حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
#سواليف
أقرّت #حكومة #الاحتلال مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي #القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط #المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة الاحتلال في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “ #الكابينيت ”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة #القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”؟
يدفع القرار باتجاه #تعزيز_الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة الاحتلال، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش الاحتلال اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال القدس المستوطنات الكابينيت القدس تعزيز الاستيطان
إقرأ أيضاً:
47 أسيرة في السجون الإسرائيلية.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في غزة والضفة والقدس
البلاد (القدس المحتلة)
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال حملات قمع متواصلة في القدس والضفة الغربية، إلى جانب استمرار العدوان العسكري العنيف على قطاع غزة.
ففي القدس المحتلة، واصلت قوات الاحتلال أمس (الاثنين)، إغلاق أبواب المسجد الأقصى تحت إجراءات عسكرية مشددة، حيث نصبت الحواجز الحديدية على مداخل البلدة القديمة والطرق المؤدية إلى المسجد، مما أعاق وصول المصلين والزوار الفلسطينيين إلى ساحات الحرم الشريف. هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة الاحتلال المتواصلة لتقييد حرية العبادة وفرض واقع جديد في المسجد الأقصى.
وفي الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات واسعة، أسفرت عن اعتقال 26 فلسطينياً في مناطق متفرقة خاصة في مدينتي الخليل ورام الله. وقد تخللت الحملة مواجهات عنيفة واعتداءات مباشرة على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، في استمرار واضح لسياسة القمع الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، كشف نادي الأسير الفلسطيني عن تصاعد الاعتقالات بحق النساء الفلسطينيات، مؤكداً أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال ارتفع إلى 47 أسيرة، بعد اعتقال 7 نساء من الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين. وأوضح النادي أن من بين المعتقلات طفلتين وطالبة جامعية وعدد من الأمهات، غالبيتهن محتجزات في سجن “الدامون”، في ظل تصاعد الانتهاكات التي طالت النساء منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023، واستخدامهن كرهائن، وسط تعتيم إسرائيلي متعمد على أوضاع الأسرى وخاصة أسرى قطاع غزة.
أما في قطاع غزة، فقد واصلت آلة الحرب الإسرائيلية استهداف المدنيين، حيث أدى قصف جوي إسرائيلي على منزل في بلدة الزوايدة وسط القطاع اليوم إلى استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، لترتفع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم إلى 34 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023 إلى 55,959 شهيداً، إضافة إلى 131,242 جريحاً، بينهم آلاف الأطفال والنساء، فيما لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشال آلاف الشهداء الذين ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة بفعل النقص الحاد في المعدات اللازمة.
هذا التصعيد الإسرائيلي المستمر يعكس انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وسط مطالبات فلسطينية ودولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان وحماية المدنيين.