العراق يطلب نقل مباراته أمام الأردن لملعب محايد بعد الخسارة أمام فلسطين
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
طالب العراق في شكوى رسمية للاتحادين الأسيوي والدولي لكرة القدم بنقل مباراته أمام الأردن المقررة في عمّان بالجولة العاشرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 إلى ملعب محايد أو إقامتها من دون جمهور "لحماية المنتخب العراقي".
وذكر الاتحاد العراقي للعبة في بيان على صفحته بفيسبوك -أمس الجمعة- أنه تقدم بالشكوى بشأن الأحداث التي رافقت مباراة العراق وفلسطين في عمّان بالجولة الثامنة من التصفيات الثلاثاء الماضي.
وانتهت المباراة بفوز منتخب فلسطين 2-1 على العراق بعد أن تمكن من قلب تأخره بفضل هدفين قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين وفي الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وأوضح الاتحاد العراقي في الشكوى أنه "بعد انطلاق المباراة بدقائق صدرت الهتافات السياسية والعنصرية فضلا عن التهديدات التي تعرض لها منتخب العراق ومشجعوه من قبل الجمهور الحاضر".
وأضاف أنها أدت إلى "خلق بيئة عدائية داخل أرض الملعب وأثرت سلبا على روح اللعب النظيف والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجمهور".
ودعا العراق الاتحادين الأسيوي والدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الأمر وفرض ما يراه مناسبا للعقوبات.
إعلانوكان الاتحاد الأردني للعبة أصدر بيانا أمس قال فيه إنه تابع فيديو يتداوله بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي "يوحي بهتافات مسيئة تثير الكراهية بين الشعبين الشقيقين الأردني والعراقي وما تبع ذلك من تعليقات تسيء لهما".
وقال إنه "بعد التحقق من الفيديو المذكور وبيان فبركته" يؤكد رفضه المطلق لمحاولات إثارة النعرات والتعصب والكراهية بين الجماهير الرياضية.
وذكّر الاتحاد الأردني بأن "الروابط التاريخية المشتركة التي تجمع بين الشعبين الأردني والعراقي أكبر وأعمق من أن تخدشها فئة مضللة من الجماهير لا تمثل القيم الرياضية في ملاعب كرة القدم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
توصيات عاجلة للشعب العراقي !
بقلم : د. سمير عبيد ..
لقد بدأت الاستعدادات لتغيير ملامح منطقتنا لكي تكون مستعدة لدخول حقبة الشرق الأوسط الجديد ومن ثم دخول العالم الجديد … لذا نوضح الحقائق التالية :-
أولا:-
90% من الطبقة السياسية بالعراق و 70% من الطبقة الدينية في العراق ينطبق عليهم المثل العراقي القديم (لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ) لانهم ضيعوا كل الطرق والعياذ بالله :-
1-ضيعوا الدنيا بكراهية الناس لهم ودعاءهم عليهم ليل نهار بالانتقام والخزي والمرض والفضيحة بسبب افعالهم الشائنة وتدميرهم للوطن والمواطن !
2-وضيعوا الآخرة حيث سجلهم وميزان أعمالهم (فساد ،وسرقات ،وغش وكذب ،ونصب على الناس ،وعمالة للخارج،وكراهية للوطن والشعب والإنسان والسلام ،وكراهية للعروبة التي هي عروبة رسول الله ص،ودمار ممنهج للدين والمجتمع والأسرة والقيم ، وتحليل المحرم وتحريم المحلل !)
3-وضيعوا دينهم الإسلام الذي ينشد الوحدة والسلام بركوبهم لمبادىء ونهج وتوصيات الصهيوني (برنارد لويس )وهي تفتيت المجتمع ب( الطائفية ، والمذهبية ، والمناطقية ، والحزبية ، والفئوية ، والشوفينية، والتبعية للخارج ، ورفع شعارات تقسيم العراق والمجتمع )
4-وضيعوا شفاعة اهل البيت عليهم السلام لهم عندما حولوا ( التشيّع ) إلى مسخرة متعمدة لم تحدث منذ قرون !
ثانيا : توضيح مهم:-
والتشيع لمن لا يعرف ولادته في العراق .وهدفه نزول النهج والقدوة والمبادىء من الرسول محمد وصولا لاهل البيت وهدفه المحافظة على مبادىء الدين الإسلامي والسيرة النبوية من الانحراف .ومنع قطع امتداد محمد بمدرسة اهل بيته !
ثالثا:-
فجاء هؤلاء ليحولوا التشيع العلوي العربي الذي لا يؤمن بتفريق المذاهب ولا يؤمن بالتبشير إلى طقوس غريبة وعجيبة لا صلة لها بالتشيع العلوي العربي العراقي. ولا صلة لها بنهج اهل البيت اساسها لانهم اعتمدوا على ( تكريس الجهل والخرافة والتخلف، وتحويل الناس إلى قطيع بترسيخ الصنمية المعاصرة في العراق ( اعوذ بالله ) فمسخوا الناس ودمروا المجتمع والأسرة والمرأة والشباب والطفولة ( وهذا استهداف واضح لتدمير نهج ومبادىء اهل البيت عليهم السلام ومن ثم تشويه الاسلام وخط اهل البيت ع!
الخلاصة :
1-فكل انسان عراقي من جميع الأديان ، وكل مسلم عراقي من جميع المذاهب ، وكل إنسان مؤمن ان الله خلقه حرا وليس عبدا، وكل أمرة عراقية حرة لها قيمتها وإنسانيتها وليست جارية ، وكل الشباب الذين تعمدت الطبقة السياسية والدينية على تدميرهم وكسر نفوسهم .. الوقوف صفاً واحداً لإيقاف تغول هذه الطبقة اكثر واكثر والاستعداد للتغيير ومنع حرق المؤسسات ومنع العنف ومنع الفرقة ومنع نشر الثأر والدم ومنع استهداف القوات الامنية والجيش
2- فمزيد من الوعي وحذاري…….لانهم هم هؤلاء المنحرفون الذين جثموا على صدر العراق منذ 22 عاما هم سيقومون بهذه الأفعال الشائنة املا بالبقاء والهيمنة عليكم وعلى بلدكم ( ومثلما فعل فلول مبارك وفلول بشار الأسد)
3-ومن الآن عليكم واجب شرعي ووطني وأخلاقي بنشر التنوير في المجتمع ان القادم افضل، وان الحاضر عار على الإنسانية وعلى تاريخ العراق ويجب تغييره. لان العراق والعراقيين يستحقون نظاما افضل، ويستحقون الكرامة والاحترام والعدالة . فالعراق هو مهد الوسطية الدينية والعدالة وهو رمز الرقي والتقدم وإعطاء البشرية ماهو جميل ومهم ونظامي !
سمير عبيد
12 حزيران 2025