أكاديمي: التوعية حول الأمن السيبراني تعزز قدرات الطلاب في حماية أنفسهم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أصبح العالم الرقمي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية خاصةً في عصرنا الحالي الذي يشهد اعتماداً كبيراً على التكنولوجيا والإنترنت، ومع بدء العام الدراسي الجديد يجب على الطلاب أن يفهموا ويعتمدوا مجموعة من المفاهيم والممارسات الآمنة عند استخدامهم للتكنولوجيا والإنترنت.
ولفت مدير جامعة أبو ظبي في دبي ومستشار الأعمال الرقمية الدكتور أنس النجداوي، أن التوعية حول الأمن السيبراني تعزز قدرات الطلاب في حماية أنفسهم على الإنترنت واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم الرقمية، وتعزز الوعي المجتمعي حول هذا الموضوع، فعندما يكون لدى الطلاب المعرفة والمهارات الكافية للتعامل مع التهديدات السيبرانية، فإنهم يصبحون قادرين على مشاركة هذه المعرفة مع أسرهم وأصدقائهم وزملائهم.
وقال رئيس جامعة أبوظبي عبر 24: "يعد الأمن السيبراني من أولوياتنا القصوى لضمان سلامة جميع أعضاء المجتمع الاكاديمي للطلاب والمعلمين والإداريين ضد الهجمات السيبرانية، ولتجنّب هذا النوع من الهجمات، يجب اتّخاذ تدابير وقائية للحيلولة دون الوقوع ضحيّة لهذا النوع من الهجمات أهمها التأكد دائماً من استخدام كلمات سرية تكون قوية وفريدة، بحيث لا تكون تستخدم على أكثر من التطبيق، وتفعيل ما يسمى بالتحقق الثنائي، وهذا الإجراء نوصي به بشدة لتفعيل التحقق الثنائي لجميع الحسابات الإلكترونية ومنع الاختراقات."
وأكد أنه يجب التنبه للتصيد الالكتروني وعدم فتح أي رابط أو مرفق مرسل من مصدر غير موثوق، بالإضافة إلى تحديثات الأمان والتأكد بأن جميع التطبيقات ونظام التشغيل دائماً محدث ويحتوي على آخر التحديثات السرية، واستخدام شبكات الواي فاي التي تكون مثبتة ورسمية، وعدم الدخول إلى أي شبكة عامة، وخصوصاً استخدام الحسابات الخاصة أو الجامعية للدخول من قبل هذه الشبكات العامة، والتوعية السيبرانية من خلال حضور ورش العمل أو الدورات التي تقام في الحرم الجامعي حول الأمان السيبراني بشكل دائم.
وأوضح الدكتور نجداوي أنه بالنسبة للمعلمين والإداريين يجب التأكد دائماً من نصائح قسم المعلوماتية داخل المدرسة أو الجامعة، وتأمين الأجهزة باستخدام برامج الفيروسات الحديثة، وعمل نسخ احتياطي الذي يُعتبر من أهم الأشياء، وهذا يجب أن يكون جزء من الروتين اليومي، مع ضرورة ضبط سياسات الوصول لحماية المعلومات الحساسة التي لا يمكن الوصول اليها إلا من قبل الأشخاص المخولين.
وأضاف: "يجب توعية وتثقيف الطلبة والمعنيين بالهجمات الالكترونية الجديدة، والالتزام بتعليمات قسم تكنولوجيا المعلومات من أجل الحصول على بيئة جامعية آمنة ومحمية، ونعمل على تحسين الأمان السيبراني في الجامعة، ودائماً نقوم برصد أي محاولات تكون تستهدف الأمن السيبراني، ونقوم بالتوعية بشكل عام للفريق الاكاديمي وللطلاب وحتى على مستوى الورشات العامة."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تتجاوز 7.5 مليون رأس.. الإبل في الحدود الشمالية ثروة طبيعية تعزز الأمن الغذائي والاقتصاد المحلي
تُعد منطقة الحدود الشمالية موطنًا لثروة حيوانية ضخمة تتجاوز 7,500,000 رأس، تشمل (56,925) رأسًا من الإبل؛ مما يعكس مكانة المنطقة مركزًا رئيسًا لدعم الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي, وتمتد مساحات واسعة من المراعي الطبيعية في المنطقة؛ مما يتيح بيئة مثالية لتربية الإبل وتنمية القطعان في ظروف بيئية ملائمة، تسهم في تعزيز الإنتاج الحيواني.
وتتميّز الإبل بقدرتها الفريدة على التكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويمكنها الصمود لفترات طويلة دون ماء، بفضل آليات حيوية تُمكّنها من تخزين السوائل في أنسجتها، إلى جانب وبرها الكثيف الذي يحميها من حرارة النهار وبرودة الليل، ما يجعلها عنصرًا حيويًا في حياة المجتمعات المحلية ومصدرًا مهمًا للغذاء والاقتصاد.
ويقدّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة خدمات صحية متكاملة للمربين، تشمل التقصي الوبائي ومكافحة الأمراض الحيوانية والتحصين والإرشاد البيطري ومكافحة نواقل الأمراض، بهدف تعزيز الصحة الحيوانية وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المنطقة.
وتسهم الإبل في دعم الأنشطة الاقتصادية في الحدود الشمالية من خلال منتجاتها المتنوعة مثل اللحوم والحليب، إضافة إلى دورها في تعزيز الأنشطة التجارية المرتبطة بالمواشي؛ مما يجعلها رافدًا اقتصاديًا مهمًا في تنمية المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.