ترك بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الباب مفتوحا أمام مشاركة كيفن دي بروين، الذي أعلن اليوم الجمعة رحيله عن مانشستر سيتي في نهاية الموسم، في مونديال الأندية، وقال إن الأمر يعتمد على اللاعب البلجيكي.

وينتهي عقد دي بروين (33 عاماً) مع المان سيتي في 30 يونيو (حزيران) المقبل، ما يثير الشكوك حول مشاركته في كأس العالم للأندية التي تنطلق في 14 يونيو (حزيران) وتستمر حتى 14 يوليو (تموز) المقبل.

دي بروين يعلن مغادرته مانشستر سيتي نهاية الموسم الحالي - موقع 24أعلن النجم البلجيكي كيفن دي بروين، لاعب وسط مانشستر سيتي، عن قراره مغادرة النادي الإنجليزي بنهاية الموسم الحالي 2024-2025، في خطوة أثارت اهتمام عشاق كرة القدم حول العالم، عبر بيان رسمي، منهيًا مسيرة حافلة مع "السيتيزنس" استمرت منذ انضمامه إليه قادمًا من فولفسبورغ الألماني في صيف 2015.

وقال غوارديولا في هذا الصدد خلال مؤتمر صحافي اليوم الجمعة: "إنه سؤال جيد، لا أعرف، عليه أن يقرر، إنه وضع جديد فيما يتعلق بالعقود، نأمل أن يتمكن من مواصلة اللعب في مكان آخر، لذا سيتوقف القرار على المخاطر التي قد يتعرض لها عقده ومستقبله".

وأضاف المدرب الإسباني: "على النادي أن يتحدث معه، وعليه أن يوضح له ما يريد فعله، الأشهر الثلاثة يشملها عقده، أما بعد ذلك، فلا أعلم".

أكد مدرب #مانشستر_سيتي أن #دي_بروين واحد من عظماء "#البريميير_ليغ" #24Sport
https://t.co/7gTyPQaoEh pic.twitter.com/r6iVy4p4wZ

— 24.ae | رياضة (@20foursport) April 4, 2025

وبعيداً عن هذه المشكلة المحتملة، أشاد غوارديولا بالبلجيكي الدولي الذي يعد واحداً من أهم اللاعبين في تاريخ مانشستر سيتي، حيث لعب 413 مباراة مع "الفريق السماوي" بمختلف البطولات، وسجل خلالها 106 أهداف ونفذ 174 تمريرة حاسمة.

وقال المدرب الإسباني إن "تمريراته الحاسمة، أهدافه، رؤيته في الثلث الأخير من الملعب.. كل هذا يصعب تعويضه، يمكن لأي شخص أن يحظى بلحظات تألق، لكن تألقه لسنوات عديدة وفي مباريات عديدة هو ما يجعله فريداً، أداؤه على مدار العقد الماضي مذهل، لقد فزنا بالعديد من الألقاب، وشارك هو في جميعها، إنه جزء من النادي، وقد أعلن النادي أن الباب مفتوح له طوال حياته، لأي شيء يرغب في القيام به، إنه جزء من عائلة النادي".

"أنت أحد أسباب انضمامي إلى السيتي".. غريليش يودع دي بروين برسالة مؤثرة - موقع 24كتب جاك غريليش، نجم مانشستر سيتي، رسالة مؤثرة لزميله في الفريق كيفن دي بروين عبر حسابه على "إنستغرام" اليوم الجمعة، وذلك بعد إعلان اللاعب البلجيكي عن قراره بمغادرة "السيتيزنز" بنهاية الموسم الحالي.

وأضاف إنه "يوم حزين، ولكنه يوم سعيد أيضاً لما حظينا به من متعة للعمل معه، لقد منحنا كل شيء بتواضعه وتأثيره على نجاحاتنا على مدار العقد الماضي، لولاه لما كان هذا ممكنا، يشبه هذا رحيل فينسنت (كومباني) وسرخيو (أغويرو)، إنه يوم حزين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دي بروين كأس العالم للأندية غوارديولا مانشستر سيتي دي بروين غوارديولا مانشستر سيتي مونديال الأندية 2025 مانشستر سیتی دی بروین

إقرأ أيضاً:

محترف المحلة : بيراميدز كسب التحدي الإفريقي.. وطموحي ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى

أكد النجم التونسي رشاد العرفاوي، لاعب غزل المحلة الحالي، ولاعب الإفريقي والترجي التونسيين السابق، أن كرة القدم المصرية تعيش مرحلة من التطور الكبير على مستوى البنية التحتية والتنظيم والرعاية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن المقارنة بين الدوريين المصري والتونسي تبقى مثيرة للاهتمام، لأن كلاهما من أقوى وأهم المسابقات المحلية في القارة الإفريقية.


 

وقال العرفاوي في تصريحات خاصة عبر برنامج “نجوم دوري نايل” الذي يقدمه الإعلامي أحمد المصري على إذاعة أون سبورت إف إم:“من واقع تجربتي في كلا البلدين، أرى أن الدوريين المصري والتونسي من أقوى البطولات في إفريقيا، سواء من حيث مستوى الأندية أو نوعية اللاعبين أو الصراع على المراكز المتقدمة. لكن هناك اختلافات واضحة بين المنظومتين.”


 

وأوضح العرفاوي أن الدوري التونسي يتفوق من حيث الحضور الجماهيري، قائلاً:“في تونس، معظم الأندية تمتلك جماهير غفيرة، حتى الأندية الصغيرة لديها قاعدة جماهيرية حقيقية، وهذا يمنح المباريات طابعًا خاصًا وحماسًا كبيرًا في المدرجات. في المقابل، الدوري المصري يضم أندية شركات ومؤسسات لا تمتلك جماهير بالمعنى التقليدي، وهذا ما يقلل نسبيًا من الحضور الجماهيري في بعض المباريات.”


