ماذا يريد الغرب وكياناتنا القُطْرِيَّةُ؟
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
وأنا أهمّ بكتابة هذا المقال أمهلت إسرائيل بعض سكان حي الحدث في ضاحية بيروت الجنوبية سُويعات، كي يغادروا منازلهم المجاورة لعمارة أرادت قصفها بحجة تخزين عتاد لحزب الله فيها.
وبينما كانت أعمدة الدخان الأسود تتصاعد من العمارة التي أصبحت ركامًا، كان الرئيس اللبناني وقائد جيش لبنان السابق العماد جوزيف عون، يتحدث في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.
رفعت صوت التلفاز، وقد كنت أتوقع أن يستهل الرئيس العماد حديثه بالتنديد الشفوي، كما هي عادة الزعماء العرب، بالعدوان الإسرائيلي على لبنان وانتهاكه الصارخ قرارَ وقف إطلاق النار، لكن الرئيس المتأنق، من جلدة رأسه حتى أخمص قدمه، استهل كلامه بغزل تاريخي مع ماكرون، وقال إن علاقة لبنان مع فرنسا علاقة عضوية تعود لما قبل 750 عامًا، زمن الإمبراطور لويس التاسع الذي شمل موارنة لبنان برعايته!
لكن مهلًا أيها الرئيس العماد! لقد كان لويس الذي تسبح بحمده اليوم على رأس حملة صليبية تعزم غزو بلاد العرب كلها، عندما التقى الموارنة أثناء توقف حملته في قبرص وشملهم برعايته الصليبية.
وإن كنت أيها الرئيس اعتبرت ذلك رعاية للبنان كله، كما نعرفه اليوم، فقد اختلطت لديك الخيوط بين الوطن والطائفة. فلبنان ليس كله لطائفة بعينها، وأنت يفترض بك تمثيل كل اللبنانيين.
إعلانوهكذا فإن تلك العلاقة التي تغنيت بها لا يتغنى بها كل اللبنانيين. ثم هل كان لبنان أيام لويس التاسع كيانًا مستقلًا حتى تسحب رعاية لويس التاسع لموارنته على كل لبنان؟
ولا تنسَ يا سيادة الرئيس أن حامي لبنان كما تراه من منظورك، أسرَه المصريون في معركة المنصورة، وأُطلق سراحه بفدية كبيرة. فهو لم يحمِ نفسه ولا حمى الموارنة آنذاك. وفرنسا اليوم، التي تتفاخر بالعلاقة التاريخية معها حتى وإن كانت علاقة غزو صليبي، لن تشمل لبنان برعايتها، ولا تستطيع.
انظر إليها يا سيادة الرئيس تنسحب من أفريقيا التي استعمرتها لقرون، وانظر إليها تتوسل الحماية من الشواطئ الأخرى للأطلسي. أو لم تسمع ما قاله ماكرون في المؤتمر الصحفي من أن لبنان أصبح اليوم في المسار الصحيح؟! لبنان في المسار الصحيح بعد أن احتلت إسرائيل أرضه في الجنوب، ودمّرت قراه وتواصل قصف عاصمته، وأنت تتغزل بفرنسا وتاريخها، أم إن ذلك الجنوب المدمّر والبقاع المهشم ليس هو لبنان الذي تراه وطنًا؟
لكنني، رغم كل شيء، أود أن أشكرك على صراحتك يا سيادة الرئيس، إذ لم تتستر على مكنوناتك، وأفصحت باختيارك غير الموفق لشاهد من التاريخ، عما تشعر بالانتماء إليه أولًا، وهو الانتماء للطائفة قبل الانتماء للوطن كله، خلافًا لما تفعله وفعلته بعض رموز الأقليات الطائفية في بلداننا.
فها هي سوريا تتكشف فيها كل دمامل الأقليات الطائفية والإثنية، بعد أن توارت لعقود وراء ستارات وشعارات قومية مخادعة، فما إن رحل الطاغية حتى يمم بعض أولئك الذين تشدقوا بعروبتهم من ربابنة أقليات الطوائف شطر تل أبيب، ورفعوا أعلامهم الطائفية، وأعلن بعضهم جهارًا حبه المذهبي القادم من الشرق، وطالب آخرون ألا ينسحب حماتهم الأميركيون من سوريا.
