وكالات

أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن مهندسين صينيين يعملون في شركة ناشئة على تدريب روبوتات بشرية للقيام بمهام مشابهة للأعمال التي يقوم بها الموظفون العاديون من البشر.

وأوضح المصدر أن مهندسين صينيين يعملون في شركة “UBTech” الناشئة على تدريب روبوتات بشرية لفرز قطع غيار السيارات ونقل الحاويات.

وترغب الشركة في تسليم ما بين 500 و1000 روبوت من طراز “Walker S” هذا العام مع خطة لبلوغ 10,000 روبوت بحلول 2027.

ويأتي ذلك بعد أن عرضت شركة “Figure” الأميركية مؤخرا روبوتين يعملان معا لتنظيم الأغراض، في مشهد يحاكي التطور الحاصل في صناعة الروبوتات الذكية.

وكانت شركة أمازون تستخدم روبوتات في مستودعاتها منذ نحو سنتين. وتعمل هذه الروبوتات مع بعضها البعض بدعم من الذكاء الاصطناعي، فيما صرح مراقبون إن عمالقة التكنولوجيا في معركة قد تحدد ملامح الهيمنة الرقمية والتجارية مستقبلا، حيث تتسابق واشنطن وبكين على أفضلية بناء روبوت بخصائص بشرية يكون فعالا حقا في العمل.

وتعمل بكين على أن تكون الرائدة عالميا في الروبوتات البشرية بحلول 2027، حيث خصصت صندوقا استثماريا حكوميا بقيمة 138 مليار دولار لتشجيع الشركات الناشة والمستثمرين على دخول هذا القطاع.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمريكا الصين روبوتات

إقرأ أيضاً:

علي وانغ ديغون: الطوابع جسر تاريخي بين الإمارات والصين (فيديو)

دبي: مها عادل


طبيعي أن يكون علي وانغ ديغون، رجل الأعمال الصيني المقيم بالدولة منذ أكثر من 22 عاماً، من أبرز أعضاء جمعية الإمارات لهواة جمع الطوابع، فهذه الهواية منتشرة بين كل الجنسيات، لكن ما يميزه أكثر إجادته الواضحة للغة العربية.


بهذه اللغة، عبّر علي وانغ ديغون عن سعادته بالمشاركة بمقتنياته في معرض «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال» المقام في مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع الجمعية.


وقال ديغون لـ «الخليج»: أعتز بإقامتي الطويلة في الإمارات وعضويتي في جمعية الإمارات لهواة الطوابع التي تمتد لأكثر من 15 سنة، كما يشرفني المشاركة في هذه الفعالية التي تحتضنها مكتبة محمد بن راشد، وتتميز بأهمية كبيرة وتلعب دوراً في تطوير ثقافة جمع الطوابع، فهي ليست مجرد أوراق ولكنها توثق حضارة وتاريخاً، وهي تعد سفيراً يتنقل بين الدول والمجتمعات وموسوعة علمية وثقافية وجغرافية شاملة.


ويصف رسالة المعرض والجمعية بالرائعة؛ لأنها تبرز أهمية هذه الهواية وفائدتها بالنسبة للفرد والمجتمع، فهي، كما يوضح، تحقق متعة شخصية وثقافة عامة للفرد، لكنها أيضاً توثق لأحداث تاريخية بالمجتمعات وتعزز هوية الدول.


مستعرضاً عدداً من مقتنياته النادرة من أظرف وطوابع توثق تاريخ علاقة الإمارات مع الصين، قال علي وانغ ديغون: أحتفظ بالظرف الذي يحمل طوابع صدرت لتوثيق التعاون بين الجمعية والصين، ومرور 40 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ولديّ ظرف آخر يسجل المرة الأولى لاستخدام طابع آلي مصحوب بـ «كيو أر كود» ليتسنى للباحث معرفة كل ما يخصه من بيانات وموعده وخلفية إصداره، كما أمتلك ظرفاً صدر لتوثيق اجتماع وزراء خارجية عرب العام الماضي في بكين مع شعار جامعة الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفجر “روبوتات” شرقي جباليا
  • علي وانغ ديغون: الطوابع جسر تاريخي بين الإمارات والصين (فيديو)
  • منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيد
  • الصين.. تطوير روبوت استطلاع عسكري بحجم بعوضة!
  • الصين تهيمن على سوق الروبوتات البشرية
  • انتحار شابة في سنجار والعثور على رفات بشرية شرقي الموصل
  • روبوت بشري جديد لحل مشاكل نقص العمالة في المصانع (شاهد)
  • «مكافحة الاحتكار البريطانية»: جوجل قد تُضطر لتقديم خيارات بحث منافسة
  • شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟
  • ميسي: رونالدو ليس صديقي