 

في المقابل، يرى اللاعب التونسي أن مصر تتفوق على تونس في مجالات أخرى مهمة، أبرزها البنية التحتية وجودة الملاعب والرعاية الإعلامية والتسويقية. وقال:“من حيث الملاعب، المنشآت، والإمكانيات اللوجستية، مصر تتقدم بخطوات كبيرة على تونس. كما أن شركات الرعاية والتسويق في مصر تعمل بشكل أكثر احترافية وتنظيمًا، وهو ما ينعكس إيجابيًا على مستوى الأندية والبطولة ككل.”


 

وتحدث العرفاوي عن طبيعة الأندية المصرية قائلاً:“هناك اتجاهان واضحان في كرة القدم المصرية: الأول يتمثل في الأندية الجماهيرية العريقة مثل الأهلي والزمالك، وهي أندية تستمد قوتها من تاريخها وجماهيرها، والثاني هو أندية الشركات والمؤسسات الخاصة مثل بيراميدز، التي نجحت في صناعة مشروع كروي احترافي منافس على أعلى مستوى.”


 

وأشاد لاعب غزل المحلة الحالي بتجربة بيراميدز، معتبرًا إياها نموذجًا فريدًا في الكرة المصرية والإفريقية، وقال:“بيراميدز نجح في كسب التحدي، بعدما تمكن خلال سنوات قليلة من الوصول إلى قمة المنافسة المحلية والقارية. تتويجه ببطولة دوري أبطال إفريقيا ثم كأس القارات الثلاث أو ما يُعرف بـ’نصف العالم’ يؤكد أن المشروع يسير في الاتجاه الصحيح، وأن الاستثمار في كرة القدم عندما يُدار بعقلية احترافية يحقق النجاح.”


 

وانتقل العرفاوي للحديث عن تجربته الحالية مع نادي غزل المحلة، مشددًا على اعتزازه الكبير بتمثيل نادٍ عريق له مكانة خاصة في تاريخ الكرة المصرية. 

 

وقال:“غزل المحلة نادٍ كبير وله تاريخ عريق لا يمكن إنكاره. أنا سعيد باللعب هنا، وأحترم تعاقدي وكلمتي مع الإدارة المحترمة التي وفّرت لنا أجواء مثالية للعمل. الجماهير هنا هي رأس المال الحقيقي للنادي، فهي تساند الفريق في كل الظروف وتملأ المدرجات أينما لعبنا، وهذا يمنحنا دافعًا قويًا في كل مباراة.”


 

وأضاف:“الالتزام والانضباط من أهم قيم النادي، وأنا شخصيًا أؤمن بأن اللاعب يجب أن يكون قدوة داخل وخارج الملعب. الاحتراف لا يقتصر على الأداء الفني فقط، بل يشمل احترام القميص والزملاء والجماهير.”


 

وفي ختام حديثه، تحدث اللاعب التونسي عن طموحاته المستقبلية، مؤكدًا أن حلمه لا يتوقف عند محطة غزل المحلة، بل يتطلع إلى خوض تجارب أكبر على المستوى القاري. 

 

وقال:“أي لاعب في العالم يجب أن يمتلك طموحًا دائمًا للعب في مستويات أعلى. الطموح هو وقود النجاح، وإذا فقدت هذا الحافز فمن الأفضل أن تعتزل كرة القدم. أنا أطمح لأن ألعب لأحد الأندية الكبرى، سواء في مصر أو خارجها، وأعمل بجد لتحقيق ذلك في الوقت المناسب.”


 

واختتم العرفاوي تصريحاته بتأكيده على أن نجاح أي لاعب لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة اجتهاد وتعلم مستمر، قائلاً:“أتعلم من كل تجربة أخوضها، وأحاول التطور باستمرار. كرة القدم علم ومجهود وانضباط، وأنا مؤمن بأن الطريق ما زال طويلاً أمامي لتحقيق المزيد من الأحلام.”


 

بهذا الخطاب الواقعي والطموح، رسم رشاد العرفاوي صورة اللاعب الذي يجمع بين الاحتراف والوفاء والانتماء، بين الطموح الفردي والروح الجماعية، ليؤكد أن كرة القدم تبقى قبل كل شيء لغة شغف وتحدٍ لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • هالاند يغادر معسكر النرويج ويعود إلى مانشستر سيتي
  • انتخاب المغتربين يبقي الخلاف مفتوحا حتى اشعار آخر.. وحركة لافتة لسلام
  • تحول استراتيجي في سبوتيفاي.. دانيال إيك يترك الإدارة ويركز على بناء شركات التكنولوجيا العملاقة
  • التونسي رشاد العرفاوي: غزل المحلة لا يدافع فقط والدليل مانشستر سيتي
  • برونو فيرنانديز يحسم الجدل: لم أغلق باب الانتقال إلى السعودية
  • التونسي رشاد العرفاوي: هدفنا التواجد ضمن السبعة الكبار.. وغزل المحلة لا يدافع فقط والدليل مانشستر سيتي
  • تصفيات أمم إفريقيا.. منتخب مصر للسيدات يدخل معسكرا مفتوحا استعدادا لمواجهة غانا
  • محترف المحلة : بيراميدز كسب التحدي الإفريقي.. وطموحي ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى
  • روسيا: حصاد القمح الروسي خلال الموسم الحالي 90 مليون طن
  • الأندية الجزائرية تبارك تأهل الخضر لمونديال 2026