حتي لا ننسي تأسيس رموز قحت وتبريرهم لاحتلال منازل المواطنين
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
حتي لا ننسي تأسيس رموز قحت وتبريرهم لاحتلال منازل المواطنين وعدم الخروج منها..
????تنبيه: ركز علي تصريحات فيصل محمد صالح وخالد سلك
????????????
أرشيف الخزي والعار
✍????رصد/ إبراهيم عثمان
*منازلنا وعارهم*
▪️ زينب الصادق المهدي: قصف الطيران هو الذي أدخل الدعم السريع إلى البيوت، إذا أردت أن تُطاع فأمر بالمستطاع، وإذا أردتم منهم أن يخرجوا منها أوقفوا قصف الطيران.
▪️ منعم سليمان : لا أعتقد أن الدعم السريع يحتل المنازل، وإذا كان هناك من يحتلونها فبسبب القصف الجوي، أوقفوا الحرب، يقف القصف الجوي، فيخرجون من المنازل.
▪️ فضل الله برمة ناصر : على الجميع أن يدركوا بأن الخروج من بيوت الناس مرتبط بإيقاف الحرب التي دفعتهم للاحتماء بالبيوت.
▪️ النور حمد: يقولوا ليك الدعم السريع يطلع من البيوت، هو احتلاها يطلع ليك منها كيف؟ ما بطلع إلا بتفاوض، ما حيطلع ليك، في زول احتل في معركة محلة طلع منها ساكت لأنك إنت قلت ليه أطلع؟
▪️ آمنة أحمد المكي: من البديهى أن يتم إخلاء المنازل والمرافق عند توقف الحرب.. هذا الامر لا يحتاج نقاش، إيقاف الحرب أولاً .. من البديهى عند التوصل” لإتفاق مُلزم” سيتم إخلاء المرافق والمنازل.
▪️ شريف محمد عثمان : هذا الأمر ( أمر المنازل ) من الممكن حله عبر التفاوض لا عبر الانسحاب من التفاوض، ووضع شروط.
▪️ رشا عوض: اكبر طلس تضليلي حكاية عدم الذهاب الى المفاوضات لان الدعم السريع لم ينفذ اعلان جدة اعلان جدة يتضمن اجراءات بناء ثقة منها القبض على الفارين من السجون وعلى رأسهم الكيزان ..
▪️ بكري الجاك: إعلان جدة يتضمن اعتقالات للهاربين من السجون وهي لم تحدث.
▪️فيصل محمد صالح : قراءة إعلان جدة بأنه يلزم الدعم السريع بإخلاء المنازل قراءة خاطئة ومتعسفة وغير منطقية وساذجة، كأن الدعم السريع هُزِم ويجب أن يلملم أطرافه ويخرج .. هذه الاتفاقية “يجب أن يعاد تفسيرها” بشكل عقلاني .. لا يمكن أن يخرجوا ويسلموها لخصمهم، لأن الخروج بهذه الطريقة مسألة غير معقولة وغير منطقية. والخروج يتم بمجيء قوات فصل دولية أو إقليمية.
▪️ خالد عمر يوسف عن الجيش ومناصريه: هم “المجرمين الحقيقيين”، هم “الذين ارتكبوا الجرم في حق المدنيين العزل الذين دُفِعوا خارج منازلهم، وهم “الذين يستحقون المحاسبة”، وأي شخص سوداني دُفِع دفعاً لأن يخرج خارج منزله ويُشرَّد خارج موطنه هو أكثر شجاعةً وأكثر بطولةً من هؤلاء “الجبناء الخونة” .
▪️ خالد عمر يوسف: إعلان جدة يتضمن بنوداً كثيرة غير إخلاء المنازل، والجيش لم ينفذ ما يليه منها، وبالتالي لا صحة لتصوير الأمر وكأن الدعم السريع وحده هو الذي لم ينفذه .
▪️ ياسر عرمان: قضية الخروج هذه مجرد مزايدة، والخروج من منازل الناس يتم في إطار متكامل لحماية المدنيين ومن ذلك إيجاد قوات تفصل بين الطرفين.
▪️ جعفر حسن: حقيقة جدة أن إخلاء المنازل كان مرحلة ثانية بعد مرحلة أولى لحسن النوايا عطلها الجيش، ومن لديه اتفاق فليظهره.
▪️ محمد عصمت: الدعم السريع يسمع بقصة البيوت في الإعلام لا في جولات التفاوض .
▪️ محمد لطيف: إن اشتراط إخلاء المنازل متاجرة.. وأتحدى من يثبت أن إعلان جدة قد تضمن إخلاء المنازل.
الجدير بالذكر :
▪️ أن إعلان جدة كان إعلاناً إنسانياً يتعلق بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني ولم يتضمن جملة واحدة عن اعتقالات.
▪️ أن قحت المركزي كانت قد أقرت في بيان لها بتاريخ 1/ 6/ 2023 بأن إعلان جدة “يمنع استمرار الوجود العسكري لقوات الدعم السريع في عدد من مرافق الخدمات الأساسية والتعدي علي منازل المدنيين”.
▪️ أن “إعلان أديس أبابا” الموقع بين “تقدم” والميليشيا خلا من أي إشارة لإعلان جدة . إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إخلاء المنازل الدعم السریع إعلان جدة
إقرأ أيضاً:
هجمات انتقامية وحصار ومجاعة.. النزاع في السودان يزداد حدة
في وقت ينشغل العالم بتطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران، تستمر الأزمة السودانية في التفاقم، وسط تحذيرات أممية من أن الحرب في السودان "تزداد دموية يوما بعد يوم" مخلفة آلاف القتلى، وملايين النازحين.
