الأهم: اليمين الإسرائيلي أم ترامب؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
هناك سؤال جوهري ورئيس، يحتاج من المحلل السياسي لأحداث المنطقة وللصراع العربي الإسرائيلي بعد اندلاع القتال مرة أخرى في غزة. السؤال هو: أيهما له الأولوية في حسابات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيبي نتنياهو، إرضاء اليمين الإسرائيلي، أم تجنب إغضاب دونالد ترامب؟
بمعنى إذا تعارضت مسألة إرضاء اليمين في الداخل، مع إرضاء ترامب في الخارج، أيهما له الأولوية على حساب الآخر؟.
اليمين الإسرائيلي المتطرف، بقيادة سموتريتش وبن غفير والأحزاب المؤتلفة التي تعطي حكومة نتنياهو الأغلبية اللازمة للاستمرار في الحكم، وتؤمن له مظلة الحماية السياسية في مواجهة المعارضة وتظاهرات الاحتجاج الشعبي، يريد استمرار القتال من غزة إلى جنوب لبنان إلى الجولان، حتى اليمن، وصولاً إلى إيران.
بالمقابل، ترامب يريد تسويات وتهدئة حتى يدخل التاريخ كرجل التسويات العالمية، وحتى يقيم معادلات جديدة في سلام الشرق الأوسط، لذلك، يرى أن تجاوز العمليات العسكرية الخط الأحمر، قد يهدد مشروعاته في التسويات العاجلة.
عقلية نتنياهو السياسية، تمارس اللعبة بمنطق إعطاء كل طرف ما يريد قطعة قطعة، وخطوة خطوة، من خلال إمساك العصا من كل الاتجاهات، وإقناع الجميع: ترامب واليمين وأهالي المحتجزين والمتظاهرين، بأنه يعمل فقط لمصالحهم.
المهم عند نتنياهو، هو الاستمرار في لعبة تأمين استمرار الحكم، بعيداً عن الملاحقة الجنائية أو العقوبات السياسية، نتيجة التقصير في 7 أكتوبر 2023، لحين تأتي انتخابات الكنيست الجديد عام 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لا تهديد أو أزمة.. الحكومة: إعطاء الأولوية للقطاعات الأساسية وإمدادها بالغاز الطبيعي
علق المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، على قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتشكيل "لجنة أزمات" برئاسته، لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانية ـ الاسرائيلية، بما يُسهم في الاستعداد لأية مُستجدات بمختلف القطاعات.
وقال محمد الحمصاني في مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز "، :" اللجنة تتابع الاوضاع في المنطقة والتداعيات الاقتصادية على مصر في ضوء استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل ".
وتابع محمد الحمصاني :" نتابع تنفيذ الخطط العاجلة التي تم وضعها للتعامل مع الوضع واللجنة تهدف متابعة التداعيات الاقتصادية والتعامل معها لضمان سرعة تنفيذ أي قرارات يتم اتخاذها ".
واكمل محمد الحمصاني :" هناك تداعيات قد تنتج عن استمرار التصعيد العسكري يبين إيران وإسرائيل ومنها تأثر سلاسل الإمداد على المستوى الدولي وإمدادات الغاز الطبيعي والسلع الاستراتيجية".
ولفت محمد الحمصاني :" وضعنا خطط لتوفير المواد البترولية والغاز الطبيعي ووزارة البترول طبقت خطة الطواريء من خلال العمل على إعطاء الاولوية للقطاعات الأساسية بإمداداه بالغاز الطبيعي والعمل على التعاقد على وصول 3 سفن لإمداد الدولة باحتياجتها من الغاز الطبيعي بجانب توفير السولار والمازوت ".
وتابع :"لا يوجد أي تهديد أو أزمة واللجنة التي تم تشكيلها استباقية للتعامل مع أي تداعيات اقتصادية نتيجة التصعيد بين إسرائيل وإيران".