«منها تكيس المبايض وزيادة الوزن».. كشف أضرار الخميرة الفورية والمشروبات الغازية «فيديو»
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
حذر الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، من استخدام الخميرة الفورية في المخبوزات، مشيرًا إلى أنها تسبب العديد من المشاكل الصحية مثل تكيس المبايض، اضطرابات الهرمونات، وزيادة الوزن.
كما أضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة على فضائية «الناس»، أن الخميرة الفورية تؤثر سلبًا على وظيفة الغدة الدرقية، حيث تقلل من امتصاص اليود.
وأكد فهمي على ضرورة العودة إلى استخدام المكونات الطبيعية في الغذاء، داعيًا إلى ضرورة جعل «الترند» صحيًا فقط، مشيرًا إلى أن اتباع نظام غذائي لفترة محدودة بهدف خفض الوزن قد يؤدي إلى زيادة الوزن مجددًا بعد انتهاء النظام، مؤكدًا أن التغذية يجب أن تتحول إلى أسلوب حياة مستمر ليتمكن الشخص من الحفاظ على صحته ووزنه بشكل مستدام.
وتحدث فهمي أيضًا عن ضرورة الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية مثل المشروبات الغازية واللانشون، مشيرًا إلى أن الشوفان، رغم الترويج له باعتباره غذاء صحيًا، هو في الحقيقة من النشويات التي كانت تستخدم في الماضي كعلف للحيوانات، وتم تسويقه بأسعار مرتفعة في الوقت الحالي.
وفي ختام حديثه، أشار فهمي إلى أن مشكلة التغذية في مصر تتعلق بتداول النصائح الغذائية من قبل غير المتخصصين، محذرًا من تأثير البلوجرات الذين يتحدثون عن تجاربهم الشخصية في التغذية والأدوية دون أي خلفية علمية.
اقرأ أيضاًاستشاري تغذية يحذر من الإفراط في تناول المشروبات الرمضانية.. ويوجه نصيحة لكبار السن
استشاري تغذية: نقص الفيتامينات مُضر وزيادتها سم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأنظمة الغذائية الشوفان المشروبات الغازية التغذية الصحية اللانشون النشويات أسلوب حياة المكونات الطبيعية التغذية في مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ليلى فهمي.. «الظل النابض بالحياة» الذي عاش في قلوبنا رغم غياب الأضواء
في زمنٍ كانت فيه البطولات توزّع على الأسماء اللامعة فقط، شقّت ليلى فهمي طريقها بهدوء يشبه شخصيتها على الشاشة، وموهبة تشبه ملامحها المصرية الأصيلة. لم تسعَ يومًا إلى الأضواء، لكنها خطفتها من خلف الكواليس، بتلك الأدوار التي تُشبه الأم، الحماة، الجارة، الفلاحة.. المرأة العادية التي نراها كل يوم، لكنها على الشاشة كانت استثنائية.
اليوم الأربعاء، تمر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ليلى فهمي، إحدى نجمات الصف الثاني التي أثبتت أن الفن ليس مقعدًا في المقدمة، بل هو تأثيرٌ يدوم حتى بعد الرحيل.
بداية مشوار ليلى فهمي
بدأت مشوارها الفني عام 1958 بفيلم "حسن ونعيمة"، ومنذ تلك اللحظة، عرفت طريقها إلى قلوب الناس دون ضجيج. أدت أدوارًا ثانوية، لكنها كانت تحمل قيمة البطولة في صدق الأداء ودفء الحضور. برعت في الكوميديا الاجتماعية، وتركت بصمة واضحة في عدد من الأفلام التي تحوّلت إلى علامات خالدة في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أدوارها، شخصية الحماة في فيلم "احترس من الخط" مع الزعيم عادل إمام والفنانة لبلبة، حيث قدّمت نموذجًا ساخرًا ومحببًا للأم الشعبية القوية، المتسلطة أحيانًا، لكنها دومًا طيّبة الأعماق.
ورغم أن أعمالها لم تكن كثيرة مقارنة بكبار النجوم، فإنها انتقت بعناية:
"ليلة القبض على فاطمة"، "واحدة بواحدة"، "الطيور المهاجرة"، "مدام شلاطة"، و"لهيب الانتقام" وغيرها، وجميعها أظهرت قدرتها على التلوّن وتقديم شخصيات من لحم ودم، لا تُنسى.
وعلى شاشة التلفزيون، كان حضورها هادئًا لكنه لافت، خاصة في مسلسل "الوشاح الأبيض" الذي قدّمت فيه دور "أم حلاوتهم"، ومسلسل "البحار مندي"، الذي كشف عن طاقتها في التعبير عن شخصيات إنسانية مركبة.
في حياتها الخاصة، تزوجت الفنان الكوميدي نبيل بدر في الثمانينيات، لكن القدر لم يمهلهما كثيرًا، إذ رحل هو عام 1988، ثم لحقت به هي في 2003 بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا فنيًا متينًا رغم قلة عدد الأعمال.
ليلى فهمي لم تكن مجرد فنانة، بل كانت مرآة لجيل بأكمله من السيدات المصريات البسيطات، ممّن لا نراهن في صدر المشهد، لكن لا تكتمل الصورة بدونهن. كانت "الوش الطيب" الذي يحفر في الذاكرة، دون أن يطلب منا ذلك.
واليوم، نسترجع ذكراها بحب وامتنان.. لأنها علمتنا أن الأداء الصادق يعلو على البطولة، وأن بعض الفنانين لا يموتون، لأنهم عاشوا بيننا دون ادّعاء.