«التوطين» ترسم السعادة على وجوه العمال احتفاءً بالعيد
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع شركائها في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، باقة من الفعاليات الاحتفالية والأنشطة الاجتماعية والترفيهية المخصصة للعمال في عطلة عيد الفطر المبارك، وذلك في 10 مواقع على مستوى الدولة.
وجاء تنظيم الفعاليات الاحتفالية تحت شعار «عمالنا نبض أعمالنا» بالتعاون بين الوزارة ووزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والقيادات العامة لكل من شرطة أبوظبي ودبي والشارقة، والبلديات على مستوى الدولة، ومجموعة موانئ أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، والإسعاف الوطني، ومؤسسة دبي للإسعاف، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز».
وتضمنت الفعاليات سحوبات على جوائز قيمة من ضمنها السحب على سيارة وعروض الفلكلور ومسابقات وتوزيع الهدايا على العمال في مواقع الاحتفالات التي نظمت في مصفح والمفرق بأبوظبي وجبل علي بدبي والصجعة بالشارقة والجرف بعجمان وأم القيوين ومنطقة راكيز برأس الخيمة والحيل الصناعية بالفجيرة وفي قرية دولسكو العمالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين عيد الفطر فی دبی
إقرأ أيضاً:
وجوه سورية برؤية معاصرة.. باكورة ورشات اتحاد الفنانين التشكيليين
ريف دمشق-سانا
نظم المكتب الاجتماعي في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين اليوم باكورة ورشاته الفنية، عبر ورشة رسم مباشر تحت عنوان وجوه سورية برؤية معاصرة.
الورشة التي استضافها مرسم الفنان التشكيلي عدنان حميدة وتحت إشرافه في صحنايا بريف دمشق، شاركت فيها مجموعة من خريجي كليات الفنون الجميلة في سوريا وبعض الطلاب، حيث طلب منهم رسم وجوه بتقنيات مختلفة، مع التركيز على وجوه عادية من المجتمع السوري.
وعن الورشة، قال مدير المكتب الاجتماعي الفنان حميدة في تصريح لمراسل سانا: يأتي هذا النشاط ضمن جهود المكتب الاجتماعي الذي استلمته مؤخراً في الاتحاد؛ بهدف تنشيط الحركة الفنية الشبابية، من خلال رعاية الاتحاد ودعم المواهب الواعدة.
وأضاف حميدة: طلبنا من المشاركين الابتعاد عن رسم وجوه المسؤولين أو المشاهير، وتجنب الوجوه الموجودة في الصور، لأننا نريد أن نظهر الإنسان السوري العادي، واختيار الوجوه التي نجدها في كل مكان حولنا، سواء كانت وجوهاً مستبشرة أو حائرة، وغيرها من التعبيرات التي يعبر عنها الفنان بحرية تامة.
وأشار حميدة إلى أن المكتب الاجتماعي في الاتحاد يهدف إلى إقامة لقاءات مستمرة، من خلال ورشات عمل وتبادل الخبرات بين الفنانين الشباب، مع التركيز على رسم الوجوه التعبيرية التي تعكس الواقع السوري المعاصر.
وأكد الفنان التشكيلي أن المشروع يحمل طابعاً بحثياً يسعى إلى استكشاف أفكار خلاقة في الفن والمجتمع من خلال إبداعات الرسامين الشباب، كما يهدف إلى توجيه طاقاتهم بعد التخرج، وفتح المجال أمام المواهب التي لم تدرس في كليات الفنون للاحتكاك والتعلم، ولفت إلى أن اختيار منطقة صحنايا لإقامة الورشة جاء بسبب وجود العديد من المواهب فيها، ما يعزز دور الاتحاد الجديد في رعاية وتوجيه الفنانين الوافدين الجدد، وفي مناطق مختلفة.
من جهته قال مدير مركز التدريب والتطوير في اتحاد الفنانين التشكيليين وعضو المكتب التنفيذي الفنان التشكيلي أسامة دياب: تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من المبادرات التي يطلقها الاتحاد لدعم الحركة الفنية الشبابية، وتعزيز التواصل بين الفنانين في مختلف المناطق السورية.
تابعوا أخبار سانا على