تحدثت عن جحيم.. يونيسيف: 825 ألف طفل تحاصرهم المعارك شمال دارفور
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
حذرت منظمة اليونيسيف من أن نحو 825 ألف طفل تحاصرهم المعارك المستمرة حول مدينة "مطوقة" في إقليم دارفور السوداني، متحدثة عن "جحيم" يعيشه هؤلاء بسبب أعمال العنف وسوء التغذية الشامل.
وقال ممثل الوكالة الأممية في السودان شيلدون ييت "لا يمكننا أن نغض النظر عن هذا الجحيم على الأرض".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو لوقف استخدام آليات هيونداي في هدم مباني الفلسطينيينlist 2 of 2السلطات الأميركية تعتقل طالبة دكتوراه تركية بزعم دعم حماسend of listوأضاف "نقدر أن 825 ألف طفل محاصرون في سياق كارثة متنامية داخل الفاشر وحولها"، في إشارة إلى عاصمة شمال دارفور في غرب البلاد.
ويشكل هؤلاء الأطفال، نصف المحاصرين في الفاشر والذين يقدر عددهم بـ900 ألف شخص، إضافة إلى 750 الف نازح في مخيم زمزم المجاور الذي يعاني المجاعة.
وأكدت اليونيسيف أن "كل الطرق مغلقة"، وانعدام الأمن يجعل إيصال المساعدات الإنسانية والسلع "شبه مستحيل"، مما يؤدي إلى نقص يثير القلق "في المياه والطعام والأدوية والمواد الغذائية".
ونددت الوكالة أيضا بتنامي الانتهاكات الخطيرة لحقوق الأطفال في دافور منذ بداية العام، مع تسجيل 110 انتهاكات خطيرة مؤكدة، ومقتل أكثر من 70 طفلا في الفاشر خلال 3 أشهر.
وأكد ييت أن "هذه الأرقام لا تعكس سوى الحالات المؤكدة. الحصيلة الفعلية أكبر بكثير على الأرجح. إن الموت تهديد دائم للأطفال، سواء بسبب المعارك حولهم أو انهيار الخدمات الحيوية التي يحتاجون إليها للبقاء".
إعلاننزح أكثر من 60 ألف شخص في شمال دارفور في الأسابيع الستة الأخيرة، ليضافوا إلى أكثر من 600 ألف نازح، بينهم 300 ألف طفل، منذ بدء الحرب في أبريل/نيسان 2023.
وهذه الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو خلفت عشرات آلاف القتلى وأجبرت أكثر من 12 مليون شخص على النزوح.
وفي حين أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" وبرنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قبل بضعة أسابيع أنهما علقا أنشطتهما في مخيم زمزم، أكدت اليونيسيف أنها تواصل عملها في المخيم رغم كل شيء.
وأوضح ييت، أن الوكالة توزع خصوصا في المخيم "أطعمة جاهزة للاستخدام"، لكن "المخزون في طور النفاد" ومعاودة التموين باتت مستحيلة منذ 3 أشهر.
ونبهت اليونيسيف إلى أن "نصف مليون طفل مهددون في شكل مباشر" إذا لم تصل إليهم المساعدات الضرورية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان حريات أکثر من ألف طفل
إقرأ أيضاً:
عبد الواحد يمكن إنتقاده كقائد وكمؤسسة وحياده محترم وأوى الفارين من جحيم الجنجويد بدون تمييز
من أحاجي الحرب ( ١٨٨٨٣ ):
○ كتب: أ. Ayoub Aboshara
□□ خطة الكفيل الإحتياطية بعد تأكده من إنهيار الجنجويد وعزلهم إجتماعياً، هو البحث عن مناطق محصنة لهم وقد إختار جبال النوبة وجبل مرة والنيل الأزرق.
□ فكرة ملمة نيروبي كانت بداية تنفيذ المخطط، لقد نجحوا في توريط عبد العزيز الحلو وأدخلوا جيوشهم في النيل الازرق وجبال النوبة، ولكنهم لقد فشلوا في الدخول إلى جبل مرة لأن حركة تحرير السودان بقيادة الرفيق عبد الواحد لم تكن ضمن تأسيس، الكفيل وجنجويده الآن يخططون للدخول الى جبل مرة بأي ثمن.
