مأساة في الأردن: شاب يعبث بسلاح فيقتل صديقه بالخطأ
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
لقي شاب أردني في العشرينيات من عمره مصرعه، بعد إصابته بعيار ناري أطلقه صديقه عن طريق الخطأ أثناء عبثه بالسلاح داخل منزل الضحية في محافظة مادبا.
ووفقاً لتقارير إعلامية، وقع الحادث عندما كان صديق الشاب المتوفي في زيارة لمنزله في منطقة ماعين.
وأثناء تواجده في المنزل، قام هذا الصديق بالتلاعب بسلاح ناري كان في المكان، ليخرج منه طلقة نارية بشكل غير متعمد، الطلقة أصابت الشاب العشريني بشكل مباشر، مما أسفر عن وفاته في الحال.
وعلى الفور، تم نقل جثة الشاب إلى مستشفى النديم في مادبا، حيث تم تحويلها إلى قسم الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة، وتوثيق سبب الوفاة بشكل رسمي.
من جهة أخرى، قامت الأجهزة الأمنية بضبط الشخص الذي أطلق النار، وفتحت تحقيقاً موسعاً للوقوف على ملابسات الحادث بشكل دقيق.
نحره في ميدان عام.. جريمة مروعة تهز الكويت - موقع 24في جريمة مروعة هزت الشارع الكويتي، أقدم رجل من الجنسية الهندية على قتل ضحيته في ميدان عام بمنطقة ميدان حولي باستخدام سلاح حاد.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث الأليم، ضمن نقاشات حول السلامة العامة في التعامل مع الأسلحة النارية، وضرورة توعية الأفراد حول خطورة العبث بالسلاح والتعامل معه بحذر شديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحادث حوادث الأردن جريمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجند ريما تحت التهديد بالسلاح ويغدر بوالدها
في واحد من أكثر مشاهد الاجتياح البري الإسرائيلي لمحافظة خان يونس مأساوية، وجدت الشابة الفلسطينية ريما أبو هلال نفسها مجبرة على أداء دور "الترجمان" بين الجنود والمدنيين، قبل أن تتحول هي ووالدها إلى دروع بشرية خلال تنقل القوات في أزقة المدينة.
وبدأت القصة عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة أبو هلال (غرب خان يونس) خلال توغلها في المنطقة، وأمرت جميع من فيه بالخروج إلى الشارع، ثم عمدت إلى فصل النساء والأطفال عن الرجال، الذين اعتُقل معظمهم، في حين أطلقت النار على آخرين.
وبرز اسم ريما -وهي خريجة جامعية تتقن العبرية والإنجليزية- حين طلب الجنود منها الترجمة لهم، بعدما اكتشفوا قدرتها على التواصل بلغتهم.
وتحت تهديد السلاح، فُرض عليها مغادرة المنزل برفقة الجنود، بينما أُجبر والدها على مرافقتهم ليكون درعا بشريا، بعد أن استُثني من الاعتقال المباشر بسبب إجادته هو الآخر للعبرية.
وعلى مدار ساعات، استخدمت قوات الاحتلال الأب وابنته كغطاء بشري خلال تحركاتها، ومنعت العائلة من المغادرة مع من سُمح لهم بالخروج من المنطقة، رغم توسلات الأب بالإفراج عن ابنته. وبعد إصرار شديد، سمح لها الجنود بالانسحاب نحو منطقة المواصي، في حين أبقوا على والدها برفقتهم.
وفي وقت لاحق، تلقت ريما نبأ استشهاد والدها، بعدما أعدمه الجنود بدم بارد فور انتهائهم من عمليات التمشيط في الحي، رغم استخدامهم له سابقا لتأمين تحركاتهم. وعثرت الشابة على جثمان والدها في أحد الأزقة، وقد تُرك مرميا على الأرض.
ريما التي كانت شاهدة على ما جرى، أُجبرت على ترجمة أوامر الجنود للنساء المحتجزات، ورأت عن قرب مشاهد الاعتقال والتنكيل، قبل أن تُنتزع من عائلتها وتُستخدم ضمن خطة عسكرية استهدفت المدنيين.
إعلانوتأتي هذه الجريمة في سياق الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال خلال اجتياحاتها البرية، حيث توثق منظمات حقوقية استخدام المدنيين دروعا بشرية، إلى جانب القتل الميداني والترويع الجماعي.