الحوثيون يطلقون صاروخاً باليستياً على إسرائيل والجيش الأميركي يواصل غاراته على اليمن
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أطلق الحوثيون، اليوم الأحد، صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل، بينما أعلنوا عن اشتباك جديد مع البحرية الأميركية في المنطقة، في ظل تصاعد الغارات الجوية الأميركية على اليمن.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى الأجواء الإسرائيلية، ونشرت وسائل الإعلام صورًا تظهر إطلاق صواريخ اعتراضية لإسقاطه.
وقبل ذلك، أعلن جيش الاحتلال عن تفعيل صفارات الإنذار في القدس المحتلة وتل أبيب ومناطق أخرى وسط البلاد عقب إطلاق الصاروخ من اليمن. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن شخصين أُصيبا بجروح طفيفة أثناء توجههما إلى الملاجئ.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن منظومة "ثاد" الأميركية اعترضت عدة صواريخ أطلقها الحوثيون.
واستأنف الحوثيون استهداف إسرائيل وإطلاق الصواريخ تجاهها، إضافة إلى استهداف السفن المرتبطة بها في البحر الأحمر، منذ استئناف الحرب على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الجاري.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
اجتماعات يمنية-أممية في عمّان تبحث ترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن
عقد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، الأسبوع الماضي، سلسلة اجتماعات تقنية في العاصمة الأردنية عمّان، جمعت ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تيسّرها الأمم المتحدة.
وتركزت المناقشات على وضع خطط وآليات تنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، إلى جانب بحث الضمانات والترتيبات الأمنية اللازمة لمعالجة التحديات الميدانية القائمة في اليمن.
وأكد المكتب الأممي أن هذه اللقاءات تأتي استمراراً لجولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025، في إطار الجهود المبذولة لتهيئة الظروف لاستئناف عملية سياسية شاملة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي بالمكتب، أنتوني هايوارد، إن لجنة التنسيق العسكري "تواصل أداء دور محوري في بناء الثقة وخفض التوترات بين الأطراف"، مشدداً على أن عملها "أساسي لتهيئة الظروف نحو وقف إطلاق نار مستدام".
وبحسب البيان الأممي، ناقش المشاركون قضايا أمنية ذات أولوية، من بينها آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، وضمانات حماية البنية التحتية الحيوية بما فيها منشآت الطاقة، إضافة إلى إدارة خطوط التماس في سياق اتفاق سياسي أوسع يشمل وقف العمليات العسكرية في البر والبحر والجو.
وأشار مكتب المبعوث إلى أن لجنة التنسيق العسكري ستواصل توفير منصة للحوار بين الأطراف، دعمًا لجهود التهدئة والوصول إلى حل سلمي شامل للنزاع اليمني.