سكاي نيوز عربية:
2025-06-16@13:43:59 GMT

النفط يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث

تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT

سجلت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الجمعة، في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي بعد أن وضعت الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على تجارة النفط الفنزويلي والإيراني.

تحرك الأسواق

خسرت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.

4 بالمئة، إلى 73.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 0742 بتوقيت غرينتش لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى سبع جلسات متتالية.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.59 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وعكس تصحيح الأسعار بالنزول عمليات بيع أكبر اليوم الجمعة للأصول التي تنطوي على مخاطر بعد أن أثارت أحدث جولة من الرسوم الجمركية الأميركية مخاوف المستثمرين من نشوب حرب تجارية شاملة.

غير أن الخامين ارتفعا بنحو اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع، وبنحو سبعة بالمئة منذ أن بلغا في أوائل مارس أدنى مستوياتهما في عدة أشهر.

وكتب محللون في شركة بي.إم.آي أن المحرك الرئيسي لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات العالمية المتعلقة بالنفط.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام من عقوبات أميركية استهدفت واردات الصين من إيران.

وأدى ذلك إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين وتسبب في توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتر لذلك النفط.

وقالت جون جو محللة قطاع النفط لدى سبارتا كوموديتيز "خسارة السوق المحتملة لصادرات النفط الخام الفنزويلية بسبب التعريفات الجمركية الثانوية وإمكانية فرض نفس التعرفات على النفط الإيراني تسببتا في نقص واضح للمعروض من النفط الخام".

وتلقى النفط دعما أيضا من مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انخفاض مخزونات الخام في البلاد بأكثر من المتوقع.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس آذار مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز بأن تهبط 956 ألف برميل.

غير أن ديناميكيات سوق النفط على مستوى العالم تعكس فترة يزداد فيها عدم اليقين لأن سلسلة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على دول شريكة تجاريا أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد ووجهت ضربة للطلب على النفط.

وبالتالي، لا يتوقع المحللون زيادة حادة في أسعار النفط في الظروف الحالية.

وكتب محللو بي.إم.آي يقولون "بينما تعاني السوق من حالة من الضبابية الشديدة، نتمسك بتوقعاتنا بأن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 76 دولارا للبرميل في عام 2025 انخفاضا من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الرسوم الجمركية الأميركية ترامب الصين إيران النفط الفنزويلي النفط النفط الإيراني إدارة معلومات الطاقة الأميركية مخزونات الخام أسعار النفط النفط ملف النفط خام النفط سوق النفط سعر النفط برنت الرسوم الجمركية الأميركية ترامب الصين إيران النفط الفنزويلي النفط النفط الإيراني إدارة معلومات الطاقة الأميركية مخزونات الخام أسعار النفط طاقة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

نظرة على قطاع الطاقة والبنية التحتية في إيران

شنت إسرائيل غارات على إيران، الجمعة، استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية وقادة عسكريين، في بداية ما حذرت بأنه عملية مطولة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إن منشآت تكرير وتخزين النفط لم تتعرض لأي أضرار خلال الهجمات.

وفيما يلي بعض الحقائق عن قطاع الطاقة الإيراني، وصادراته، وتأثير العقوبات الغربية السابقة:

العقوبات وأوبك

تشير بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى أن إنتاج النفط الإيراني بلغ ذروته في سبعينيات القرن الماضي، مسجلاً مستوى قياسيًا عند 6 ملايين برميل يوميًا عام 1974، أي ما يعادل أكثر من 10% من الإنتاج العالمي حينها.

الصين تمثل الوجهة الأهم لصادرات النفط الإيرانية إذ تعتمد مصافيها الخاصة على الخام الإيراني (أسوشيتد برس)

وفي عام 1979، فرضت الولايات المتحدة أول حزمة من العقوبات على طهران، لتصبح الأخيرة منذ ذلك الحين هدفًا للعقوبات الأميركية والأوروبية.