شكرًا لك أيضًا يا سيادة الرئيس، فقد جسدت لنا معضلتنا الحقيقية في الوطن العربي، ألا وهي التشظّي القُطْري. فقد أزاحت الانتماءات القٌطْرِية الانتماء للأمة الجامعة في بعدها العربي القومي، وبعدها العقدي الإسلامي، وكلاهما لا ينفصمان عن بعضهما.
إعلانوإن حدث، كما هو حالنا اليوم، تشظّت الأمة إلى كيانات قٌطْرِيَّةٍ يتساوى في عجزها أمام العالم كبيرها وصغيرها، فكيف سيكون حالنا من العجز حين يتشظى الكيان القُطْري نفسه من داخله فيصبح الانتماء فيه للطائفة، مهما صغرت وانحصرت في الجغرافيا، على حساب الانتماء للوطن!
هذا هو حالنا اليوم أيها الناس! فكياناتنا القُطْرِية تريد أن تستنسخ لنا تاريخًا جديدًا تصبح فيه حروب أعدائنا السابقة علينا مؤازرة لنا، علينا أن نكون لها من الشاكرين. وكذلك حرو بهم الراهنة علينا لا بدّ لنا أن نشكرهم عليها؛ لأنها أعادتنا إلى المسار الصحيح، كما قال ميشيل ماكرون. أَوَ ليس هناك من العرب اليوم من يستحث إسرائيل على القضاء على حماس في غزة وفي كل فلسطين، بل ويلومها لأنها ما استطاعت، بعد أكثر من 17 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية على غزة، أن تنهي حماس.
هذا هو حالنا اليوم أيها الناس! كياناتنا القُطْرِيَّة تريد أن "تنزل" علينا دينًا جديدًا باسم الإبراهيمية، كي تنفي العقيدة الإسلامية الجامعة التي هيمنت بكتابها الكريم على كل ما سبقها من الأديان السماوية.
هذا هو حالنا اليوم أيها الناس! كياناتنا القُطْرِية تريد أن تعيد تعريف جغرافيّة وطننا العربي لتنفي وحدته الطبيعية والتاريخية، فلا تعود جزيرة العرب هي جزيرة العرب كما عرفناها قبل الإسلام وبعده، بحدودها الممتدة من بحر العرب جنوبًا إلى هضبة الأناضول شمالًا، ومن جبال زاغروس شرقًا إلى شواطئ المتوسط غربًا. ولا يعود شمال أفريقيا العربي الإسلامي ووسطها السوداني العربي والمسلم، كما عرفناه ونعرفه منذ أن صهلت خيول عقبة بن نافع عند شواطئ الأطلسي، ولا يعود بحر القلزم الأحمر بحيرة عربية كما كان حتى عهد قريب.
هذا هو حالنا اليوم أيها الناس! الغرب يريد، وكياناتنا القُطْرِيَّة تذعن وتنفذ، كي تصبح إسرائيل جزءًا أصيلًا من تاريخنا وعقيدتنا وجغرافيّة وطننا، وكي يصبح ما تشنه علينا من حروب خدمة لنا، ينبغي أن نشكرها عليها، ونقدم لها المزيد من طقوس الطاعة والانصياع.
إعلانوهكذا تكون حرب الإبادة على غزة وفلسطين في مصلحة كياناتنا في حدودها الطائفية والإثنية بعد أن ينتهي مفهوم الأمة القطب الجامع أرضًا وفكرًا وعقيدة.
لا حول ولا قوة إلا بالله. إنه زمن إسرائيلي شئت أم أبيت، ولو أن هولاكو قائد المغول، الذين اجتاحوا بغداد عام 1258، عاد للحياة ورأى مدى هوان الأمة وانصياعها وخنوعها لإسرائيل لاعتبر نفسه فاشلًا، إذ فاقته إسرائيل في إذلال 400 مليون عربي، بل وتحويل بعضهم لمطايا تعصب عيونهم وتلهب سياطها ظهورهم، فلا حصان من خيولهم يصهل، ولا معتصم منهم يسمع وينتخي!
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان سیادة الرئیس الق ط ر ی
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن شركة تاتش... ماذا جاء فيه؟
اعلنت شركة "تاتش" في بيان انه" ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض 10Xict لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نسخته الثانية، والذي انطلق في 23 حزيران برعاية وزير الاتصالات شارل الحاج في فندق الحبتور، قدّم رئيس مجلس إدارة شركة تاتش ومديرها العام الدكتور سالم عيتاني عرضاً شاملاً لآخر المستجدات على صعيد شبكة تاتش، لاسيما لجهة التحسينات التي أجريت عليها، وجهوزية الشركة لموسم الصيف، بالإضافة إلى خطط تعزيز شبكة تاتش حتى آخر العام الجاري، وأجاب عن كل أسئلة أهل الصحافة واستيضاحاتهم".
