«وباء خطير» يدفع دولة أوروبية إلى إغلاق حدودها
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تفشى “مرض الحمى القلاعية” شديد العدوى، في المجر، لأول مرة منذ 50 عاما، مما دفعها إلى نشر قوات وتنفيذ عمليات تطهير في المناطق الحدودية مع سلوفاكيا والنمسا.
ووفقا لموقع “TVPWorld”، أعلنت سلوفاكيا “حالة الطوارئ، عقب اكتشاف إصابات في ثلاث مزارع”، فيما أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، “إغلاق 21 معبرا حدوديا مع المجر، إلى جانب معبرين مع سلوفاكيا اعتبارا من السبت المقبل الموافق 5 أبريل الجاري، لمنع دخول مرض الحمى القلاعية إلى البلاد”.
وأوضحت الوزارة أنها “ستعزز انتشار قوات الشرطة على المعابر الرئيسية للحد من انتشار المرض، مشيرة إلى أنها لن تقدم تفاصيل إضافية حول إجراءات التفتيش”.
يُذكر أن “الحمى القلاعية، رغم عدم خطورتها على البشر، تصيب الماشية والحيوانات ذات الظلف المشقوق، مما قد يؤدي إلى فرض قيود تجارية وإعدام بعض الماشية، ويتميز بظهور تقرحات بالفم وعلى الأغشية المخاطية للفم والأنف والثدي وعلى المخالب”، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”.
وأفادت المنظمة أن “المرض يستطيع أن يسبب نسبة نفوق عالية في الحيوانات الحديثة الولادة والعهد، وتقليل الوزن كثيرا، وخفض ناتج الحليب ومعدلات الخصوبة للتكاثر”.
وحذرت المنظمة من أن “الحيوانات المصابة بالمرض تبيت بالغة الضعف بحيث تعجز عن عزق التربة أو أداء مهمات الجر للحصاد، ولا يصبح بوسع المزارعين بيع الحليب الذي ينتجونه نظرا لخطر العدوى بالفيروس، مما يقوض أمنهم الغذائي،وغالبًا ما تؤدي حالات التفشي إلى فرض قيود تجارية وإعدام بعض الماشية”.
هذا و”وصل نوع جديد من الحمى القلاعية “مرض فيروسي” إلى العراق للمرة الأولى، وهو شديد العدوى والإصابة، ويهدد الجواميس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحمى القلاعية العراق النمسا سلوفاكيا مرض الحمى القلاعية الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
إيران: لن نسمح بأي تغييرات جيوسياسية على حدودنا مع أرمينيا
الثورة نت/..
أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، اليوم الأحد، رفض بلاده القاطع لأي تغييرات جيوسياسية على حدودها، مشدداً على أن الأراضي الأرمنية الملاصقة للحدود الإيرانية هي المعترف بها رسمياً، ولن إيران تقبل بوجود أي كيان آخر يغيّر السيادة في تلك المنطقة.
ونقلت وكالة “مهر” للأنباء، عن بروجردي قوله: “أمن إيران القومي يقتضي الحفاظ على الحدود السياسية والجغرافية كما هي، وأي معبر يتم إنشاؤه في المنطقة يجب ألا يمس وحدة أراضي أرمينيا”.
وأضاف أن أرمينيا نفسها “أكثر حساسية تجاه هذه المسألة من أي طرف آخر”، محذراً من أن التجارب السابقة في المنطقة أثبتت أن “التواجد الأميركي، حتى عبر شركات خاصة، كان دائماً سبباً في خلق التوتر وانعدام الأمن، ولن تسمح طهران بأي تهديد لأمن حدودها”.
وشدد بروجردي، على أن “الخط الأحمر لإيران هو أمن حدودها، والأمريكيون، في أي صيغة أو إطار، يشكلون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي”.