أشار موقع “العربي الجديد” الممول من قطر، إلى أن عمليات التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس.

وأفاد الموقع، في تقرير له، بأن الوقود والسلع المدعومة من ليبيا تُهرب إلى تونس، في حين تُهرّب بعض المنتجات التونسية إلى ليبيا، مثل المواد الغذائية، بسبب نقصها في السوق الليبية.

ولفت الموقع، إلى أن حدود البلدَين شهدت تصعيدا أمنياً متواتراً، خاصة معبر رأس جدير، أحد أهم المعابر بين البلدَين، ويعبّر التصعيد الحدودي عن إشكال في التواصل السياسي الدبلوماسي بين ليبيا وتونس.

وأكد الموقع، أن تونس وليبيا تهدرا فرصاً عديدة، والتعاون التجاري والاستثماري وتسهيل الإجراءات الجمركية وتحسين وتطوير المعابر الحدودية كفيل بأن يسهم في إنتاج الثروة في تونس وليبيا، وتقليص البطالة وتقليل حجم التجارة الموازية.

ونوه بأن ليبيا تعتبر سوقاً واعدة للصادرات التونسية، خاصّة للمنتجات الغذائية والأدوية ومواد البناء والمنتجات الزراعية، وفي مقابل ذلك، تستورد تونس من ليبيا العديد من المواد الأولية التي لا تتجاوز 10% من حجم مبادلاتها التجارية حالياً، ويمكن تطويرها”.

وأكد أن تونس تعتمد على ليبيا في استيراد النفط والغاز بأسعار تفضيلية في بعض الفترات.

وقال الموقع، إن إنشاء مناطق للتجارة الحرّة عند الحدود بين البلدَين، من الإجراءات التي ستؤدّي إلى تنظيم الدورة الاقتصادية، والخفض من التجارة الموازية، وإيجاد مواطن شغل.

وتابع:” من المؤسف أن تنحصر علاقة تونس وليبيا في بعض التنسيق الأمني، وإدارة الأزمات الدبلوماسية والمخاوف الأمنية، الناتجة من غياب الرؤية والتخطيط، وعدم الاستقرار في البلدَين”.

وأشار إلى أن التحدّيات السياسية في كلا البلدَين تعيق استقرار العلاقة بشكل دائم، لا سيّما مع تذبذب الموقف التونسي من حكومة الدبيبة.

واختتم الموقع، في تقريره:” هناك محاولات من مسؤولين محسوبين على حكومة حماد المدعومة من مجلس النواب، اختراق المشهد الدبلوماسي التونسي الرسمي في أكثر من مناسبة”.

الوسومأسباب التوتّر التهريب الحدود العربي الجديد ليبيا وتونس

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: التهريب الحدود العربي الجديد ليبيا وتونس لیبیا وتونس

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد مهنئاً بالعام الهجري الجديد: نسأل الله أن يُعيدَه بالخير والبركات على الأمتَين العربيَّة والإسلاميَّة

هنأ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بحلول العام الهجري الجديد.

وقال سموه عبر منصة «إكس»: «مثَّلتِ الهجرةُ النبويَّةُ محطةَ تحوُّلٍ في مسارِ الإنسانيَّةِ جمعاء، تعدَّتْ مرحلةَ الانتقالِ المكاني، لتمثِّلَ تحوُّلاً حضاريًّا حملَ أسمى القيمِ وأرفعَ المبادئ، والخيرَ لكلِّ البشر...».


وأضاف سموه: «نُبارك لقيادتِنا الرشيدةِ وشعبِنا العزيزِ حلولَ العامِ الهجريِّ الجديد، ونسألُ الله أن يُباركَ لنا في عامِنا، وأن يُعيدَه بالخيرِ والبركاتِ على الأمتَينِ العربيَّةِ والإسلاميَّة».

مقالات مشابهة

  • استشارية: قلة التوعية وغياب الالتزام أبرز أسباب عودة الوزن بعد جراحة السمنة.. فيديو
  • حمدان بن محمد مهنئاً بالعام الهجري الجديد: نسأل الله أن يُعيدَه بالخير والبركات على الأمتَين العربيَّة والإسلاميَّة
  • “المداح” .. حمادة هلال يصل تونس لحضور حفل افتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون
  • عاجل.. بيراميدز يقترب من تدعيم خط الهجوم بثنائي أجنبي استعدادًا للموسم الجديد
  • وزير الخارجية يودّع سفيري هولندا وتونس
  • احتفالات ومهرجانات ثقافية.. أبرز فعاليات ذكرى تأسيس الجيش الوطني بتونس
  • بدون أدوية.. 5 أطعمة تخفّض الكوليسترول الضار وتحمي القلب
  • «الظروف بعالمنا العربي مش حلوة».. نانسي عجرم تؤجل طرح ألبومها الجديد
  • انطلاق فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس بدورته الـ25
  • ليبيا وتونس تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك