«الإمارات الصحية» تناقش خطة العمل لعام 2025
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
عقدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الجلسة السادسة للمجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم افتراضياً، حيث تضمّنت الجلسة استعراض إنجازات المجلس خلال عام 2024 ومناقشة خطة العمل للعام الجاري، بمشاركة ممثلي المرضى وعائلاتهم والشركاء الاستراتيجيين.
سلّطت الجلسة الضوء على مبادرة «ارمس» التي تهدف إلى تعريف المرضى بحقوقهم وتعزيز مشاركتهم في العملية العلاجية، بما يؤكد التزام المؤسسة توفير رعاية صحية عادلة تحترم القيم والمعتقدات الشخصية للمرضى، وتشمل الحقوق التي تسعى المؤسسة إلى التوعية بها حق المريض في المشاركة في خطة الرعاية الصحية، والحصول على رعاية متكافئة تحترم خصوصياته، ومعرفة تفاصيل حالته الصحية وخيارات العلاج المتاحة، والحصول على التوجيهات والإرشادات الطبية اللازمة.
وفي إطار تعزيز مشاركة المرضى في تحسين جودة الرعاية الصحية، يواصل المجلس الاستشاري للمرضى وعائلاتهم دوره الفاعل في تقييم وتصميم الخدمات الجديدة، بما يعكس احتياجات وتطلعات المتعاملين، حيث ناقش المجلس خلال اجتماعه الأخير خطة أعماله لعام 2025، والتي ستشمل طرح مجموعة من الخدمات الجديدة، حيث سيتم إشراك أعضاء المجلس في تقييمها وتصميمها من خلال زيارات ميدانية للاطّلاع على رحلة المتعامل، وتحليل احتياجاتهم وتفضيلاتهم لضمان تقديم خدمات متكاملة تلبي توقعاتهم، كما بحث المجلس أنشطة المشاركة المجتمعية، مؤكداً على أهمية حضور مجالس المتعاملين في المنشآت الصحية والأحياء، وذلك بهدف التفاعل المباشر مع أفراد المجتمع، والاستماع إلى آرائهم، وملاحظاتهم، والعمل على تطوير الخدمات بناءً على احتياجاتهم الفعلية.
وفي ختام الجلسة، قدم ممثلو المرضى وعائلاتهم مجموعة من الاقتراحات الرامية إلى تحسين تجربة المرضى ورفع مستوى الرعاية الصحية، والتي تضمنت تعزيز قنوات التواصل بين المرضى والمنشآت الصحية لضمان سهولة تقديم الملاحظات وطرح الاستفسارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات
إقرأ أيضاً:
1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 لعام 2025، ليكون النسخة الأضخم في تاريخ الحدث الممتد على مدار 17 عاماً، مع توقع استقبال أعداد جماهير تُحطم الأرقام القياسية في كلٍّ من حلبة مرسى ياس و«الاتحاد بارك»، إلى جانب برنامج ترفيهي حافل يمتد على مدى أربعة أيام من 4 إلى 7 ديسمبر.
ولتحقيق النجاح في عطلة نهاية أسبوع بهذا الحجم، تحشد شركة إثارة آلاف الموظفين التشغيليين والشركاء والفرق المتخصصة التي تعمل على مدار العام تحضيراً لختام الموسم، حيث يشارك أكثر من 40,000 شخص في العمليات الميدانية للحدث.
ويشكّل أكثر من 1500 متطوع جزءاً حيوياً من هذا الفريق الميداني، إذ يدعمون الإجراءات المتعلقة بتجربة الضيوف طوال أسبوع السباق.
وينضم المتطوعون من خلال مجموعة من المؤسسات الشريكة في دولة الإمارات، من بينها مؤسسة الإمارات التي تدعم الحدث منذ عام 2009.
ويُشكّل الإماراتيون هذا العام 70% من المتطوعين لديها مقابل 30% من المقيمين، وغالباً ما يكونون أول نقطة تواصل مع الجماهير الوافدة، حيث يقدّمون المساعدة في خدمات الضيوف ودعم أصحاب الهمم والإرشاد بعدة لغات.
بالنسبة للكثير من المشاركين، أصبح التطوع محطة سنوية مهمة، فقد انتقل بعضهم من الانضمام في سن المراهقة المتأخرة إلى أدوار قيادية، مكتسبين مهارات في إدارة التعامل مع الجماهير والضيافة والعمليات التشغيلية. فيما يرى آخرون في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى فرصة للمساهمة في خدمة المجتمع واكتساب خبرة مباشرة عبر واحد من أكثر الأحداث الرياضية شهرة في العالم.
ومن بين المتطوعين الإماراتيين العائدين هذا العام أحمد المصعبي (24 عاماً)، الذي انضم إلى البرنامج في عمر 19 عاماً ويعود اليوم للموسم الخامس، والذي قال: «هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة للمنطقة وللدولة، وكل عام يمثّل تجربة جديدة، وأتعلّم في ثلاثة أو أربعة أيام ما يفوق ما أتعلمه في عام كامل. إن رؤية ثقافات مختلفة تشجّع فرقها المفضلة في مساحة آمنة، يبتسمون ويمزحون معاً، هي ذكرى تبقى معي وهي ما يحفزني على العودة كل عام».
وبصورة مماثلة، بدأت عالية سالم العجيل مشاركتها الأولى كطالبة، وتعود اليوم كقائدة فريق، في انعكاس لتطور البرنامج إلى منصة للتنمية الشخصية وترسيخ الفخر الوطني.
وتُشكّل النساء ما يقارب 70% من مجتمع المتطوعين هذا العام، وهي نسبة استمرت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وتعكس رحلتها التوجه الأوسع لقطاع التطوع الذي يواصل استقطاب مشاركين شباب من مختلف إمارات الدولة.
ويعكس هذا النمو المتزايد محمد العباسي، الرئيس الأول للمشاريع في مؤسسة الإمارات، الذي أشرف على الشراكة لأكثر من 16 عاماً وشهد تحوّل البرنامج إلى مصدر فخر على مستوى الدولة، الذي قال: «تُعد الفورمولا- 1 من أكثر الفرص جاذبية للمتطوعين. فنحن نرى طلاباً جامعيين وموظفين حكوميين ومتطوعين من كل إمارة ينضمون سنوياً. الفريق أصبح يشبه العائلة، والمتطوعون يستمتعون بتقديم العطاء».
وتعمل فرق تجربة الضيوف والعمليات في «إثارة» بشكل وثيق مع مؤسسة الإمارات وشركاء آخرين على مدار العام لتدريب وتوجيه ودعم المتطوعين، بما يضمن تنسيقاً سلساً عبر حلبة مرسى ياس وجزيرة ياس.
وخلال أسبوع السباق، يساهم ما بين 250 و300 متطوع من مؤسسة الإمارات في إدارة تدفق الجماهير، والتفاعل مع الضيوف، وتقديم الدعم لأصحاب الهمم، وتلبية الاحتياجات التشغيلية. ويبلغ نحو 75% من المتطوعين أعماراً بين 18 و25 عاماً، ما يعكس مجتمعاً شاباً ومتنوّعاً يسهم في إنجاح واحد من أهم الأحداث الرياضية والترفيهية في المنطقة.