تطرق عيتاني في بداية عرضه إلى موضوع توفر شبكة تاتش على كامل الأراضي اللبنانية، "مشيرا إلى أنه" بلغ 96%. كما أن التحسّن الكبير الذي شهدته الشبكة فكان على صعيد خدمة الاتصالات الصوتية التي بلغت 100% (ممتازة)، فيما سجّل مؤشر تجربة الزبون في استخدام البيانات الخليوية نسبة 76.4% (جيد)".
على صعيد الشبكة في الجنوب، قال: "أن هناك 25 محطة خارج الخدمة لأسباب تتراوح بين ما هو متضرّر، وما هو في طور نقله إلى مواقع أخرى، بالإضافة إلى المحطات التي لا يمكن الوصول إليها لأسباب أمنية. مع العلم أن المشاكل التي تشهدها الشبكة في المناطق الحدودية الحسّاسة تؤثر على جودة الاتصالات بسبب الضغط المتنامي وبُعد مسافة التغطية على موجة 800 ميغاهرتز خلال أوقات الذروة".
وأشار إلى أن "شركة تاتش باشرت في تنفيذ خطة إنشاء حوالي 60 محطة جديدة في مناطق لبنانية مختلفة لسد فجوات التغطية، بديلة عن تلك التي أزيلت بسبب الوصول إلى حائط مسدود مع أصحاب الإيجار. من ناحية أخرى تقلّص عدد المحطات التي لا تزال تواجه بعض المشاكل إلى 48 محطة من مجموع حوالي 1330 محطة، بهدف تحقيق المزيد من التحسين في أداء الشبكة. وتتنوع هذه المشاكل بين السرقات، مشاكل في التغذية الكهربائية، عدم التمكن من الوصول إليها وغيرها".
وأكد "أن خطة تاتش لتحسين الشبكة والتي تعمل على تحقيقها بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، تشمل التغطية، السعة وتعزيز بعض سمات الخدمة، وترتكز على المكوّنات التالية: تعزيز التغطية؛ توفّر الشبكة والمحطات؛ تعزيز الخدمة؛ تحسين جودة خبرة الزبون وخطة الجهوزية لموسم الصيف".
اضاف البيان:"على صعيد تعزيز التغطية، تعمل شركة تاتش حالياً على نشر محطات جديدة، وقطاعات إضافية، إعادة توزيع المحطات المتضررة، إجراء تحسينات مادية، بالإضافة إلى نشر 20 هوائيات ضيقة الشعاع. أما في موضوع توفر الشبكة والمحطات، ينصب التركيز على حل مشاكل المحطات في المناطق الحساسة أمنياً، إعادة نشر المواقع المفككة، تسريع عملية نقل محطات أخرى، وزيادة توافر الطاقة. فيما يتضمن تعزيز الخدمة تحسين ميزات الشبكة والتغطية لتحقيق توازن في التبادل القائم بين طبقات التردّد 1800-800 ميغاهرتز، تقليص التشويش الداخلي، بالإضافة إلى ترقية ناقلات سعة جديدة والألياف الضوئية والمايكرووايف، زيادة سعة نقل البيانات الأساسية، تفعيل الجيل الرابع في عدد من المحطات الجديدة، وتفعيل خدمة الصوت عبر البيانات VoLTE.