فقد حذرت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان من تصاعد حدّة الحرب الأهلية في السودان، مضيفة أن تصاعد حدة الحرب أدى إلى "عواقب مميتة لعدد لا يحُصى من المدنيين العالقين في النزاع".
جاء ذلك خلال عرض قدمته اللجنة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكدت فيه أن قوات "الدعم السريع" قامت بهجمات انتقامية في السودان وقتلت عشرات المدنيين، خصوصا في حي الصالحة بأم درمان.
أسلحة ثقيلة وسط السكان
وقالت اللجنة، إنها وثقّت تصاعدا في استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية تسُتخدم كسلاح وأن المستشفيات والمرافق الطبية تتعرض للحصار.
وأشارت اللجنة إلى أن طرفي النزاع قد كثفا من استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان "حيث تعرض المدنيون في محيط الفاشر للاعتداء والاحتجاز والقتل كما تمت مهاجمة وإحراق قرى ونهب ممتلكات من قبل قوات الدعم السريع".
ولفتت اللجنة إلى أنه "وخلال هجوم واحد من 10 إلى 13 نيسان/أبريل الماضي، قتل أكثر من 100 مدني في حين أسفر قصف آخر لقوات الدعم السريع على الكومة عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنيا".
النزاع لم يقترب من نهايته
وبخصوص جهود حل الأزمة وإنهاء الحرب في السودان، قال رئيس بعثة تقصي الحقائق، محمد شاندي عثمان: "لنكن واضحين: النزاع في السودان لم يقترب من نهايته بعد".
وشدد على أن حجم المعاناة الإنسانية لا يزال يتفاقم، وأيضا تفكّك الحكم وعسكرة المجتمع وتدخل جهات أجنبية، كلّها عوامل تغُذي أزمة تزداد دموية يوما بعد يوم".
ونبه المسؤول الأممي إلى أن الحرب - التي اندلعت في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – أدت إلى مقتل آلاف السودانيين حتى الآن وإلى نزوح 13 مليون سوداني معرضة إياهم إلى العنف والنهب وتدمير المنازل والمرافق الصحية والأسواق وغيرها من البنى التحتية.
"جرائم دولية"
من جهتها قالت عضو بعثة تقصي الحقائق، منى رشماوي: "أن ما بدأ كأزمة سياسية وأمنية في السودان، قد أصبح الآن حالة طوارئ خطيرة على مستوى حقوق الإنسان والحماية وقد شمل ذلك ارتكاب جرائم دولية تلطخ سمعة جميع المتورطين فيها".
وأضافت: "من الفادح أن تدخل هذه الحرب المدمّرة عامها الثالث دون أي مؤشر على قرب انتهائها، ونحن جميعا نعلم، ولكن ربما يقتضي التذكير، أن المدنيين لا يزالون يتحملون العبء الأكبر من تصاعد العنف والاشتباكات".
وأشارت اللجنة إلى أنها قامت بإجراء 240 مقابلة، وتلقت 110 إجابات مكتوبة، وتحققت من صحة 30 مقطع فيديو، محددّة المواقع الجغرافية لثماني هجمات، وهي تقوم بجمع ملفات تحدّد هوية جناة محتملين.
وذكرت البعثة أنها بدأت بهذا الخصوص تعاونا مع هيئات قضائية معنية، مضيفة أنه "على الرغم من رفض السودان السماح للبعثة بدخول البلاد"، ذهبت البعثة إلى أوغندا وتشاد للتحقيق وأجرت أيضا محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
"الإغاثة كسلاح"
اللجنة الأممية كشفت في تقريرها أن الإغاثة الإنسانية "اُستخدمت ولا تزال تستخدم كسلاح، وقد فرضت القوات المسلحة السودانية قيودا بيروقراطية، فيما قامت قوات الدعم السريع بنهب القوافل ومنعت إيصال المساعدات بالكامل".
وحذرت البعثة من أن هذه الأفعال تدفع البلاد نحو المجاعة، خاصة في دارفور، مشيرة إلى أنه في الثاني من حزيران/يونيو الجاري: "قصفت قافلة تابعة للأمم المتحدة بينما كانت في طريقها إلى الفاشر، مما أسفر عن مقتل خمسة من موظفيها".
وأكدت اللجنة أيضا قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي في الفاشر عشرات المرّات، كما قصفت طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع مستشفى الأبيض الدولي في شمال كردفان مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وتسبب في إغلاق آخر العيادات الصحية العاملة في المنطقة".
كما تحدثت اللجنة عن ارتفاع كبير في حالات الاغتصاب في مخيمات النازحين القابعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وشددت اللجنة على أن غياب المساءلة يغذي النزاع، مطالبة "بتحقيق العدالة وأن تكون قضايا العدالة في جوهر أي اتفاق سلام لمعالجة غياب المحاسبة وهو الذي يشكل أحد الأسباب الجذرية للنزاع في السودان" وفق اللجنة.
أسوأ مستويات الجوع
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الخرطوم (أوتشا)، قال الاثنين الماضي، إن السودان يشهد أسوأ مستويات الجوع على الإطلاق، مشيرا إلى أن 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة.
وقال المكتب الأممي في بيان، إن "الجوع في السودان في أسوأ حالاته، حيث يواجه 638 ألفا مجاعة" مشيرا إلى أن خطة الاستجابة للعام 2025 استهدفت إيصال المساعدات الغذائية إلى 16.5 مليون شخص، تم الوصول إلى.47.5 بالمئة منهم فقط.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون ناوح ولاجئ، حسب الأمم المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة تشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وجنوب وغرب" اشتباكات قوية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة عليها.
وبعد تقدم الجيش وسيطرته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب)، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.