الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكدت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن.
وقالت «بلاسخارت» في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - إن تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعدّ الحادث الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، يثير قلقًا بالغًا.
وأضافت أنه في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة، فإن أي تبادل لإطلاق النار لا يمكن التقليل من شأنه، كما أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن، لذا فإنّ التزام جميع الأطراف بضبط النفس هو أمر في غاية الأهمية.
وتابعت:«لقد آن الأوان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2024، وكذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) الذي يوفر حلا يضع حدا لدورات العنف المتكررة».
وأشارت "بلاسخارت" إلى أن «الأمم المتحدة تؤكّد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخط الأزرق جينين هينيس لبنان الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
27 دولة تدعو لوقف إطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات دون عوائق
غزة - صفا
دعت 27 دولة ومؤسسة، يوم الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق واتخاذ إجراءات فورية لوقف المجاعة.
جاء ذلك في بيان مشترك وقّع عليه وزراء خارجية كل من: أستراليا، وبلجيكا، وكندا، وقبرص، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، واليونان، وأيسلندا، وأيرلندا، وإيطاليا، واليابان، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة.
وقال البيان: "وصلت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات لا تُصدق، والمجاعة تتكشف أمام أعيننا. لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة الآن لوقف المجاعة وعكس مسارها. يجب حماية المجال الإنساني، ويجب عدم تسييس المساعدات أبدًا".
وأضاف أن "شروط التسجيل الجديدة التقييدية قد تُجبر منظمات غير حكومية دولية أساسية على مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة قريبًا، مما قد يزيد الوضع الإنساني سوءًا".
ودعا البيان حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى "منح التصاريح لجميع شحنات المساعدات الدولية غير الحكومية، ورفع العوائق أمام الجهات الإنسانية الأساسية عن العمل، واتخاذ خطوات فورية ودائمة وملموسة لتسهيل وصول آمن وواسع النطاق للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والشركاء الإنسانيين".
وشدد على ضرورة "استخدام جميع المعابر والطرق للسماح بتدفق المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الغذاء، والإمدادات الغذائية، والمأوى، والوقود، والمياه النظيفة، والأدوية، والمعدات الطبية".
وطالب البيان "بعدم استخدام القوة المميتة في مواقع التوزيع، وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي".
وأثنى البيان على جهود الولايات المتحدة وقطر ومصر في الدفع نحو وقف إطلاق النار والسعي إلى السلام، مؤكدا الحاجة إلى "وقف إطلاق نار يُنهي الحرب، ويُطلق سراح الرهائن، ويُدخل المساعدات إلى غزة برًا دون عوائق".