ولإنجاح موسم الصيف الواعد، جهّزت شركة تاتش نفسها بتوفير 6 محطات إرسال نقّالة MBTS ومحطتين ذات سعة عالية، لاستخدامها في مختلف المناسبات كالمهرجانات وغيرها، بالإضافة إلى إجراء تحسينات استباقية في مناطق الاصطياف وتلك التي ستشهد فعاليات متنوعة، كما وأجرت عمليات ترقية السعة لروابط التجوال". مواضيع ذات صلة بيان صادر عن شركة تاتش... ماذا جاء فيه؟ Lebanon 24 بيان صادر عن شركة تاتش... ماذا جاء فيه؟ 24/06/2025 13:56:00 24/06/2025 13:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان صادر عن شركة طيران الشرق الأوسط.. ماذا جاء فيه؟ Lebanon 24 بيان صادر عن شركة طيران الشرق الأوسط.. ماذا جاء فيه؟ 24/06/2025 13:56:00 24/06/2025 13:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تقديم مواعيد رحلات.. بيان صادر عن شركة الـ MEA هذا ما جاء فيه Lebanon 24 تقديم مواعيد رحلات.. بيان صادر عن شركة الـ MEA هذا ما جاء فيه 24/06/2025 13:56:00 24/06/2025 13:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بيانٌ صادر عن الجيش.. ماذا فيه؟ Lebanon 24 بيانٌ صادر عن الجيش.. ماذا فيه؟ 24/06/2025 13:56:00 24/06/2025 13:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان إقتصاد قد يعجبك أيضاً أريبا تفعّل خدمة Google Pay لبطاقات فيزا وماستركارد في لبنان Lebanon 24 أريبا تفعّل خدمة Google Pay لبطاقات فيزا وماستركارد في لبنان 06:50 | 2025-06-24 24/06/2025 06:50:26 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع: الرئيس عون لديه كل النية والتصميم لقيام دولة فعلية في لبنان Lebanon 24 جعجع: الرئيس عون لديه كل النية والتصميم لقيام دولة فعلية في لبنان 06:42 | 2025-06-24 24/06/2025 06:42:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجيري: إيران خرجت قوية وعزيزة Lebanon 24 الحجيري: إيران خرجت قوية وعزيزة 06:38 | 2025-06-24 24/06/2025 06:38:24 Lebanon 24 Lebanon 24 زمرلي استقبل النائب مطر: تعاون لتذليل العقبات ودعم اتحاد بلديات الفيحاء Lebanon 24 زمرلي استقبل النائب مطر: تعاون لتذليل العقبات ودعم اتحاد بلديات الفيحاء 06:35 | 2025-06-24 24/06/2025 06:35:43 Lebanon 24 Lebanon 24 شقير زار بكركي ودار الفتوى Lebanon 24 شقير زار بكركي ودار الفتوى 06:31 | 2025-06-24 24/06/2025 06:31:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... ممثل لبنانيّ يحتفل بذكرى زواجه الـ20: "انتي الحبّ والامان" Lebanon 24 بالصورة... ممثل لبنانيّ يحتفل بذكرى زواجه الـ20: "انتي الحبّ والامان" 10:37 | 2025-06-23 23/06/2025 10:37:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد بلوغها الـ 53 عامًا.. ممثلة "جميلة" تكشف سبب عدم زواجها Lebanon 24 بعد بلوغها الـ 53 عامًا.. ممثلة "جميلة" تكشف سبب عدم زواجها 10:31 | 2025-06-23 23/06/2025 10:31:17 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد الاب... هكذا عايدت كارلا حداد طوني أبو جودة (صورة) Lebanon 24 في عيد الاب... هكذا عايدت كارلا حداد طوني أبو جودة (صورة) 07:32 | 2025-06-23 23/06/2025 07:32:48 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل شهير يتحدّث عن مرضه الخطير: أفضل العيش وحيداً وعدم الزواج Lebanon 24 ممثل شهير يتحدّث عن مرضه الخطير: أفضل العيش وحيداً وعدم الزواج 08:49 | 2025-06-23 23/06/2025 08:49:48 Lebanon 24 Lebanon 24 في لبنان.. قرار من "الميديل إيست" بعد قصف قطر Lebanon 24 في لبنان.. قرار من "الميديل إيست" بعد قصف قطر 13:34 | 2025-06-23 23/06/2025 01:34:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:50 | 2025-06-24 أريبا تفعّل خدمة Google Pay لبطاقات فيزا وماستركارد في لبنان 06:42 | 2025-06-24 جعجع: الرئيس عون لديه كل النية والتصميم لقيام دولة فعلية في لبنان 06:38 | 2025-06-24 الحجيري: إيران خرجت قوية وعزيزة 06:35 | 2025-06-24 زمرلي استقبل النائب مطر: تعاون لتذليل العقبات ودعم اتحاد بلديات الفيحاء 06:31 | 2025-06-24 شقير زار بكركي ودار الفتوى 06:29 | 2025-06-24 النائب عون: إقرار تعديل قانون الإيجارات السكنية خطوة أساسية فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 24/06/2025 13:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 24/06/2025 13:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 24/06/2025 13:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24