المرصد السوري: إسرائيل دمرت معامل الأسلحة الكيميائية في عهد بشار الأسد
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر المعامل التي كانت تصنع الأسلحة الكيميائية في عهد بشار الأسد.
معامل الأسلحة الكيميائية في سورياوأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ما حصل بالأمس أن إسرائيل دمرت مراكز كانت مرتبطة بتصنيع وتطوير الأسلحة الكيميائية في دمشق.
وأشار عبد الرحمن، إلى أن الحكومة الحالية في دمشق لاتريد أسلحة كيميائية ولا إعادة تصنيعها والأمر محسوم لديها لكي لاتدخل في صراع مع إسرائيل.
ولفت إلى أن قرار وجود بقايا أسلحة كيميائية في سوريا جوابه عند حكومة دمشق واللجان الدولية هل لديها أدلة استخباراتية تشير إلى وجود أسلحة كيميائية متبقية داخل الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
أسلحة كيميائية في سورياوأكد أنه إذا ما كان هناك بقايا أسلحة كيميائية بعد سقوط النظام السوري فإن تلك الأسلحة قد تكون أصبحت بيد الأهالي الذين غزوا المنشآت العسكرية التي لم تدمرها إسرائيل للاستيلاء على قطع السلاح.
ونوه إلى ضرورة التعاون مع ضباط نظام بشار الأسد السابقين الذين كانوا يشرفون على الأسلحة الكيميائية لمعرفة إذا ما كان هناك قطع سلاح تم تهريبه عبر تجار لايهمهم لمن يبيعوا تلك الأسلحة بقدر ما يقابلها من أموال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري إسرائيل بشار الأسد عهد بشار الأسد سقوط النظام السوري أدلة استخباراتية المزيد الأسلحة الکیمیائیة فی أسلحة کیمیائیة کیمیائیة فی بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تتعمد استخدام التجويع كسلاح حرب ضد الفلسطينيين
الثورة نت/..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن “إسرائيل” تتعمد استخدام التجويع كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال المرصد، في بيان، إن “إسرائيل” لا تقدم أي أدلة موضوعية على مزاعمها بسرقة الفصائل الفلسطينية للمساعدات، وتتذرع بذلك لصرف الانتباه عن الاستخدام المتعمد للتجويع كسلاح حرب.
وأفاد بأن المزاعم “الإسرائيلية” المتكررة وغير الصحيحة بأن الفصائل الفلسطينية المسلحة تسرق المساعدات، يأتي لتبرير منع دخول الغذاء والدواء والوقود إلى غزة.
وأوضح المرصد الحقوقي، أن منظمة “أنيرا”، وهي منظمة إغاثة دولية تعمل في غزة، أكدت وصول المساعدات بسلام إلى مستودعاتها داخل القطاع.
ولفت إلى أن الكيان الإسرائيلي يفعل كل ما بوسعه لتعطيل وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في قطاع غزة، كما يعمل على إحباط أي مبادرات محلية في هذا الشأن.
وأضاف: “بعد ساعات قليلة من نجاح مبادرة محلية في تأمين وصول شاحنات مساعدات إلى مستودعات بعض المنظمات الإغاثية في مدينة غزة، قررت “إسرائيل” منع إدخال المساعدات إلى شمالي القطاع”.
وأشار “الأورومتوسطي” إلى أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة يواجهون حاليًا أزمة جوع كارثية، وخلال شهر مايو وحده، أُدخل أكثر من 5,000 طفل للمستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد.
وطالب المجتمع الدولي برفض مزاعم الكيان الإسرائيلي بشأن سرقة المساعدات والتي فنّدتها مرارًا وكالات الإغاثة.
ودعا جميع الكيانات ذات العلاقة للضغط على الكيان الإسرائيلي للسماح بتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بلا قيود أو شروط.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,259 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 132,458 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.