□ بالنسبة للنشطاء الذين يتراشقون هنا وهناك خاصة المحسوبين للمشتركة، عبد الواحد ليس قبيلة الفور ولا قبيلة الفور هم عبد الواحد، أنتم تضربون وحدة المقاتلين في الفاشر وتمزقون وحدة المشتركة في كردفان.
□ ( هنالك الآلاف المؤلفة من ابناء الفور في المشتركة على جميع المستويات، الفوكا براهم عندو اكثر من سبعة ألف في الفاشر، المجلس الانتقالي بقيادة صلاح رصاص وعثمان عبد الجبار مسؤول التوجيه المعنوي في القوة المشتركة عندو الألاف في الفاشر ومحاور القتال الاخرى منو الما بتذكر القائد سليمان كنجيتة القطع التذكرة لللفطيس علي يعقوب وكانت مقتله كالطعنة في قلب مرتزقة الدعم السريع وماتبقى عبارة عن فرفرة مذبوح، مصطفى تنبور كذلك له الآلاف في متحركات كردفان والفاشر وهنالك عشرات القادة لا يسعني المجال لذكرهم أولائك الأبطال ومساهماتهم الخالدة.
□ عبد الواحد رئيس حركة ويمكن إنتقاده كقائد وكمؤسسة وحياده محترم وأوى الفارين من جحيم الجنجويد بدون تمييز أو تقصير وحياده أفضل مليون مرة من الطاهر حجر وسليمان صندل والمئات إن لم يكونوا بالالاف من أبناء الزغاوة في صف المليشيات الذين يقتلون أهلهم في المعسكرات وبالتالي يمكن تجريمهم ولكن لا يمكن البتة الإساءة إلى قبيلة الزغاوة أو خشم بيوتهم بسبب إجرام هؤلاء.
□ في المقابل رسالتي للنشطاء المحسوبين على الرفيق عبد الواحد، مناوي حركة وليس قبيلة الزغاوة ولا الزغاوة هم مناوي، وبالتالي يمكن إنتقاده كقائد وإنتقاد حركته ولكن توجيه الإساءة لقبيلة الزغاوة أمر غير مقبول إطلاقاً، فهنالك مصطفى تمبور وصلاح رصاص والفوكا والالاف من ابناء الفور في صف الجيش وبالتالي يمكن إنتقاد هؤلاء لانهم مع الجيش أو إطلاق أي صفة ضدهم ولكن ليس مقبولاً أن يساء آلى قبيلة الفور العريقة بسبب ممارسات هؤلاء.
□ وهنالك الهادي إدريس يقتل أهله في معسكرات النازحين مع الجنجويد كما يفعل الطاهر حجر وسليمان صندل.
□ الجنجويد وكفيلهم كانوا يراهنون على صراع بين الفور والزغاوة منذ بداية الحرب ولكن ذلك لم يحدث لأن المتحدثين باسم أي من القبيلتين لا يسوون شيئاً وبالتالي لا يمثلونها، وهنالك آخرون كذلك يرهنون على على هذا الصراع منذ وقت بعيد…
□ جيش الفوكا وعثمان عبد الجبار والمستنفرين يتقاسمون الخنادق مع إخوتهم من جيش التحرير مناوي وجيش تجمع قوى تحرير السودان وقوات العدل والمساواة.
□ في مناطق جبل مرة ومناطق سيطرة حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد الزغاوة والفور يتقاسمون المسكن والمأكل والمشرب ولا يهتمون لضجيج سفهاء الميديا.
□ رسالتي للشرفاء أن يفهموا ويعوا ويميزوا ما هي من المسار وما هو من المضار.
لا تكونوا ضحايا المخططات والمؤمرات، أنتم واحد، انتم أهل وجيران وأصدقاء ونسابة و……
أيوب أبوشرى