وشددت الولايات المتحدة العقوبات عام 2018 بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى ما يقرب من الصفر في بعض الأشهر.

إعلان

غير أن الصادرات الإيرانية عادت للارتفاع تدريجيًا في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إذ قال محللون إن فاعلية تنفيذ العقوبات تراجعت، وإن طهران نجحت في الالتفاف عليها.

وتُعفى إيران من قيود الإنتاج التي تفرضها أوبك على أعضائها.

من هو المشتري الرئيسي للنفط الإيراني؟

ارتفعت صادرات إيران من النفط الخام إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، لتبلغ نحو 1.8 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو أعلى معدل منذ عام 2018، مدفوعة بالطلب القوي من الصين.

وتُصر بكين على أنها لا تعترف بالعقوبات المفروضة على شركائها التجاريين، وتعتبر مصافي التكرير الخاصة في الصين المشتري الرئيسي للنفط الإيراني. وقد أدرجت الولايات المتحدة بعض هذه المصافي مؤخرًا على قائمة عقوبات وزارة الخزانة.

ولا توجد مؤشرات قوية على أن هذه العقوبات أثّرت بشكل ملموس على تدفقات النفط الإيراني إلى الصين.

وقد تمكنت طهران من الالتفاف على العقوبات لسنوات من خلال عمليات نقل من سفينة لأخرى وإخفاء مواقع ناقلاتها.

الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط أعلنت أن منشآت التكرير والتخزين لم تتضرر (غيتي) الإنتاج والبنية التحتية

تُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، إذ تنتج نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، أي ما يعادل حوالي 3% من الإنتاج العالمي.

وتنتج كذلك 1.3 مليون برميل يوميًا من المكثفات وسوائل أخرى، تمثل حوالي 4.5% فقط من الإمدادات العالمية.

وبحسب بيانات شركة "كبلر" صدّرت إيران نحو 1.8 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات في مايو/أيار، وهو ما يقترب من ذروة صادراتها عام 2018.

وتُفيد شركة "إف جي إي" للاستشارات بأن إيران تكرر حوالي 2.6 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات، وتُصدر الكمية ذاتها تقريبًا من النفط الخام والمكثفات ومنتجات التكرير.

وتنتج إيران -وفقًا لهذه الشركة- نحو 34 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، بما يعادل 7% من الإنتاج العالمي، ويُستهلك الغاز بالكامل محليًا.

إعلان

وتتركز مرافق إنتاج النفط والغاز الإيرانية بشكل رئيسي في الجنوب الغربي، حيث تقع منشآت النفط بإقليم خوزستان، ومنشآت الغاز في بوشهر، بينما تُستخرج المكثفات من حقل بارس الجنوبي العملاق.

ويجري تصدير 90% من النفط الخام الإيراني عبر جزيرة خرج.

ويرى محللون أن السعودية وبعض أعضاء أوبك يمكنهم تعويض أي انخفاض في الإمدادات الإيرانية من خلال استغلال طاقتهم الإنتاجية الفائضة. ومع أن بعض المنتجين يعملون حاليًا على رفع أهداف الإنتاج، فإن قدراتهم الاحتياطية تعاني من ضغوط كبيرة.

مقالات مشابهة

  • أسواق النفط الخام متقلبة مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران
  • ارتفاع أسعار النفط اليوم وخام برنت يصل إلى 75.93 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 75.93 دولارًا للبرميل
  • أسعار النفط تقفز لأكثر من 76 دولارا للبرميل
  • جداول الحصص الدراسية للأسبوع الـ12 من الفصل الدراسي الثالث عبر قناة عين
  • بسبب الإقبال الشديد.. أمريكا تمد فيلم "ريستارت" لـ تامر حسني للأسبوع الثالث
  • العراق يحذر من بلوغ أسعار النفط 300 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية.. وخام برنت يسجل 74 دولارا للبرميل
  • الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
  • نظرة على قطاع الطاقة والبنية التحتية في إيران