سبيس إكس تطلق مركبة فضائية مأهولة تحلق فوق قطبي الأرض لأول مرة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أطلقت شركة سبيس إكس يوم الإثنين المركبة الفضائية Crew Dragon كجزء من مهمة Fram2 المأهولة الخاصة، التي سيحلق طاقمها المدني إلى مدار قطبي لأول مرة.
ووفقا للشركة، يتألف طاقم المركبة من أربعة أشخاص هم رجل الأعمال تشون وانج (مالطا)، والمخرج السينمائي جانيكي ميكلسن (النرويج)، ومتخصص الروبوتات رابيا روغ (ألمانيا)، والرحالة المحترف إريك فيليبس (أستراليا).
وأعلنت سبيس إكس أن المركبة وصلت إلى مدارها بنجاح وعليها الآن التحليق فوق قطبي الأرض الشمالي والجنوبي على ارتفاع 450 كلم.
ويشير ممثل الشركة، إلى أن هذه المهمة هي لحظة مهمة في تطور الرحلات الفضائية التجارية وسوف تفتح فرصا جديدة لمستقبل السياحة الفضائية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجمعية الفلكية السورية: التقويم الهجري دقة علمية ومرجع لحسابات الملاحة الفضائية
دمشق-سانا
يجمع التقويم القمري الإسلامي بين الدقة العلمية والهوية الحضارية، متجاوزاً كونه أداة زمنية إلى نظام كوني يُعتمد عليه في أرقى التطبيقات العلمية المعاصرة.
وأكد رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري أن التقويم الهجري الذي بدأ اليوم عاماً جديداً يوافق 1447 هـ، وأنه التقويم الأكثر دقة عالمياً لكونه نظاماً فلكياً ذاتي التصحيح، لا يخضع للتدخل البشري، موضحاً أن هذه الميزة جعلته مرجعاً موثوقاً حتى في حسابات الملاحة الفضائية المعقدة التي تجريها وكالات الفضاء العالمية.
ولفت العصيري في تصريح لـ سانا إلى أن اعتماد التقويم على دورة القمر حول الأرض لتحديد بداية الأشهر يمنحه آلية تصحيح تلقائية؛ فإذا أخطأ الراصد في رؤية الهلال ليلةً، سيظهر بوضوح في الليلة التالية، وبفضل هذه الدقة، أصبح التقويم القمري أداة أساسية لوكالات الفضاء وعلماء الفلك في حساب حركة الأجرام السماوية وتخطيط الرحلات الفضائية، نظراً لارتباطه بجرم سماوي قريب من الأرض.
من الناحية التاريخية، أشار العصيري إلى أن العمل بالتقويم الهجري بدأ رسمياً في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي أرّخ الأحداث الإسلامية بهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وافق أول محرم سنة 1 هـ السادس عشر من تموز/يوليو 622 م.
وبين رئيس الجمعية الفلكية العصيري أن السنة القمرية تتكون من 12 شهراً بمتوسط 354 يوماً، مع سنوات كبيسة تضم 355 يوماً، ويبلغ الفرق السنوي بين التقويمين الشمسي والقمري نحو 11 يوماً.
ولفت العصيري إلى أن الاعتماد على التقويم الهجري يؤكد ارتباط الإسلام بالعلم، ما يفسر الاهتمام العالمي به، فحتى الدول الغربية تعتمد حساباته الفلكية عند تحديد الأعياد الإسلامية كعطل رسمية، ما يؤكد موثوقيته في المجالات العلمية والحياتية.
تابعوا أخبار سانا على