دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اتصال هاتفي، الأحد، إلى "وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار"، في وقت تواصل إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني.

وكتب الرئيس الفرنسي على منصة "إكس": "دعوتُ رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حماس قبوله.

وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فوراً".

ودعا نتانياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح، في حين تواصل إسرائيل قصفها الدامي للقطاع الفلسطيني المحاصر.

I just spoke with Israeli Prime Minister Benjamin @Netanyahu.

The release of all hostages and Israel’s security are a priority for France.

I called on the Israeli Prime Minister to end the strikes on Gaza and to return to the ceasefire, which Hamas must accept.…

— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 30, 2025

وأسفرت غارات جوية على خان يونس في جنوب قطاع غزة، الأحد، عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.

وانهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في 18 مارس (آذار)، عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع.

إلى ذلك دعا ماكرون إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار" في لبنان، حيث قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، للمرة الأولى بعد 4 أشهر من هدنة هشة.

وأضاف أن "هذا الطلب موجه إلى جميع الأطراف من أجل ضمان الأمن التام للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.

وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، للمرة الأولى بعد هدنة استمرت 4 أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، فضلاً عن قصفها جنوب لبنان، رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها.

ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.

ودعا ماكرون الذي استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في باريس، الجمعة، مجدداً إلى "استعادة السيادة اللبنانية الكاملة".

وقال: "يتم ذلك خصوصاً بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، ودعم معاودة احتكار الدولة للسلاح".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل نتانياهو ماكرون

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعو لإخلاء طهران ويحذر: إيران لن تمتلك السلاح النووي أبداً

تصاعدت حدة التوتر بين إيران وإسرائيل خلال الأيام الماضية، وسط موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وردود صاروخية إيرانية على إسرائيل، مما أثار مخاوف واسعة من انزلاق النزاع إلى مواجهة أوسع في المنطقة.

ترامب يدعو إلى إخلاء طهران ويؤكد منع امتلاك إيران للسلاح النووي

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إلى إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فوراً، محذراً من خطر استمرار التصعيد وامتلاك إيران للسلاح النووي، وقال: “يا له من عار وإهدار للأرواح البشرية، فإيران ببساطة لا يمكنها امتلاك سلاح نووي”.

وأكد ترامب أن بلاده تسير على الطريق الصحيح لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، مضيفاً أنه أعطى إيران مهلة 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق نووي لكنها رفضت، رغم رغبته في التفاوض وتوقيع صفقة نهائية.

وشدد ترامب خلال قمة مجموعة السبع في كندا على أن “لا يريد رؤية أي سلاح نووي في إيران”، مجدداً تأكيده على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

بيان مشترك لـ 21 دولة عربية وإسلامية يندد بالهجمات الإسرائيلية

بمبادرة مصرية، وقع وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بياناً مشتركاً أدانوا فيه الهجمات الإسرائيلية على إيران، واعتبروها انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وطالب البيان بوقف فوري للأعمال العدائية وضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات بالطرق السلمية. كما أكد البيان على أهمية عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة، والدعوة للانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار النووي، مشدداً على خطورة استهداف المنشآت النووية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مجموعة السبع تؤكد دعمها لإسرائيل وتدعو إلى خفض التصعيد

دعت دول مجموعة السبع إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، مؤكدة أن إيران لا يمكن أن تملك سلاحاً نووياً أبداً، ومشددة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وأعربت المجموعة في بيانها عن أهمية حماية المدنيين ودعت إلى وقف إطلاق النار وفتح مسار دبلوماسي لحل الأزمة.

تصريحات من الجانب الإيراني و”أنصار الله” اليمنية

في المقابل، اعتبرت جماعة “أنصار الله” اليمنية تهديدات ترامب مؤشراً على هزيمة وشيكة لإسرائيل، محذرة من رد فعل إيراني وحلفاء قوي في حال تورط الولايات المتحدة أو بريطانيا في الحرب.

فيما أكد الحرس الثوري الإيراني استهداف قواعد إسرائيلية رداً على الضربات، معلناً بدء عملية “الوعد الصادق 3” التي شملت قصف تل أبيب بصواريخ متعددة.

موقف دولي ودبلوماسي يحاول احتواء الأزمة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذراً من مخاطر فرض تغيير النظام بالقوة، ومعلناً استعداد باريس وشركائها الأوروبيين للمشاركة في مفاوضات جادة مع طهران.

وفي ظل ذلك، كشفت مصادر أمريكية أن البيت الأبيض يدرس عقد اجتماع دبلوماسي خلال الأسبوع بين المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير الخارجية الإيراني، ضمن مساعي التهدئة وفتح مسار تفاوضي جديد.

تصريحات أمريكية متباينة بشأن التورط العسكري

فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن سياسة بلاده دفاعية في الشرق الأوسط ولا توجد نية لشن هجمات على إيران، أكد البيت الأبيض رفضه أي تصعيد مباشر، مع الحفاظ على حماية المصالح الأمريكية.

لكن في الوقت ذاته، يتواصل الضغط من داخل الإدارة الأمريكية على ضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي بأي طريقة، وسط مخاوف من إمكانية انزلاق الوضع إلى حرب مفتوحة.

تحليلات وتحذيرات داخلية أمريكية

أعرب بعض المحللين والفاعلين السياسيين الأمريكيين عن خشيتهم من أن انخراط الولايات المتحدة في حرب مع إيران قد يؤدي إلى “انهيار الإمبراطورية الأمريكية” وضعفها على الساحة العالمية، محذرين من عدم جاهزية الجيش الأمريكي لصراع واسع في المنطقة.

آخر تحديث: 17 يونيو 2025 - 08:24

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو لإخلاء طهران ويحذر: إيران لن تمتلك السلاح النووي أبداً
  • ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح وقف إطلاق النار بين إيران وإٍسرائيل
  • ترامب: ماكرون لا يعرف سبب توجّهي الآن إلى واشنطن
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلق على تغيير النظام في إيران بالقوة
  • ماكرون: محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيًا
  • عاجل | ماكرون: الرغبة في تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ إستراتيجيا
  • ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع إيجابي من أجل دفع وقف إطلاق النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • إيران طلبت من عدة دول حث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • إيران تبلغ الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل