مصر تحقق إنجازًا تاريخيًا وتفوز بذهبية الفرق بكأس العالم لسلاح السيف
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
نجح منتخب مصر لسلاح السيف في تحقيق إنجاز تاريخي والفوز بالميدالية الذهبية ضمن منافسات الفرق بكأس العالم لسلاح السيف للرجال المقامة في المجر خلال الفترة ما بين 28 وحتى 30 مارس الجاري، وذلك بعد الفوز على المجر في عقر دارها.
قدم منتخب سلاح السيف مباراة قوية أمام نظيره المجري صاحب فضية أولمبياد باريس والمصنف الثالث عالميًا وصاحب الأرض، ونجح في الفوز بنتيجة 45-37 ليحصد بذلك ذهبية البطولة.
ووصل منتخب مصر، المصنف السابع عالميًا، للمباراة النهائية بعد الفوز في ربع النهائي على نظيره الكوري صاحب ذهبية أولمبياد باريس الماضية والمصنف الأول عالميًا، بنتيجة 45-42 قبل أن يفوز في نصف النهائي على منتخب فرنسا صاحب برونزية الأولمبياد والمصنف الرابع.
واستهل منتخب مصر لسلاح السيف مشواره بالبطولة بالفوز على نظيره المنتخب البلغاري في مباراة دور الـ32 بنتيجة 45-30، قبل أن يفوز في مباراة ثمن النهائي على منتخب رومانيا بنتيجة 45-38.
ومثل منتخب مصر في البطولة كل من زياد السيسي، محمد عامر، أدهم معتز ومازن العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلاح ذهبية كأس العالم منتخب مصر لسلاح السيف كأس العالم للسلاح المزيد لسلاح السیف منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
في الجولة الثالثة من كأس العالم للأندية.. إنتر ودورتموند لتصدر مجموعتيهما وتجنب المواجهة في ثمن النهائي
البلاد (واس)
يأمل إنتر ميلان الإيطالي، وصيف دوري أبطال أوروبا، في تصدر مجموعته الخامسة، وتجنب مواجهة محتملة مع بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن النهائي، وذلك عبر الفوز على ريفر بليت الأرجنتيني (فجر الخميس) في سياتل، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية.
ويحتل إنتر المركز الثاني بفارق الأهداف عن ريفر بليت، ما يعني أن الفوز وحده يعطيه الصدارة، فيما قد يودّع المسابقة أيضًا في حال خسارته، وفوز مونتيري المكسيكي على أوراوا ريد دايموندز الياباني.
ويلعب متصدر المجموعة الخامسة مع وصيف المجموعة السادسة، التي يتصدرها فلومينينسي البرازيلي حاليًا، قبل مواجهة ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، الذي لا يزال يملك فرصة التأهل، فيما يحتل دورتموند المركز الثاني قبل لقاء أولسان الكوري الجنوبي.
ولا يزال الروماني كريستيان كيفو مدرب إنتر الجديد يبحث عن “إظهار قدرات” الفريق، الذي استلمه بعد الخسارة أمام باريس سان جرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا بقيادة سيموني إينزاغي المنتقل إلى الهلال السعودي.
ولم يُظهر إنتر قدراته فعليًا بعد، في ظل غياب بعض اللاعبين الأساسيين عن التشكيلة، على غرار التركي هاكان تشالهان أوغلو، والفرنسيين بنجامان بافار وماركوس تورام (شاركا في أول مباراة)، والهولندي دنزل دامفريس، والإيراني مهدي طارمي.
وبحسب شبكة “سكاي سبورت”، فإن دامفريس الذي لعب دورًا كبيرًا في إيصال إنتر إلى نهائي دوري الأبطال، عاد إلى التمارين الجماعية، ما يعني أنه سيكون متاحًا لخوض المباراة الثالثة على ملعب”لومين فيلد” في سياتل، في حين من الممكن أن يشارك تورام أيضًا.
وستشكل عودة دامفريس دفعة كبيرة لإنتر على الصعيدين الدفاعي والهجومي، وهو الذي سجل 11 هدفًا، وصنع 6 تمريرات حاسمة في 45 مباراة ضمن مختلف المسابقات.
وسيعود مهاجم الفريق، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بالزمن 8 أعوام، وتحديدًا إلى 18 يونيو 2017، حين كان لاعبًا في صفوف راسينغ، وسجل هدفًا في الفوز على ريفر بليت 3-2 ضمن الدوري المحلي، في بداية ظهوره الاحترافي قبل انتقاله إلى إنتر بعدها بعام واحد.
على الجانب الآخر، لن يكون ريفر بليت لقمة سائغة خاصة في ظل الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به في الولايات المتحدة، لكنه يدخل المباراة من دون لاعب الوسط الكولومبي كيفن كاستانيو الذي طرد أمام مونتيري.
ولم يغب كاستانيو عن فريقه 15 مارس، وهي أول مباراة استدعيَ فيها إلى الفريق بعد انضمامه إليه من كراسنودار الروسي، حيث جلس على مقاعد الاحتياط.
وفي المباراة الثانية على ملعب “روز بول ستاديوم” في لوس أنجلوس، يلتقي مونتيري مع أوراوا بهدف الفوز، مترقبًا النتيجة الثانية التي قد تمنحه بطاقة التأهل.
دورتموند لمواصلة إظهار قوته الهجومية
أظهر دورتموند قوته الهجومية التي عوّد جماهيره عليه في المباريات الأخيرة، وذلك في الفوز على ماميلودي صنداونز 4-3، لكنه في المقابل، بدا متراخيًا بعد التقدم 4-1، ولم يكن بحالة دفاعية جيدة.
وكانت هذه المباراة السابعة في آخر 8 مباريات يسجل فيها دورتموند 3 أهداف على الأقل ضمن مختلف المسابقات، باستثناء تلك التي تعادل فيها مع فلومينينسي سلبًا في الجولة الأولى.
وستكون هذه أول مواجهة بين دورتموند وأولسان، كما الثانية فقط التي يلتقي فيها فريق ألماني مع آخر آسيوي، بعد فوز بايرن ميونيخ على غوانجو إيفرغراند الصيني 3-0 عام 2013.
ويأمل جوب بيلينغهام، الشقيق الأصغر لجود، لاعب ريال مدريد الإسباني، أن يسجل هدفه الثاني في منافسته الخاصة مع شقيقه، وذلك بعد هدف أول في مشاركته الأساسية الأولى.
ويسعى أولسان إلى حفظ ماء وجهه بعد تلقيه خسارته السادسة في 6 مباريات في المسابقة منذ مشاركته الأولى فيها.
وقد يتلقى الفريق خسارته الرابعة تواليًا في مختلف المسابقات، لأول مرة منذ 2018، وهو الذي لم يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في المباريات الـ 6 الأخيرة.
ويملك ماميلودي صنداونز فرصة التأهل أيضًا في حال فوزه على فلومينينسي على ملعب “هارد روك” في ميامي.