GBU-57/B أو ما يُعرف بـ Massive Ordnance Penetrator (MOP).
يمكن استخدام قنبلة GBU-57/B لتدمير شبكة المنشآت المحصنة تحت الأرض التابعة لجماعة الحوثي، وكذلك القواعد العسكرية الإيرانية تحت الأرض.
تُصنَع هذه القنبلة الضخمة من قبل شركة بوينغ، ويبلغ طولها 6.2 متر وقطرها 80 سنتيمتراً، ويصل وزنها إلى 30,000 رطل (13,600 كغ).
ولا تستطيع كل قاذفة B-2 حمل أكثر من قنبلتين من هذا النوع، ويتم تخزينهما داخل حجرة الأسلحة الداخلية للطائرة.