خالد طلعت: جنوب إفريقيا بتتقدم في الكورة وبتعلم علينا
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
علق خالد طلعت، الناقد الرياضي، على أزمة انسحاب الأهلي في لقاء القمة، وتقدم مستوى الكرة في افريقيا.
وكتب خالد طلعت عبر فيسبوك: “منتخب مصر للناشئين بيخسر في أول ماتش ليه في كأس أمم أفريقيا من جنوب افريقيا 4-3، وقبل كده منتخب مصر للمحليين بيخسر على أرضه ووسط جمهوره من جنوب افريقيا 3-1 وبيخرج من تصفيات امم افريقيا للمحليين”.
وتابع: “وقبلها الاهلي اتغلب على أرضه وأمام جماهيره من أورلاندو الجنوب أفريقي وطلع تاني مجموعته في دوري الابطال واورلاندو تصدر المجموعة، ولسه الزمالك هيلاعب ستيلينبوش الجنوب افريقي في الكونفيدرالية، والاهلي وبيراميدز معاهم أورلاندو وصن داونز في دوري الابطال ومنتخب مصر الاول مع جنوب افريقيا في المجموعة في كاس امم افريقيا 2025 في المغرب".
واستطرد: “جنوب افريقيا بتتقدم في الكورة وبتعلم علينا ، واحنا هنا بنتخانق على انسحاب الاهلي في ماتش القمة ، وهل هيتخصم منه 3 نقط زيادة ولا لاء !!!”.
وأعلن اتحاد الكرة المصري، تلقيه خطابًا عبر البريد الإلكتروني من نادي بيراميدز، لإبلاغه بإلغاء طلبه السابق، الذي تقدم به لاستقدام حكام أجانب لمباراته أمام الأهلي .
وأشار اتحاد الكرة، عبر بيان رسمي مرسل اليوم الإثنين للصحفيين، إلى أن بيراميدز كان قد تقدم رسميًا يوم 28 مارس الماضي بطلب لاستقدام طاقم تحكيم أجنبي، لإدارة مواجهته أمام الأهلي.
ومن المقرر أن يستضيف فريق بيراميدز نظيره الأهلي يوم 12 من شهر أبريل الجاري، ضمن منافسات الجولة الثانية من مجموعة التتويج بالدوري.
ويتصدر فريق بيراميدز، جدول ترتيب النسخة الجارية من الدوري برصيد 43 نقطة بفارق 4 نقاط عن الأهلي حال عدم خصم الثلاثة نقاط الأخرى في آخر الموسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي خالد طلعت جنوب افريقيا المزيد جنوب افریقیا
إقرأ أيضاً:
"ساعات مفصلية".. ترقب الشارع الرياضي لانتخابات اتحاد الكرة صباح الأربعاء
الرؤية- أحمد السلماني
تتجه أنظار الشارع الرياضي العُماني في العاشرة من صباح الأربعاء نحو فندق معاني بولاية السيب، حيث تُعقد الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم لاختيار مجلس إدارة جديد يقود دفة الكرة العُمانية للفترة 2025 – 2029، في استحقاق انتخابي مفصلي طال انتظاره، وسط تنافس لافت على أبرز المناصب القيادية داخل أروقة الاتحاد.
الجمعية العمومية ستبدأ أعمالها بإعلان اكتمال النصاب القانوني واعتماد جدول الأعمال، تليها كلمة لرئيس الاتحاد المنتهية ولايته سالم بن سعيد الوهيبي، ثم يتم تعيين ثلاثة أعضاء لتدقيق محضر الاجتماع والمصادقة على محضر الجمعية السابقة، ليبدأ بعدها التصويت لاختيار مجلس الإدارة، وذلك لأول مرة عبر نظام إلكتروني متكامل.
ويشهد سباق الرئاسة تنافسًا بين شخصيتين بارزتين، هما سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي، النائب الأسبق لرئيس الاتحاد في 2007 ورئيس نادي الشباب سابقًا، والدكتور جاسم بن محمد الشكيلي، الذي يملك سجلًا حافلًا في العمل الكروي محليًا وخليجيًا وعربيًا، وكان قد شغل منصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد في دورة 2016 – 2021، إضافة إلى رئاسته للعديد من اللجان المتخصصة، إلى جانب كونه لاعبًا دوليًا سابقًا في صفوف المنتخب ونادي السويق.
أما منصب نائب الرئيس، فيتنافس عليه ثلاثة مرشحين، هم: السيد مسلم بن سالم البوسعيدي، ونصر بن حمود الوهيبي رئيس نادي مسقط الحالي، والمهندس قتيبة بن سعيد الغيلاني عضو مجلس الإدارة الحالي ورئيس لجنة المسابقات سابقًا.
وفيما يتعلق بالمقعد النسائي الإلزامي، تخوض السباق كل من فاطمة الفزارية وهاجر المزينية، في وقت ترشّح فيه 11 اسمًا لعضوية المجلس للتنافس على 3 مقاعد، وهم: إبراهيم بن مراد البلوشي، حسن بن عبدالله العجمي، سعيد بن علي البوسعيدي، عبدالله بن سالم الشنفري، عبدالله علي الكمزاري، عبدالله علي الراشدي، عبدالله محسن الجابري، علي بن أحمد الكثيري، علي بن عبدالله الرئيسي، محمد بن علي المقبالي، وناصر بن سالم الهدابي.
وقد حسم مقعد اللاعبين لصالح محمد بن خميس العريمي بعد أن نال ثقة لجنة اللاعبين بالإجماع، في أعقاب انسحاب منافسه ناصر بن حمدان الريامي.
وبحسب المادة (37) من النظام الأساسي، يتكوّن مجلس الإدارة من سبعة أعضاء: الرئيس، ونائب الرئيس، وعضو نسائي، وثلاثة أعضاء يتم انتخابهم من الجمعية العمومية، إضافة إلى عضو مقعد اللاعبين الذي يتم ترشيحه من قبل رابطة اللاعبين والتصديق عليه لاحقًا.
وينتظر المجلس المنتخب عدد من الملفات الجوهرية، أبرزها: إعادة هيكلة الدوري المحلي، ورفع جاهزية المنتخبات الوطنية، وتوسيع قاعدة ممارسة كرة القدم في الفئات السنية والنسائية، والعمل على تطوير البنية التحتية والملاعب، إضافة إلى تفعيل الاستراتيجيات التسويقية، وضمان حصول الأندية على التراخيص المحلية والآسيوية، وتعزيز العلاقة مع الجماهير والأندية عبر الحوكمة والشفافية.
يوم غدٍ الاربعاء سيكون بلا شك محطة فارقة في مسار الكرة العُمانية، وموعدًا مع لحظة التغيير المنتظر.